ليندركينغ يحذر من التعاون العسكري بين موسكو وصنعاء بعد الهجوم الصاروخي فرط الصوتي على “تل أبيب”
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعربت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عن قلقها بشأن التعاون المتزايد بين روسيا واليمن، وذلك عقب تنفيذ قوات صنعاء ضربة “فرط صوتية” استهدفت عاصمة الكيان الإسرائيلي “تل أبيب”، والتي عجزت أنظمة الدفاع الأمريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.
ووصف المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، العلاقات بين روسيا وجماعة “الحوثيين” بأنها “مقلقة جداً” للولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال تصريحاته على هامش مؤتمر لمعهد دول الخليج في واشنطن، وهو أحد الأذرع البحثية للاستخبارات الأمريكية، حيث أشار إلى أن العلاقات بين صنعاء وموسكو وصلت إلى مستويات قوية جداً، مما يثير مخاوف من تعاون عسكري متزايد بين الجانبين.
وأوضح ليندركينغ أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها مع روسيا قد يكون من أسباب الانزعاج الروسي، ما قد يدفع موسكو لتعزيز تعاونها العسكري مع “الحوثيين”، مما يهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة.
تصريحات المبعوث الأمريكي جاءت تعليقاً على الضربة الصاروخية التي نفذتها قوات صنعاء ضد “تل أبيب”، والتي استهدفت موقعاً عسكرياً استراتيجياً للجيش الإسرائيلي.
والصاروخ الجديد المستخدم في الهجوم ينتمي إلى فئة الصواريخ “فرط صوتية”، والتي طورتها صنعاء في إطار استراتيجيتها لتطوير منظوماتها الصاروخية منذ بدء الحرب التي قادتها السعودية على اليمن عام 2015.
ولم يتضح ما إذا كان ليندركينغ يسعى إلى تحفيز الدول الغربية والخليجية لاتخاذ موقف حازم تجاه التعاون الروسي مع حكومة صنعاء، أو إذا كان يحاول تصوير الصاروخ الأخير على أنه نتاج تعاون مشترك بين موسكو وصنعاء.
ومع ذلك، تشير تصريحاته إلى أن الولايات المتحدة تحاول أيضاً تبرير إخفاقاتها في المنطقة، في ظل النجاحات التي حققتها قوات صنعاء في استهداف البوارج والسفن في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
الثورة نت /..
شهدت محافظة صنعاء عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.
ورددّ المشاركون في وقفات بعموم مساجد قرى وعزل مديريات المحافظة، هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وجددّ أبناء صنعاء، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعلنوا الاستعداد والجاهزية العالية لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نصرة لغزة وكل فلسطين.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني، يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بهدف مفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني المسلم.
واستنكر، منع الكيان الصهيوني المجرم، إدخال مواد الإيواء والإغلاق لمعبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل مخالفًا بذلك ما تم الاتفاق عليه، خاصة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية.
وندد البيان، باستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في الضفة الغربية واستمرار تدنيس مغتصبيه لباحات المسجد الأقصى المبارك.
ولفت إلى أن العدو من خلال الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تُديرها الصهيونية العالمية، نجح في تطويع معظم أنظمة وشعوب أمتنا وإخضاعهم لإملاءاته، وحوّل ثروات الأمة إلى موارد لهم، والأوطان إلى قواعد عسكرية، وفرغوا شعوب الأمة من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي إلى مستوى الإفلاس والانسلاخ الإيماني.
وأكد البيان، ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية، لافتًا إلى أن المشاركين في الوقفات، خرجوا لتجديد ثبات موقفهم المساند لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية، وتأكيد وقوفهم إلى جانب السيد القائد في السعي لإقامة القسط ونصرة المستضعفين، وثقتهم بنصر الله وتأييده.
ودعا البيان، الجميع إلى مواجهة الحرب الناعمة التي ألحقت بالأمة أضرارًا تفوق ما تسببه الحروب العسكرية، وجعلتها تعيش حالة من التيه والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها، مؤكدًا أهمية رفع مستوى الوعي وتحسين المناعة الأخلاقية والفكرية للمجتمع.
كما أكد البيان، استمرار التعبئة بأنشطتها المختلفة، داعياً قبائل اليمن إلى مواصلة وقفاتها المسلحة والمشرفة، مثمنًا الجهود المباركة لكافة المشايخ والوجهاء والأحرار، في دعم الجبهة الداخلية والحفاظ على وحدة الصف الوطني.
وحث نساء اليمن والأمة الإسلامية عامة على الاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، والسير على نهجها الإيماني الأصيل الذي رفع مكانة المرأة عاليًا.