بعد زيارة السيسي لأنقرة.. افتتاح مصنع تركي باستثمارات 110 ملايين دولار
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
(CNN)-- افُتتح مصنع تركي في مدينة العاشر من رمضان (شرق العاصمة القاهرة)، الأربعاء، باستثمارات قوامها 110 ملايين دولار لإنتاج 1.5 مليون جهاز منزلي سنويًا تصدر نسبة 60% منها للخارج، فيما أكد رئيس مجلس الأعمال المصري التركي، أن هناك استثمارات جديدة منتظرة في قطاعات الصناعة والمقاولات خلال الفترة المقبلة.
وخلال زيارة الرئيس المصري إلى أنقرة، تم الاتفاق على زيادة حجم التجارة البينية إلى 15 مليار دولار، وذلك من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين واستثمار الإمكانيات المتاحة، كما تم توقيع 17 مذكرة تفاهم في مجالات متنوعة، أبرزها الاستثمار الصناعي والتعليم العالي والسكك الحديدية والاتصالات والزراعة والرعاية الصحية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الطاقة الجديدة والمتجددة وحماية البيئة.
وجذبت مصر 3 شركات عالمية عملاقة، وهي شركة "هايير" الصينية العالمية، وشركة "بيكو" التركية ثاني أكبر شركة على مستوى العالم، وشركة "بوش" المقرر افتتاح مصنعها "في القريب العاجل"، وفق تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
قال رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري التركي، عادل اللمعي، إن هناك تدفقات ضخمة للاستثمارات التركية لمصر خلال الفترة الحالية، بعد تحسن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، عقب تبادل الزيارات بين رئيسي البلدين خلال العام الجاري، معتبرًا 2024 عامًا للاستثمارات التركية في مصر. وتوقع أن يستمر هذا الزخم حتى العام المقبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري رجب طيب أردوغان عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.