«بتنمنى أنساك» و«عسل حياتي».. شخصيات قدمتها شيرين في الألبوم الجديد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كل فتاة تحلم عند الدخول في علاقة ارتباط أن تكون مع رجل سوي يبادلها الحب الحقيقي، لكن في أكثر الأحوال تصطدم على أرض الواقع ببعض الشخصيات السيئة أو يكون حظها مع رجل صالح مثالي تصفه بـ«عسل حياتي»، لتخرج شيرين في ألبومها الجديد، الذي طرحته عبر موقع تبادل الفيديوهات والصور «تويتر» الخاص بها، لتعبر بإحساسها عنهن، لتثبت أنها على علم بقلب كل أنثى وأفكارها، ليعلق الكثير منهن على مواقع التواصل الاجتماعي بـ«شيرين سمعت صوت قلبنا».
اختارت شيرين أن تغرد معبِّرة عن حالة كل فتاة تحب أن يبقى شريك حياتها بجانبها، ليترأس الألبوم عنوان «هنحتفل»، لتكون مثالًا لكل فتاة، لتكون الكلمات: «عايزة أستغلك ومسيبش دقيقة، متكونش فيها العين في العين، أنا مش ببالغ لا دي حقيقة، جنبي القمر ده وأبص لمين، وأنا وأنت هنحتفل هنحتفل، باللحظة الحلوة دي»، لتعبِّر عن الشخصية المحبة، وهو ما علقت عليه الدكتورة راندا الطحاوي، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، إذ عبَّرت أن الشخصية التي تحب رفيق حياتها وتريد أن تقضي أكبر وقت معه هي سبب في نجاح أسرتها: «المرأة عادةً بتحب الشخص السوي، وده من أسباب نجاح العلاقة وإنها تحب يكون موجود».
وكذلك تتربع أغنية «عسل حياتي» لشيرين على رأس الألبوم لقرب كلماتها من القلوب: «الاختيار الصعب إنت، والاختيار الأحلى، حياتي رحلة اخترت تبقى معايا فيها وسبت نفسي ليك وليها، مريت معاك بكل شيء عانيت، لآخر لحظة ولآخر نفس أتنفسه أنت الونس يا عسل حياتي كلها».
وانا عايزة اروح معاك لحد المنتهى
لحد اخر لحظة ولاخر نفس????
اتنفسه في حضنك وتبقى انت الونس
و اشرب لاخر نقطة من بحر العسل يا عسل حياتي كلها ????#عسل_حياتي
شوفوا الأغنية كاملة علي قناة التلجرام https://t.co/QuHhsmbjvW pic.twitter.com/RzNK7zHaFS
اختارت شيرين أن تغرد معبرة عن حالة كل فتاة مهزومة من شريك حياتها، في أغنية «عودتني الدنيا»، لتكون الكلمات: «عودتني الدنيا أخسر ولما أحب حاجة قوام تسيبني أي لحظة فرح تقصر طول حياتي الحزن قاعد بيراقبني ولما جيت لحياتي وقولت الفرحة جات لي والسعادة خلاص معايا وقربت لي بس بردو بعدت عني حلمي راح كالعادة مني»، لتعبر عن الشخصية المخادعة، وهو ما علقت عليه «الطحاوي»، لـ«الوطن»، إذ عبَّرت أن الشخصية الكاذبة، أصعب ما يتم التعامل معها في العلاقة: «شخص مدمر وسيكوباتي بيبحث عن راحته دون شريكة حياته وبيحطم آمالها».
ما زال على البال لشيرينوتتطرق في أغنية أخرى «ما زال على البال»، بكلمات: «فاتت الأيام واليوم بيجيب 100 لا بعت لي سلام ولا عرفني النية أهو راح وأرتاح وسايبني أنا بستنى غابت الأفراح على الجرح الله يعينا وما زال على البال وما زال غالي عليا وليالي طوال بحلم يرجع ليا»، لتعبر شيرين من خلال تلك الأغنية عن الشخص المدمر للعلاقة بسبب اضطراب الشخصية، بحسب أخصائي الصحة النفسية: «الاختفاء أول أشكال اضطراب الشخصية، والشخص إللى مش صريح في المشاعر بيسمم العلاقة».
قالك نسيني«قال نسي اللي بينا قال لولاد الحلال الأصحاب ما بينا إن الموضوع نسيه ده خلاص راحت عليه هيمثل ولا إيه وسعت منه سنة لا ده خيال واخد الموضوع هِزار، وده جوه منه نار ده في حالة انهيار وأنا بأتجاهله»، بهذه الكلمات عبَّرت شيرين عن المراوغة في العلاقات، بحسب «الطحاوي»: «اضطراب الهوية بيوصل العلاقة للأسوأ، شخص خايف على كرامته وشخص مشي، علاقة كلها سموم، بتخلي شريك الحياة ضعيف».
وتصرخ شيرين معبرة عن آلام كل فتاة: «بتمنى أنساك زي ما أنت نسيتني في يوم، بتمنى أنساك وأنسى إن أنا حبيتك يوم وييجي النوم أو ييجي الموت بس يسكت صوت الآه والعتاب واللوم، هو أنا حبيتك ليه؟ صدقت كلام أوهام وصحيت على نار وآلام كان قلبي وحيد مرتاح»، لتشعر أن العمر متوقف عند الفراق بسبب ما فعله الشريك الآخر من تدمير للعلاقة، وكذلك أغنية «اللي يقابل حبيبي»: «غريبة الدنيا دي تقرب الحبايب وتلاقي الفرحة جاية تغرب الحبايب، لا رحمت اللي اتساب ولا ريحت إللي سايب، ربي عالم بحالي وأنه من يوم ما غاب بتحايل على الغياب ينسيني».
وتعلق «الطحاوي»، أن هذا من مدمرات العلاقة العاطفية أو الزوجية، إذ يتنافى الحب مع عدم الإيثار والاختفاء والفراق والألم، وأنه من أدب العلاقات الاستماع مع النقاش الهادئ والتغافل الراقي: «الشخصيات المضطربة اللي بتفارق بألم طبيعي بتأثر على شريك الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألبوم شيرين عسل حیاتی کل فتاة ما زال
إقرأ أيضاً:
شيرين فرغل تكشف كواليس الجناح المصري الفائز في مهرجان كان
كشفت شيرين فرغل، مصممة الجناح المصري بمهرجان 'كان' كواليس تصميم الجناح المصري في مهرجان 'كان' السينمائي، الذي جمع بين ثلاث جهات كبرى هي مهرجان الجونة، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وغرفة صناعة السينما، مؤكدة أن المشروع كان بمثابة 'مهمة مستحيلة' تم تنفيذها في أيام معدودة، وحقق صدى بصريًا عميقًا يعكس ثراء التراث السينمائي المصري.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»،إن الأمر مر بتحديات عديدة والتحدي الأكبر كان في دمج ثلاث جهات بإدارة مختلفة في مساحة ضيقة، مضيفة: 'قمت بعقد اجتماع واحد مع ممثلي الجهات الثلاث، وطرحت التصميم الذي نال موافقتهم فورًا، دون أي تعديلات أو اجتماعات لاحقة'.
وأضافت أن الهدف لم يكن في الزخرفة الشكلية، بل تقديم رسالة بصرية بعمق ثقافي وتاريخي، قائلة: 'أردت إيصال فكرة أن مصر، صاحبة الريادة السينمائية في العالم العربي، تعود إلى مكانها الطبيعي، وكان أفضل ما يعبر عن ذلك هو التراث السينمائي المصري'.