تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستقبل الحديقة الثقافية للأطفال، احتفالية المركز القومي لثقافة الطفل بيوم الصداقة العالمي، وذلك اليوم الخميس فى الخامسة مساءً، بمشاركة دول، فلسطين، اليمن، الصين، الهند، السودان، فنزويلا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة،

وتبدأ الاحتفالية بمشاركة الأطفال في مجموعة متنوعة من ورش الفنون التشكيلية يقدمها فنانو المركز، ويليه افتتاح المعارض (معرض مصر في عيون أطفال العالم، المعارض التراثية، معرض إصدارات المركز)، ويقام عرض أزياء للبلاد المشاركة لعرض أزيائهم الرسمية والتراثية المشهورة وهى: فلسطين والهند والصين واليمن والسودان وفنزويلا.

كما يبدأ الاحتفال على المسرح الروماني بالسلام الجمهوري يعقبه كلمة مدير المركز الباحث أحمد عبد العليم، ثم كلمة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ثم كلمة المستشارين الثقافيين للدول المشاركة، ويعقب ذلك تكريم الأطفال الموهوبين المشاركين في أنشطة الحديقة.

بينما يبدأ الحفل الفني بعروض فريق بنات وبس الاستعراضي بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، عرض مدرسة الفن الشرقي الصينية، عرض مركز مولانا أزاد الهندي، عرض دولة اليمن، عرض "ميريت تمشي على الحبل" للمركز القومي للترجمة، عرض فني للسودان، عرض الأراجوز، ويختتم الحفل بفقرات غنائية لفريق "كورال بنكمل بعض" لذوي الهمم بقيادة مايسترو الدكتور محسن صادق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المركز القومي لثقافة الطفل يوم الصداقة العالمي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المجلس الأعلى للثقافة ورش الفنون التشكيلية ي

إقرأ أيضاً:

السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء

فبينما تصور بعض الأفلام الطبيعة كقوة عدائية قاسية تهدد البقاء البشري، تقدم أخرى نظرة رومانسية تعتبرها ملاذا آمنا وصديقا للإنسان.

وسلطت حلقة (2025/6/10) من برنامج "عن السينما"، الضوء على كيفية تصوير صناع الأفلام لهذه العلاقة المتشابكة من خلال قصص متنوعة تتراوح بين الخيال والواقع.

وفي السياق نفسه، قدمت السينما الأميركية نماذج صارخة للطبيعة كعدو لدود للإنسان، حيث يبرز فيلم "كاست أوي" كمثال كلاسيكي لبطل وحيد في جزيرة معزولة يواجه قسوة الطبيعة دون وجود شرير بشري.

وهذا النمط السينمائي يمتد ليشمل أفلاما مثل"أُل إذ لوست" الذي يصور رجلا يحارب من أجل البقاء في قلب المحيط، و"ذا بيرفكت ستورم"، المستوحى من قصة حقيقية لبحارة يواجهون عاصفة مدمرة.

وانتقلت هذه الرؤية إلى الفضاء الخارجي، حيث قدمت أفلام مثل "أبوللو 13″ و"غرافيتي"، و"ذا مارتين" صورا مؤثرة لرواد فضاء يكافحون للنجاة في بيئة قاسية وعدائية.

وتستخدم هذه الأفلام الفكرة الفلسفية نفسها التي استخدمها كبار الأدباء مثل إرنست هيمنغواي وجاك لندن وجوزيف كونراد، والتي تركز على هشاشة الوجود البشري وضآلته في الكون.

كما امتدت هذه النظرة لتشمل أفلام الجبال والمغامرات، حيث يبرز فيلم "إيفرست" المقتبس من قصة حقيقية عن عاصفة ضربت فريقا من المتسلقين، وفيلم "127 ساعة" الذي يحكي قصة المغامر آرون رالستون الذي اضطر لبتر ذراعه للهروب من فخ طبيعي في عام 2003.

إعلان

وجهة نظر مغايرة

لكن السينما قدمت أيضا وجهة نظر مغايرة تماما من خلال أعمال مثل "ذا جنغل بوك"، حيث تظهر الطبيعة كصديق للإنسان.

ويقدم هذا العمل المستوحى من قصص روديارد كيبلينغ عام 1894 نظرة فلسفية عميقة لعلاقة الإنسان بالطبيعة، حيث تقوم الذئاب بتبني الطفل موغلي الذي يصبح صديقا لحيوانات الغابة ويعيش حياة سعيدة.

والمثير للاهتمام أن قصة موغلي مستوحاة من أحداث حقيقية، حيث عثر صيادون في الهند عام 1867 على طفل يعيش مع الذئاب كأحد أفراد القطيع.

وعاش هذا الطفل الذي أطلق عليه اسم "سانيتشار" 6 سنوات في البرية، وإن كانت تجربته الفعلية أقل رومانسية من النسخة السينمائية.

وفي السياق نفسه، تبرز قصة تيموثي تريدويل المغامر الأميركي الذي قرر ترك الحياة المدنية والعيش في الغابة لمدة 13 عاما مع الدببة البنية.

وقدم المخرج الألماني فيرنر هيرزوك هذه القصة في فيلم وثائقي، حيث حاول تريدويل أن يكون صديقا للدببة ويحميها من هجمات البشر، لكن النهاية كانت مأساوية حين التهمته الدببة الجائعة مع صديقته في أكتوبر 2003.

وقدمت أفلام أخرى مثل "كابتن فانتاستك" حلولا وسطية لهذا الصراع، حيث يقرر أب أن يبتعد بأسرته عن مخاطر الحياة الحديثة ويعيش في الطبيعة، لكن باستخدام الأدوات الإنسانية اللازمة للحماية من المخاطر.

هذا الفيلم الذي كتبه وأخرجه مات روس يستند إلى تجربته الشخصية مع أسرته في الهند وأفريقيا ومجتمعات الهيبيز.

وفي المقابل، يقدم فيلم"إنتو ذا وايلد" المستوحى من قصة كريستوفر ماكاندلس الحقيقية نموذجا مأساويا آخر، حيث قرر الشاب المتفوق ترك عائلته والتبرع بأمواله والعيش في البرية بحقيبة ظهر ومؤن قليلة، لكنه وُجد ميتا بعد عامين في باص قديم في ولاية ألاسكا.

وتكشف هذه الأعمال السينمائية المتنوعة عن حقيقة معقدة حول علاقة الإنسان بالطبيعة.

إعلان 10/6/2025

مقالات مشابهة

  • د.طوقان ينعي الدكتور عبد الكريم مرعي
  • الشيخ المقداد لقبائل جبل الشرق: الاحتفال بيوم الولاية تجسيد العمل بالرسالة الإلهية
  • القومي لثقافة الطفل يعلن أسماء الفائزين في مسابقة "مصر في عيون أبنائها في الخارج".. الثلاثاء القادم
  • القومى لثقافة الطفل: نسعى لاكتشاف المواهب الناشئة وتوفير بيئة محفزة على الإبداع
  • لتنمية الحس الفني والأدبي.. إطلاق مسابقة الحديقة الثقافية في عيون أطفالها
  • سيرين عبد النور تحتفل بيوم ميلاد ابنتها تاليا وسط أجواء عائلية مميزة .. فيديو
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • القومى لثقافة الطفل يعلن عن مسابقة الحديقة الثقافية فى عيون أطفالها
  • السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء
  • بمشاركة 160 دولة.. العراق في معرض إكسبو بلغراد 2027