صفقة "الممر الآمن".. إسرائيل تطرح مقترحا يتضمن مصير السنوار
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أشارت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إلى أن إسرائيل طرحت اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن مصير زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وينص المقترح الذي قدمته إسرائيل إلى الولايات المتحدة على:
إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة. تأمين خروج السنوار من غزة، هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع.إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. نزع سلاح قطاع غزة. تطبيق آلية حكم أخرى في القطاع. إنهاء الحرب.
وكان منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي جال هيرش التقى عائلات الرهائن وأبلغهم بالمقترح الجديد.
وفي الاجتماع قال هيرش إن "الخطوط العريضة تم تقديمها خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية.
وبحسب مصادر هيئة البث، فإن الاقتراح سُمي "صفقة الممر الآمن".
وعلق مسؤول إسرائيلي كبير على الموضوع، قائلا: "في ضوء الصعوبات التي تواجهها المفاوضات والساعة التي تدق على حياة الرهائن، نود أن نقترح خطة ثانوية (الخطة ب) من شأنها اختصار المراحل، والسماح بصفقة أسرع إذا خرج السنوار وانتهت الحرب".
وأضاف: "هذا سيسمح لنا بتحقيق أهداف الحرب، ويسمح لقيادة حماس في غزة بالمغادرة بأمان".
والأسبوع المقبل، من المتوقع أن يشارك أكثر من 30 فردا من عائلات الرهائن الإسرائيليين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والأربعاء تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجددا على أن وقف حرب غزة هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء التوتر في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل السنوار قطاع غزة السنوار إسرائيل قطاع غزة حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل السنوار قطاع غزة السنوار أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صفعة جديدة لإسرائيل.. إسبانيا تلغي صفقة صواريخ مع تل أبيب بقيمة 287 مليون يورو
مدريد - الوكالات
أفادت صحيفة إلباييس الإسبانية أن وزارة الدفاع الإسبانية قررت إلغاء صفقة لشراء 1,680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز Spike LR2 و168 منصة إطلاق، بقيمة 287.5 مليون يورو، والتي كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بموجب ترخيص من شركة "رافائيل" الإسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة حكومية تهدف إلى "فك الارتباط التكنولوجي" مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وذلك لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الإسرائيلية، خاصة بعد الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
بالإضافة إلى إلغاء صفقة الصواريخ، قررت الحكومة الإسبانية إزالة التكنولوجيا الإسرائيلية من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد SILAM، الذي سيستمر تطويره بتصميم إسباني خالص. ومع ذلك، لا تزال بعض العقود الأخرى، مثل شراء 46 محددًا ليزريًا بقيمة 207.1 مليون يورو، قائمة حتى الآن، في انتظار مراجعة شاملة لجميع العقود الدفاعية مع إسرائيل.
تأتي هذه القرارات في ظل تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسبانية، حيث تواجه ضغوطًا من أحزاب يسارية تطالب بقطع العلاقات العسكرية مع إسرائيل بسبب عملياتها في غزة. وقد سبق أن ألغت إسبانيا صفقة لشراء ذخيرة من إسرائيل بقيمة 6.6 مليون يورو بعد احتجاجات داخلية.
تُظهر هذه التطورات تحولًا واضحًا في السياسة الدفاعية الإسبانية نحو تقليل التعاون العسكري مع إسرائيل، في ظل الضغوط السياسية الداخلية والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.