مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن تفاصيل الورش بدورته التاسعة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يطلق مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، خلال دورته التاسعة برئاسة المخرج والفنان مازن الغرباوي، عددًا من الورش المتنوعة في عناصر العرض المسرحي يقدمها مدربين من مصر ومن مختلف دول العالم، وذلك تحت مظلة مشروع (Sifty / أكاديمية) في إطار التوجيه والتدريب الذي تبناه المهرجان منذ أولى دوراته.
يقدم المهرجان مفاجأة هذا العام وهي ورشة في فن البانتومايم، ويقدمها رائد هذا الفن الفنان المصري العالمي أحمد نبيل، ويعود مجددا من خلال المهرجان، ليقدم ورشة " التمثيل الإيمائي" فن البانتومايم ولأول مرة في تواصل مباشر مع الشباب ، وهو رائد وأيقونة في هذا الفن، وله فيه باع طويل، فقد درس البانتومايم بالاتحاد السوفيتي السابق، وبجمهورية أذربيجان، وقدم ما يقرب من 100 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، وحصل على جوائز في فن البانتومايم من الاتحاد السوفيتي، ومن جامعة جينيف واتحاد الأدباء في الهند وجامعة سيدني بأستراليا.
ويقدم النجم العالمي ميخائيل جوريفوي ورشة بعنوان "الممثل بين السينما والمسرح"، وهي أيضا من مفاجآت المهرجان في دورته التاسعة، فجوريفوي نجم عالمي من نجوم هوليوود، وبجانب نجوميته هو أستاذ أكاديمي في كلية الفنون بجامعة موسكو ويمتلك مسرحا خاصا وفرقة مسرحية من أهم فرق المسرح في روسيا، وقد سافر إلى الولايات المتحدة في عام 1992، حيث عاش في مدينة نيويورك وبوسطن، وعمل في وظائف مختلفة بما في ذلك تدريس طريقة ستانيسلافسكي، ثم عاد إلى روسيا في عام 1996 وأنشأ مسرحه الخاص وكرمه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ميخائيل جوريفوي يشتهر دوليا بتجسيد شخصية فلاديمير بوبوف، في فيلم "جيمس بوند"، كما لعب دور إيفان شيشكين في فيلم "جسر الجواسيس"من إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة كل من توم هانكس، مارك رايلانس، أيمي رايان وألن ألدا، وآخر أفلامه فيلم"kompromat" عام 2022.
ويقدم ورشة "التواصل بالارتجال وجهات نظر مختلفة " المدرب والفنان د. جون وونج سون من كوريا الجنوبية، وهو عضو مجلس إدارة مسرح دايجون، ورئيس الجمعية الكورية للمسرح ،ورئيس مهرجان دايجون الدولي والمدير الفني للمهرجان الوطني للمسرح في كوريا، وحصل على العديد من الجوائز بمهرجانات متعددة.
ويقدم المدرب د. ليفان خيتاجوري رئيس الهيئة الدولية للمسرح بجورجيا ماستر كلاس بعنوان "التعاون الدولي في مجال الفنون الأدائية"، و خيتاجوري هو الرئيس السابق لمجلس مستشاري برنامج الشراكة لأوروبا الشرقية، وخبير دولي في الدراسات المسرحية والتعليم العالي للفنون .
ويقدم المخرج والمنتج المصري صفي الدين محمود ماستر كلاس بعنوان ( الممثل بين السينما والمسرح ) ، لينقل خبرته كمخرج ومنتج للشباب المشارك في المهرجان وللمهتمين من الفنانين بمدينة شرم الشيخ، وصفي الدين منتج مصري، وعمل كمساعد مخرج مع كبار مخرجي السينما المصرية ومن الأفلام التي ساعد في اخراجها (أسرار البنات) ، (أحلى الأوقات) ، (محامي خلع)، وعمل مع المخرج مروان حامد في عدة أفلام آخرها (الفيل الأزرق)، واتجه للإنتاج وأنتج عدة أعمال قيمة مثل (الأصليين) و(فوتوكوبي) و( نوارة ) .
كما تقدم الفنانة صابرين شعباني من تونس "ورشة مسرح الطفل ١" بعنوان " هوية الطفل المصري والعربي "، وهي خريجة المعهد العالي للموسيقى والمسرح بمدينة الكاف بتونس ، وحصلت على الإجازة الأساسية في المسرح وفنون العرض " فنون الممثل "، والماجستير بالمعهد العالي للفن المسرحي بتونس "علوم وثقافة ". والماجستير من المعهد العالي للفن المسرحي
وتقدم الفنانة مروة قرعوني "ورشة مسرح الطفل ٢ " بعنوان ( رحلة الأطفال إلي عالم المسرح )، وهي ممثلة ومخرجة ومدربة دراما ومسرح وعلاج بالفن في العديد من الدول، وحاصلة على إجازة في الإخراج في السينما والمسرح والتلفزيون، وحصلت على العديد من الجوائز في الأفلام القصيرة من مهرجانات محلية ودولية.
وللراغبين في المشاركة في الورش ستجرى مقابلة حية للمتقدمين داخل مصر وبناء على المقابلات سيتم اختيار عدد محدد للورش أما الراغبين في المشاركة خارج مصر فستتم المقابلة " أون لاين ".
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، تقام دورته التاسعة برئاسة المخرج مازن الغرباوي، وتحمل الدورة المقبلة اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، والمهرجان تديره الدكتورة انجي البستاوي، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان ، ويرأس المهرجان شرفيا سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، ويقام تحت رعاية وزير الثقافة المصرية الدكتور أحمد فؤاد هنو وسيادة اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي العرض المسرحي الورش أحمد نبيل المسرح السينما مهرجان شرم الشیخ الدولی للمسرح
إقرأ أيضاً:
جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.
وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.
أكثر من 700 ألف زائر في 2023
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.
مشاركات شبابية وأسماء كبيرة
ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.
ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة
وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.
ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.
ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.