استطلاع: الإمارات العربية المتحدة مركز عالمي لجذب أصحاب المواهب التقنية من دول آسيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف استطلاع حديث أجرته Capital.com ، وهي منصة تداول عالمية وأسرع شركة تكنولوجيا نموًا في الشرق الأوسط، أن الإمارات العربية المتحدة رسخّت سمعتها كمركز عالمي تنافسي في صناعة التكنولوجيا. وشمل الاستطلاع آراء 1000 عامل في قطاع التكنولوجيا في كل من سنغافورة وهونج كونج وفيتنام والهند. وكشفت نتائج الاستطلاع عن أن 81% من العاملين في قطاع التكنولوجيا في آسيا ينظرون إلى الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي متنامٍ، فيما ذكر 76% منهم إن الإمارات العربية المتحدة توفر بيئة مواتية لصناعة التكنولوجيا.
وتساهم سمعة الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي عالمي مزدهر في تعزيز الاهتمام بين العاملين في قطاع التكنولوجيا في جميع أنحاء المنطقة، حيث أعرب ما يقرب من نصف المشاركين (45%) عن استعدادهم للانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة للعمل، لتتقدّم الدولة بذلك على دول مثل ألمانيا (38%) وهونج كونج (20%) كوجهات أساسية للانتقال والعمل وتدخل في منافسة وثيقة مع وجهات بارزة أخرى مثل سنغافورة (46%) والمملكة المتحدة (57%) والولايات المتحدة (52%) كمراكز مفضّلة للانتقال بالنسبة للمتخصّصين في مجال التكنولوجيا.
وقال طارق شبيب، الرئيس التنفيذي لشركة Capital.com الشرق الأوسط: “عندما يؤكّد 8 من كل 10 مشاركين في استطلاعنا الأخير أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي مركز تكنولوجي تنافسي، فهذا دليل واضح على أن المنطقة تكتسب زخمًا عالمياً كوجهة جاذبة للمواهب التكنولوجية. وتقليدياً، كان أصحاب المواهب التكنولوجية من آسيا يسعون للعمل في مدن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة بهدف تعزيز حياتهم المهنية، لذلك فمن المشجّع أن نرى الإمارات العربية المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع تلك الدول وتحظى بالتقدير الذي تستحقه كموقع عالمي رائد جذاب للعيش والعمل”.
ويعتبر الدعم الحكومي لقطاع التكنولوجيا عاملاً رئيسياً في تعزيز سمعة الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي عالمي ووجهة انتقال مفضلة لأصحاب المواهب التكنولوجية. وعّبر 93% من الذين شملهم الاستطلاع، بأهمية وجود حكومة تدعم صناعة التكنولوجيا، وهو ما يسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لجذب المواهب التكنولوجية من جميع أنحاء العالم.
وأشار غالبية من شملهم الاستطلاع (74%) إلى وجود العديد من المزايا التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة للمهنيين المؤهلين في مجال التكنولوجيا ومن ضمنها الخدمات المصرفية والتأشيرات والتأمين والرعاية الصحية الخاصة وخدمات العقارات. وذكر معظم المستطلع آرائهم كذلك أن جودة الحياة العالية (60%)، والأجور المغرية (54%) والموقع الاستراتيجي للإمارات العربية المتحدة (52%) تغذي أيضًا قرارهم بالانتقال إلى الدولة.
وأضاف شبيب: “بصفتنا شريكًا رائدًا لمبادرة NextGen FDI في الإمارات العربية المتحدة، فقد شهدنا عن قرب التزام حكومة الدولة بدعم وتنمية قطاع التكنولوجيا. إن البيئة الداعمة للأعمال في الإمارات العربية المتحدة، والرؤى المستقبلية، والاستثمار في الابتكار، والموقع الاستراتيجي كبوابة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، هي عوامل هامّة تجعل الدولة موقعًا مثاليًا للشركات والمواهب على حد سواء. وتفتخر Capital.com بالمساهمة في دعم نمو قطاع التكنلوجيا والابتكار في الإمارات العربية المتحدة”.
وفيما أشار جميع المشاركين إلى “الاستعداد” للانتقال بهدف العمل، أشار 47% منهم إلى أنهم يسعون “بنشاط” إلى الانتقال، ممّا يسلط الضوء على الإمكانات والفرص الهائلة التي تملكها لدولة الإمارات العربية المتحدة لجذب المواهب التكنولوجية والاحتفاظ بها.
وأضاف شبيب: “باعتبارنا نعمل في الإمارات العربية المتحدة ومرخصّين من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA)، فنحن بحاجة لجذب مجموعة استثنائية من أصحاب المواهب لتلبية احتياجاتنا التجارية والتنظيمية الدقيقة، ما يعني سعينا للبحث عن أفضل المواهب ومن أي مكان في العالم. ونظرًا لموقف الإمارات العربية المتحدة الداعم للمواهب وجاذبيتها المتزايدة كمركز عالمي لأصحاب المواهب التكنولوجية، فنحن لم نواجه أي عقبة في توظيف المواهب من أماكن بعيدة مثل المملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا. فأصحاب المواهب اليوم تحمسون للانتقال إلى دولة لا تدعم احتياجاتهم الشخصية فحسب، بل توّفر أيضًا بيئة خصبة لمزيد من التطوير داخل قطاع التكنولوجيا”.
وافتتحت Capital.com فرعها ومقرها الإقليمي في الإمارات العربية المتحدة في مارس 2024. وتعّد الشركة من مقرها في دبي، عضوًا رائدًا كذلك في مبادرة #NextGenFDI في الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تقودها حكومة الدولة لتمكين الشركات المتطورة من جميع أنحاء العالم من إنشاء وتوسيع عملياتها في الإمارات العربية المتحدة. وفي عام 2022، كانت Capital.com راعية لمبادرة NextGen Talent في الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى تطوير قدرات الشباب المحلي وإعداد قادة المستقبل في قطاع التكنولوجيا.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 11 إلى 28 يوليو 2024، وشمل 1000 من العاملين في مجموعة متنوعة في قطاع التكنولوجيا في سنغافورة وهونج كونج وفيتنام والهند من المنفتحين على الانتقال إلى دولة أخرى للعمل. وتم تقسيم العينة إلى 250 مشاركاً من هونج كونج، و250 من سنغافورة، و250 من فيتنام، و250 من الهند.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الإمارات العربیة المتحدة فی قطاع التکنولوجیا فی
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: المجاعة تتكشف في قطاع غزة
#سواليف
قال #مرصد_عالمي_للجوع في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء إن “السيناريو الأسوأ لحدوث #مجاعة يتكشف حاليا في قطاع #غزة”، مشيرا إلى أن #شح_الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة.
وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم أن هناك أدلة تظهر بأن انتشار #الجوع و #سوء_التغذية والأمراض يقود لارتفاع #الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
لكن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي لم يصنف غزة بأنها تعاني من المجاعة، قائلا إن “الأمر يحتاج لتحليل جديد”.
مقالات ذات صلةوورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل “يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية”.
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.
ولكي يتم تصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20% من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل 3 أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أمس الأحد، بلغ عدد شهداء التجويع وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.