وزير الدفاع الإسرائيلي: حزب الله يشعر بالملاحقة وسلسلة عملياتنا ضده ستتواصل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم ، أن حزب الله يشعر حاليًا بأنه ملاحق، مشيرًا إلى أن سلسلة العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد الحزب ستستمر ، جاء ذلك في تصريحات غالانت التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي اليوم، حيث أوضح أن المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها أيضًا تحمل مخاطر جسيمة.
وأضاف غالانت: "نحن ملتزمون بمواصلة عملياتنا العسكرية ضد حزب الله، بهدف تعزيز الأمن وإضعاف قدراته العسكرية." وأشار إلى أن العمليات الحالية تستهدف تقليص تأثير حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي أصبحت أكثر توترًا في الفترة الأخيرة.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي قائلًا: "على الرغم من أن هذه المرحلة الجديدة من الحرب توفر لنا فرصًا استراتيجية، إلا أنها تحمل أيضًا تحديات ومخاطر كبيرة." ولفت إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها العسكرية مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة على الجبهة الداخلية وسلامة المدنيين.
وتأتي تصريحات غالانت في ظل تصاعد الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله، حيث يشهد الوضع على الحدود الشمالية توترًا متزايدًا، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات دقيقة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
بلينكن: واشنطن وباريس تدعوان إلى الردع وخفض التصعيد في الشرق الأوسط وخاصة لبنان
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان معًا على تعزيز الردع وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في لبنان. جاء ذلك خلال تصريحات بلينكن التي أشار فيها إلى وجود "مشكلة حقيقية" على الحدود الشمالية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر، مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
وأوضح بلينكن أن العمليات العسكرية المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل على الحدود اللبنانية قد تسببت في نزوح العديد من السكان على كلا الجانبين، مما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة. وقال: "نحن نعمل على ضمان عودة آمنة للسكان على جانبي الحدود".
كما شدد وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد العسكري وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن وضمان الحماية للسكان المتضررين من جراء عمليات القصف المتبادلة.
إسرائيل تشن غارات وتبادل للقصف جنوب لبنان ردآ على خطاب نصر الله
شنت القوات الإسرائيلية، مساء الخميس، سلسلة غارات جوية على مناطق متعددة في لبنان، بالتزامن مع خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله. في المقابل، استهدفت قوات حزب الله عددًا من المواقع العسكرية الإسرائيلية على الحدود الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت غارات وهمية فوق أجواء بيروت، الضاحية الجنوبية، جبل لبنان، كسروان، والمتن. وأطلقت الطائرات بالونات حرارية كما خرقت جدار الصوت ثلاث مرات، ما تسبب في حالة من التوتر والذعر في المناطق المستهدفة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تتبادل القوات الطرفين الهجمات، مما يزيد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حزب الله تقوم بها إسرائيل تصريحات غالانت على الحدود فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.