630 ألف دولار غرامة على انتهاكات إطلاق سبيس إكس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تزعم إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أن سبيس إكس ارتكبت ثلاثة انتهاكات للسلامة من خلال الفشل في اتباع متطلبات الترخيص الخاصة بها خلال إطلاقين فضائيين في عام 2023. إذا تم فرض الغرامات الكاملة، فستواجه سبيس إكس فاتورة بقيمة 633009 دولارًا، وفقًا لبيان إدارة الطيران الفيدرالية.
تتعلق انتهاكات الترخيص بإطلاقين منفصلين لسبيس إكس.
في الحالتين، طلبت سبيس إكس مراجعة جزء من خطط الاتصالات والموقع المتفجر على التوالي. وبحسب خطابات كتبتها إدارة الطيران الفيدرالية، فقد مضت سبيس إكس قدماً في خططها المنقحة على الرغم من أن إدارة الطيران الفيدرالية لم توافق على أو تصدر تعديلات على ترخيصها.
في مايو 2023، طلبت سبيس إكس إضافة غرفة تحكم جديدة للإطلاق وإزالة استطلاع جاهزية الساعة T-2 من إجراءاتها لإطلاقها في 18 يونيو 2023. وأبلغت إدارة الطيران الفيدرالية سبيس إكس في 15 و16 يونيو أنها لن توافق على التعديلات على ترخيص سبيس إكس قبل إطلاقها المقرر في 18 يونيو، لكن الإطلاق استمر بغرفة التحكم غير المصرح بها وبدون استطلاع جاهزية الساعة T-2. وبعد شهرين، قدمت سبيس إكس طلبًا لإنشاء مزرعة وقود صاروخية جديدة لإطلاقها في 28 يوليو 2023 في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا. ومرة أخرى، لم توافق إدارة الطيران الفيدرالية على التعديل ولكن تم استخدام المزرعة على أي حال أثناء الإطلاق المقرر.
وتواجه سبيس إكس غرامتين بقيمة 175 ألف دولار بسبب انتهاكات 18 يونيو وغرامة بقيمة 293 ألف دولار بسبب انتهاك 28 يوليو. ولدى سبيس إكس 30 يومًا للرد على الاتهامات كتابيًا. ويمكن لشركة الفضاء اختيار عقد مؤتمر غير رسمي مع محامي إدارة الطيران الفيدرالية أو تقديم معلومات إضافية إلى إدارة الطيران الفيدرالية للدفاع عن قضيتها. وتتوفر قائمة كاملة بإجراءات فرض الغرامات لدى إدارة الطيران الفيدرالية على موقع الإدارة على الإنترنت.
ولم يمنع هذا الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس و"ملك التكنولوجيا في تسلا" إيلون ماسك من التعبير عن رأيه حول كيفية خططه لمعالجة الغرامات المقترحة من إدارة الطيران الفيدرالية. ونشر ماسك على موقع إكس أن "سبيس إكس سترفع دعوى قضائية ضد إدارة الطيران الفيدرالية بسبب تجاوزها التنظيمي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الطیران الفیدرالیة سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.
إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".
وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.
وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".
وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.
وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".