عملاق أدوات المطبخ البلاستيكية تابروير يشهر إفلاسه بعد سنوات من الصعوبات المالية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بعد أن واجهت شركة تابروير الرائدة في مجال تصنيع حاويات الطعام البلاستيكية منذ عقود، صعوبات متزايدة في الحفاظ على عملها، باشرت يوم الثلاثاء إجراءات إشهار إفلاسها.
وفي بيان لها، أوضحت المديرة العامة للشركة، لوري آن غولدمان، أن "الوضع المالي للشركة تأثر بشكل كبير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها على مدى السنوات الماضية".
وأضافت أن الخيار الأفضل للشركة في ظل هذه الظروف كان اللجوء إلى قانون الحماية من الإفلاس.
زتشير الوثائق المقدمة إلى محكمة الإفلاس الأمريكية في ولاية ديلاوير إلى أن تقديرات أصول تابروير تتراوح بين 500 مليون دولار ومليار دولار، بينما تقدّر التزاماتها، بما في ذلك الأسهم والديون، بين مليار وعشرة مليارات دولار.
كما يفيد التقرير أن الشركة تواجه عددًا كبيرًا من الدائنين، يتراوح بين 50 ألف و100 ألف دائن.
Relatedبعد 87 عامًا من المجد فولكسفاغن على حافة إغلاق مصانعها في ألمانيا.. "سيارة الشعب" في مواجهة عمالهاللمرة الثالثة.. آخر سلسلة متاجر كبرى في ألمانيا تقدم طلباً لحمايتها من الإفلاسفي العام الماضي، سعت شركة تخزين الطعام العملاقة إلى الحصول على تمويل إضافي محذرة المستثمرين من قدرتها على الاستمرار في العمل، وكذلك من خطر شطبها من بورصة نيويورك. فقد انخفضت أسهمها بنسبة 75% هذا العام، وأغلقت يوم الثلاثاء عند حوالي 50 سنتًا لكل سهم.
وكانت قد شهدت الشركة نموًا كبيرًا في منتصف القرن العشرين بفضل حفلات تابروير التي أقيمت لأول مرة في عام 1948. حيث قدمت هذه الحفلات للعديد من النساء فرصة إدارة أعمالهن الخاصة من منازلهن وبيع المنتجات ضمن دوائرهن الاجتماعية، إلا أن تغير العادات الاستهلاكية مثل انخفاض عدد الوجبات المعدة في المنزل وزيادة تناول الطعام خارج المنزل، جاء بتأثير سلبي على المبيعات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيت ميدلتون تستأنف عملها بعد انتهاء علاجها من السرطان: أول اجتماع حول الطفولة المبكرة في قلعة وندسور أوكرانيا تقصف مستودعا عسكريا في العمق الروسي وتقض مضاجع السكان الآمنين الولايات المتحدة تحرك جنودا وعتادا إلى جزيرة مهجورة في ألاسكا بعد اقتراب طائرات وسفن روسية البورصة - سوق التعاملات الولايات المتحدة الأمريكية بيعة إفلاس شركاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وفاة لبنان انفجار إسرائيل إيطاليا أمطار وفاة لبنان انفجار إسرائيل إيطاليا أمطار الولايات المتحدة الأمريكية بيعة إفلاس شركات وفاة لبنان انفجار إسرائيل إيطاليا أمطار حزب الله رجل إطفاء روسيا الصين المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.