سياسيون: مبادرة بداية تسعى لبناء مجتمع قوي ومتماسك
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد عدد من السياسيين والبرلمانيين، أهمية مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التى تعد واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التى تلقى دعماً ومشاركة من جميع فئات المجتمع، مطالبين الجميع بالإسهام بدور كبير فيها، لمؤازرة الدولة فى مشروعها الوطنى الهادف إلى الارتقاء بالعنصر البشرى.
وقال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى، تؤكد حرص القيادة السياسية على مصلحة المواطن وتلبية احتياجاته وتطلعاته، وتحسين جودة الخدمات المقدمة له لتوفير حياة كريمة ولائقة له، فضلاً عن أن المبادرة تتسق مع جهود الدولة لتعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان من صحة وتعليم وسكن وتوفير خدمات وغيرها.
وأضاف عضو مجلس النواب أن المبادرة تستهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بمردود إيجابى خلال فترة وجيزة.
وقال النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، النائب الأول لرئيس اتحاد عمال مصر، إن المبادرة تؤكد التزام الدولة تجاه المواطن بالتحرك فى مسارات سيكون لها تأثير كبير وإيجابى فى شتى المجالات، كونها تعكس مدى تقارب وتعاون وتكامل وثيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، لإظهار قوة هذا التعاون فى خدمة المجتمع وتحسين الصحة والتعليم وحماية المجتمع.
وأضاف «عيش» أن مبادرة بداية جديدة تؤكد معايشة الرئيس السيسى لمشكلات المواطنين ورصده الواقعى ومحاولة إيجاد حلول لتلك المشكلات، حيث تستهدف بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة، والحفاظ على مقدرات الوطن والهوية المصرية، والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة، وهى استكمال لمبادرات سابقة نجحت فى تحقيق أهدافها ولعل أبرزها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى مر عليها ثلاث سنوات.
وأكد الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى لحزب الشعب الجمهورى، أن مبادرة بداية تستوجب الدعم الكامل والمشاركة الفاعلة لتحقيق الأهداف النبيلة، متابعاً: «وانطلاقاً من الدور المجتمعى لحزب الشعب الجمهورى، يتقدم الحزب بدعمه الكامل للمبادرة، والمساهمة فى أنشطتها بإمكانياته على مستوى الجمهورية»، لافتاً إلى أن المبادرة تهدف لتطوير مهارات الشباب ومساعدتهم بالدعم النفسى والتقنى، خاصة أصحاب القدرات الخاصة.
وقال الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو بناء الإنسان من خلال تمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية، لافتاً إلى أن المبادرة ترتكز على إتاحة الفرص للتعليم والتدريب، ما يعزز قدرات الأفراد على مواجهة التحديات الحديثة سواء فى سوق العمل أو على المستوى الشخصى.
وأوضح «أبوالعلا» أن دور المبادرة يكمن فى توفير الأدوات والمعرفة اللازمة التى تمكن الأفراد من تحسين مستوى حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، عبر دعم ريادة الأعمال وتطوير الكفاءات، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تسهم المبادرة فى خلق بيئة أكثر شمولية تمكن الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ما يؤدى فى نهاية المطاف إلى تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية المجتمعية.
وقال الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذى للحزب، إن أهم ما يميز المبادرة احتواء محاورها الرئيسية على أهداف استراتيجية كتعزيز الأمن القومى، وبناء الإنسان المصرى، وتطوير الاقتصاد التنافسى، وتحقيق الاستقرار السياسى، وتحسين النظام الصحى، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان بداية أن المبادرة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين» تنفذ مبادرة «إسعاد الأيتام»
الشارقة: «الخليج»
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة «إسعاد الأيتام» بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لتمكينهم من الاحتفال بالعيد في أجواء من الفرح، عبر برامج متنوعة تُجسد قيم التضامن المجتمعي.
وتضمنت المبادرة توفير حلويات العيد وقسائم ألعاب ووجبات مجانية، إلى جانب قسائم شرائية استفادت منها 100 أسرة، كما شملت إسعاد 233 يتيماً بتسليمهم عيدية العيد بهدف تمكين الأطفال من الاستمتاع بالعيد وتعزيز شعورهم بالاستقلال والتميّز، لتجعل من العيد مناسبة حقيقية للفرح والاحتفاء.
وتفعّل المؤسسة هذه المبادرة عبر مشاركة مجتمعية واسعة من أفراد ومؤسسات المجتمع للمساهمة في إسعاد الأبناء فاقدي الأب، من خلال تحقيق مجموعة من الفعاليات الترفيهية والزيارات المجتمعية والأنشطة التفاعلية، أو عبر تقديم هدايا وعيديات موسمية تدخل الفرحة إلى قلوبهم في الأعياد والمناسبات، أو مفاجآت شخصية بناءً على اهتمامات كل طفل ضمن مشروع «سدرة الأمنيات»، بهدف خلق لحظات لا تُنسى للأبناء المنتسبين طوال العام.
واكدت منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة: «جاءت مبادرة «إسعاد الأيتام» لتكون نافذة سعادة وفرح، نضيء من خلالها دروب أبنائنا بالرعاية والبهجة، فنحن نؤمن بأن لحظة واحدة من الاهتمام الصادق قد تغيّر نفسية الأبناء وحياتهم للأفضل، لذا نحرص على أن تكون هذه المبادرة أكثر من مجرد لحظات سعيدة، بل تجربة إنسانية عميقة تُشعرهم بأنهم جزء من مجتمع يحتضنهم ويؤمن بقدراتهم.