وطالب المشاركون في فعالية فكرية ،اليوم، بجامعة صنعاء بعنوان "مولد الرسول الكريم.. الطريق إلى القدس" باستمرار الضربات اليمنية الموجعة لكيان الاحتلال واستهداف سفنه و بضائعه على امتداد البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وفي الفعالية، لفت نائب وزير الاعلام، الدكتور عمر داعر البخيتي ، إلى فداحة مجازر العدوان بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأشار نائب الوزير إلى آخر جرائم الاحتلال بهجومه السيبراني بحق أبناء الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في تحدي وتصعيد جديد، مؤكدا أن ذلك الهجوم يستدعي التصدي له بالمثل من قبل المدافعين عن القضية الفلسطينية.

واستعرض المشاركون في الفعالية، التي أدارتها الدكتورة نهى الشرفي ثلاث أوراق عمل؛ وجاءت الورقة الأولى لعضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة جميلة فارع بعنوان "المرأة الفلسطينية أنموذج الثبات والصمود".

وعرفت الورقة بخصوصية شخصية المرأة الفلسطينية وقدرتها على تخطي أوجاع الفقد للولد والزوج والاهل دون نكوص أو تراجع عن المقاومة والدفع بفلذات الأكباد إلى ميادين الجهاد دفاعا عن الكرامة ومقدسات الأمة.

وسلطت الورقة الثانية للباحثة أزهار فايع، بعنوان "السياسة الامريكية .. الخداع والتضليل" الضوء على ازدواجية المعايير الامريكية ومحاولة إظهار الكيان الصهيوني في حربه على غزة بالمظلوم والمعتدى عليه في حين تقف واشنطن داعمة لجرائمه البشعة وتزويده بأنواع الاسلحة الفتاكة لاستهداف العزل المحاصرين داخل القطاع.

وخصصت الورقة الثالثة تحت عنوان "محور المقاومة .. تكامل الردع ووحدة الرد" لتوصيف ما يجب أن تكون عليه مواقف الأمة من التنسيق والعمل المشترك لوقف العدوان الصهيوني وغطرسته المدعومة أمريكيا وغربيا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني

يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.

عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.

وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.

وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.

كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.

وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.

واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. شاهدوا لحظة مغادرة الوفد الجزائري القاعة بعد استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف.. الوفد الجزائري يغادر القاعة خلال استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • رقابنا مثقلة بدمائكم.. آل غزة
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا