قال وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض إن "الإعتداء الأثيم الذي حصل على الشعب اللبناني وجزء من مجتمعنا، أدى بحسب أرقام وزارة الصحة العامة إلى استشهاد 32 شخصا وإصابة الآلاف بجروح".     واعتبر في مؤتمر صحفي أن "التلاحم الذي رأيناه في مجتمعنا من خلال التضامن الكبير الذي أظهره الشعب اللبناني مع المصابين والتزام أعضاء القطاع الصحي بأطبائه وممرضيه ومسعفيه بتقديم أفضل الخدمات، شكل إشارة إيجابية وسط كل المصاعب الأخيرة"، واشار الى أن "التضامن إنسحب على أشقائنا العرب في دول الجوار".


ورحب الابيض بالمبادرة التي يقدمها اتحاد جمعيات البصريين في العالم العربي والتي أعلنتها النقيبة نسرين الأشقر، معربا عن تقديره "لكل المبادرات التي يقدمها إخواننا العرب أم أبناء لبنان في أي مركز كانوا لخدمة بلدهم ومجتمعهم".



من جهته، نوه وزير الاعلام زياد المكاري بـ"الجهود التي يبذلها وزير الصحة الذي لم يخلد الى النوم منذ 3 ايام هو وفريق عمله وسائر الأطباء والفرق الطبية الذين عملوا بالتعاون مع المستشفيات على كل الاراضي اللبنانية"، مثنيا على "التضامن الذي ابداه الشعب اللبناني مع الجرحى والمصابين وعائلاتهم"، مبديا أسفه "لأننا لا نرى مثل هذا التضامن إلا في حالات الكوارث".

ودعا المكاري الاعلام الى "توخي الدقة في نشر المعلومات، لاسيما تلك التي تولد التوتر والقلق لدى اللبنانيين، من معلومات سياسية وامنية وعسكرية وطبية"، مطالبا "المؤسسات والمنصات الاعلامية المرخصة وغير المرخصة كتلك المتعلقة بالتواصل الاجتماعي ومجموعات الـ"واتساب" التي ترمي يمينا ويسارا اخبارا بلا معنى وغير صحيحة".

وحيا المكاري وزارة الصحة العامة، "التي تبذل جهدا محترفا ودقيقا على الصعيد الانساني"، مؤكدا انها "المصدر الوحيد الذي يجب على الاعلام ان يستقي منه الخبر اليقين والدقيق، خصوصا لجهة أرقام الشهداء والمصابين".

وشكر المكاري الأشقر على مبادرتها، "لاسيما بوجود الكثير من حالات الاصابة في العيون"، محييا "الحكومة وخلية الازمة التي تعمل على تحقيق الجهوزية تجاه اي تطور دراماتيكي قد يحصل في لبنان"، مشيرا الى ان "الجهاز الطبي والتمريضي في لبنان نجح في استيعاب الاف المصابين بشكل انساني".

وطمأن المكاري اللبنانيين بـ"أن الحكومة تقوم بواجباتها بما لديها من صلاحيات وما تمتلكه من قوة لحماية الشعب من اي كارثة قد تحل عليه".

وختم متوجها الى وزير الصحة قائلا: "انها التجربة الثانية من بعد كورونا التي نجحت بها على اكمل وجه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية لكوادر الصحة في باجل تنديداً بجرائم الابادة الصهيونية في غزة

الثورة نت/..
نظّم مكتب الصحة والبيئة بمديرية باجل، ومستشفى باجل المحوري في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية نصرةً لأبناء غزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بالمجازر وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق المدنيين في القطاع.

وفي الوقفة التي تقدمها مدير مكتب الصحة مهران الحسني ونائب مدير مستشفى باجل المحوري علي السراجي وعدد من الكوادر الطبية والصحية، اعتبر أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد معافا، ما يجري في غزة من قتل وحصار وتدمير للبنية الصحية جريمة حرب مكتملة الأركان .. مؤكدا أن الصمت الدولي المريب يمثل غطاء للعدو للاستمرار في ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء.

وندد المشاركون في الوقفة بالمجازر الوحشية التي تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات ومخيمات النزوح في غزة.. معتبرين أن هذه الجرائم تأتي ضمن مخطط ممنهج لإبادة الشعب الفلسطيني وتفريغ الأرض من سكانها.

وعبروا عن تضامنهم الكامل مع أبناء غزة، مؤكدين أن واجبهم الإنساني والمهني يفرض عليهم الوقوف مع المظلومين، وإيصال صوتهم إلى العالم، والاستمرار في فضح جرائم الاحتلال التي ترتكب أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

وطالبوا بوقف العدوان بشكل فوري، ورفع الحصار المطبق، وضمان إدخال الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية دون أي قيود، داعين المنظمات الأممية والإنسانية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وأدان بيان الوقفة الذي تلاه نائب مدير مكتب الصحة بالمديرية مختار جباع، جرائم استهداف الكيان الصهيوني الغاصب المرافق الصحية ومنع إدخال الأدوية، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.

وأكد البيان أن سياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها أبناء غزة ترقى إلى جريمة حرب تفوق في وحشيتها أبشع الجرائم التاريخية، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم من خلال دعمها السياسي والعسكري للاحتلال.

وأشار إلى أن استمرار الحصار ومنع المساعدات يضاعف المأساة الإنسانية، ويهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمرضى، داعياً إلى فتح المعابر بشكل عاجل ودون شروط، وتسيير قوافل الإغاثة بشكل منتظم.

وجدد البيان الدعوة إلى تحرك عربي وإسلامي وشعبي واسع لمناصرة الشعب الفلسطيني، وتكثيف الفعاليات والأنشطة الداعمة لقضيته العادلة، حتى كسر الحصار وتحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • مسيرات طلابية حاشدة في المغلاف واللحية والقناوص بالحديدة تندد بجرائم العدوان وتؤكد استمرار التضامن مع غزة
  • هجوم على مقر لمكافحة الأمراض في أتلانتا الأمريكية.. ما علاقات كورونا؟
  • صحة الخرطوم تدشن بدء التطعيم بلقاح الكوليرا الجولة الثانية ب(5) محليات
  • وقفة احتجاجية لكوادر الصحة في باجل تنديداً بجرائم الابادة الصهيونية في غزة
  • بين قيادة إيمانية ووعي شعبي .. التكامل الذي هزم المشروع الصهيوأمريكي
  • وكيل التضامن الاجتماعي ببني سويف: أعتز بتكريم المحافظ وممتن للفترة التي قضيتها معه
  • التضامن: انطلاق ورشة العمل الثانية لصياغة اللائحة التنفيذية لقانون الضمان الاجتماعي
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر خرق للاستحقاقات التي باشرت الحكومة السورية في تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وبدء أعمالها، ومسار الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السورية في شباط الماضي والمستمر حتى إيصال البلاد إ
  • «التضامن»: انطلاق ورشة العمل الثانية لصياغة اللائحة التنفيذية لقانون الضمان الاجتماعي