تلاعب فيزيائي.. خبير تكنولوجيا اتصالات يكشف سر انفجار أجهزة البيجر بلبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
علق الدكتور نضال ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات، على حادث انفجار أجهزة البيجر في لبنان، قائلًا: «بات من الواضح وجود دفعة محددة من أجهزة الإضاءة والبيجر التي تم تفجيرها عن بعد، عن طريق التدخل الفيزيائي وكذلك الكيميائي».
وأضاف «ظريفة»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الدفعة من الأجهزة كان بها تلاعب فيزيائي، إما قبل التصنيع عن طريق موردين للشركة المصنعة، أو موردين لبعض القطع الإلكترونية في أثناء التصنيع أو أثناء نقلها.
وأكد أن التدخل الفيزيائي في أجهزة البيجر كان عن طريق إضافة مواد متفجرة للبطارية بشكل كيميائي أو بطريقة لا يمكن كشفها، مواصلًا: «أثناء الاستلام تم فحص الأجهزة ما يؤكد أنه تم إخفاء المواد المتفجرة بحيث يمكن تفعيلها عن بعد بإشارة لاسلكية».
وتابع: «لا أعتقد أن الليثيوم هو المادة التي تم إضافتها لأجهزة البيجر التي انفجرت، لأن الليثيوم يسبب احتراقا ويرفع من درجة الحرارة، لكنه لا يتسبب في إحداث انفجار عنيف مثل الذي حدث، متسائلا، هل هذه البطاريات كانت مدمجة ضمن الأجهزة التي انفجرت أم لا؟ إن كانت مدمجة بها؛ فبالتأكيد هناك تلاعب في البطارية عن طريق إضافة المواد المتفجرة داخل البطاريات».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر حسابه على منصة أكس: سبق أن قلت سنعيد سكان الشمال سالمين إلى منازلهم.
ونشر نتنياهو مقعط فيديو عبر حسابه، وهو أول تعليق بعد عملية انفجار أجهزة البيجر، التي تستهدف الشعب اللبناني، منذ أمس الثلاثاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيجر أجهزة البيجر لبنان بوابة الوفد أجهزة البیجر عن طریق
إقرأ أيضاً:
فقد حياته أثناء نحر أضحية العيد.. الطب الشرعي يكشف أسباب وفاة طفل بالأميرية
أوضح تقرير الطب الشرعي لجثة طفل لقي مصرعه اختناقًا داخل سيارة ملاكي بعدما تركه والداه داخل السيارة ونزلا لذبح أضحية العيد، أنه لا توجد إصابات ظاهرية بالجثمان وأن الوفاة ترجع إلى اسفكسيا الخنق.
لفظ صغير أنفاسه الأخيرة داخل سيارة ملاكي في الأميرية بالقاهرة بعدما تركه والداه داخل السيارة لاتمام عملية ذبح الأضحية إلا أن نقص الأكسجين بالسيارة نتج عنه وفاته.
مصرع طفل اختنق داخل سيارة في الأميريةتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال طفل في العقد الأول جثة هامدة من العمر بإدعاء اختناق.
انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث وتبين أن الطفل تركه والديه داخل السيارة لاتمام الأضحية ونتيجة لانخفاض الأكسجين لفظ أنفاسه الأخيرة مختنقا داخل السيارة.