ضبط ما يقارب 2 كلغ كوكايين وهيروين داخل أحشاء شخصين أجنبيين بغرداية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة المنصورة التابعة لأمن ولاية غرداية، خلال هذا الأسبوع من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية. وحجز ما يقارب 02 كلغ مخدرات صلبة من نوع الكوكايين والهروين. مع توقيف شخصين من جنسية أجنبية.
وجاءت العملية النوعية على إثر العمل الاستعلاماتي لعناصر ذات المصلحة. في استيقاء معلومات حول نشاط شبكة إجرامية مختصة في نقل وتخزين وترويج المخدرات الصلبة.
وأفضت التحريات الحثيثة إلى تحديد هوية شخصين أجنبيين مشتبه فيهما وتوقيفهما.
وبعد تحويلهما وإخضاعهما لعملية التصوير بالأشعة تبين تواجد كمية معتبرة من الكبسولات داخل أحشائهما. أين تم كشف المخطط الإجرامي المنتهج من قبل هذه الشبكة الإجرامية المنظمة، المتمثل في إعتمادهما على نقلها عن طريق بلعها ووضعها في أحشائهما.
وأسفرت العملية التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة عن إستخراج 44 كبسولة بوزن إجمالي. قدر بـ 980 غرام من مادة الكوكايين، من داخل أحشاء المشتبه فيه الأول.
كما تم استخراج 41 كبسولة بوزن إجمالي قدره 925 غرام من مادة الهيروين، من أحشاء المشتبه فيه الثاني.
وتم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة عن جناية القيام بطريقة غير مشروعة بتصدير أو إستيراد المخدرات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراض طائرة «كوكايين» في كوليما.. أزمة دبلوماسية بين السلفادور والمكسيك
أشعلت طائرة خفيفة قادمة من السلفادور وتحمل شحنة ضخمة من الكوكايين أزمة دبلوماسية بين سان سلفادور ومكسيكو سيتي، بعدما أعلنت السلطات المكسيكية أنها اعترضت الطائرة في ولاية كوليما غربي البلاد وضبطت على متنها 427 كيلوغراماً من الكوكايين، وأوقفت ثلاثة أشخاص.
وقال وزير الأمن المكسيكي عمر غارسيا حرفوش، في مؤتمر صحافي، إن الطائرة أقلعت من السلفادور وكانت تُستخدم في عملية لتهريب المخدرات، وأضاف أن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متنها تم اعتقالهم فور هبوطها في كوليما.
وغير أن السلفادور سارعت إلى نفي الرواية المكسيكية، واستدعت سفيرتها في مكسيكو سيتي، مطالبة بتوضيحات رسمية. ووصف الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي تصريحات الوزير المكسيكي بأنها “كاذبة”، مؤكداً في منشور على منصة “إكس” أن الطائرة لم تحلّق فوق المجال الجوي السلفادوري، ولم تقلع من أراضي البلاد.
وأشار بوكيلي إلى أن المعتقلين الثلاثة يحملون الجنسية المكسيكية، قائلاً: “السلفادور لا تأوي المجرمين ولا تتسامح مع تهريب المخدرات، ولم تفعل ذلك من قبل، ولن تفعل الآن”.
في المقابل، لم تُصدر الحكومة المكسيكية حتى مساء الأربعاء رداً رسمياً على احتجاج السلفادور، ولم يتضح ما إذا كانت السفيرة روزا دلمي كانياس قد غادرت بالفعل.
تأتي هذه الحادثة في ظل توتر إقليمي متزايد بشأن تهريب المخدرات وتبادل الاتهامات بين دول أميركا الوسطى والجنوبية حول مسؤولية مكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.