برر مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، تأجيل المجلس الحكومي المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض وبسن أحكام خاصة، والذي يدمج CNOPS وCNSS، بالحاجة إلى تعميق النقاش حوله، وذلك بالتزامن مع رفض واسع للنقابات للمشروع.

وقال بايتاس في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « القانون الذي تم تأجيل البت فيه، المتعلق بالكنوبس، جاء استجابة للقانون الإطار للتغطية الصحية، والذي ينص على ضرورة توحيد الهيئات المكلفة بالتدبير ».

وأضاف المسؤول الحكومي، « اليوم لدينا هيئتين، الكنوبس ثم CNSS، يجب توحيد الهيئتين، وكل ما فعلت الحكومة هو إعداد مشروع قانون يطبق المادة الواردة في القانون الإطار ».

وقال بايتاس أيضا، « نحن أمام إصلاح ليس بالسهل، وإنما إصلاح كبير وعميق، فيه شركاء ومجموعة من المنخرطين، وداخل الحكومة انطلق النقاش حول الموضوع، وارتأينا أنه من اللازم تعميق مضامينه، وحين سيستجيب لمختلف القضايا سنصادق عليه، وحتى بعد المصادقة عليه في الحكومة، هناك مسطرة تشريعية في البرلمان ».

كلمات دلالية CNOPS cnss الحكومة بايتاس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحكومة بايتاس

إقرأ أيضاً:

لدولة الحديثة لا تُبنى بالشعارات..بل بالحسم

???????? من واقع خبرتي الطويلة داخل مؤسسات الدولة..وبناءً على ما رأيته وعايشته لسنين طويلة … أقولها بصدق ومرارة:
أكبر عائق أمام أي إصلاح حقيقي ليس فقط في الوزراء أو السياسات..بل في الجهاز التنفيذي نفسه
‏شبكة مترهلة من الموظفين بلا كفاءة والفاسدين تغرق الوزارات في الفوضى..وتعيق أي تقدم
‏ترهّل إداري..فساد متجذر..وبيئة طاردة للكفاءات… هذا هو “السرطان الصامت” الذي يلتهم الدولة من الداخل
لذلك نكرر ما قدمناه سابقاً وتم تجاهله (مشروع نظام متكامل): مثلما فعل ترامب بالظبط عندما عيّن إيلون ماسك..ووفّر المليارات خلال فترة قصيرة عبر انظمة رقابة وتدقيق وفصل آلاف الموظفين غير المنتجين ..
نقترح إنشاء وزارة او ادارة للكفاءة الحكومية..كما فعل ترامب..لفحص الجهاز الإداري..فرز الكفاءات..ومحاسبة المتقاعسين الفاسدين
نريد نظامًا رقابيًا رقميًا موحدًا..يربط كل الوزارات بسيرفر مركزي يشمل كاميرات المراقبة والمستندات وسجلات الأداء..لتُنزع الغرف المظلمة من جذورها
???? الدولة الحديثة لا تُبنى بالشعارات..بل بالحسم
لا نجاح بدون محاسبة..ولا نهضة بدون اجتثاث الفشل
إن لم نربط الدولة بنظام رقابي صارم ومحايد فإن أي مشروع إصلاح سيتحوّل إلى ديكور مؤقت… الكفاءة أولى من المجاملة..والرقابة أسبق من الشعارات
‏✍️ Makkawi Elmalik

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة مجلس النواب.. تفاصيل تعديلات مشروع قانون الثروة المعدنية
  • لدولة الحديثة لا تُبنى بالشعارات..بل بالحسم
  • الإطار التنسيقي يشدد على تشريع قانون النفط والغاز لحل الخلافات مع إقليم كوردستان
  • إيهاب منصور: طرح قانون الإيجار القديم كان متعجلا.. ويجب أن يبنى على بيانات دقيقة
  • فسخ العقد وزيادة الأجرة.. قانون الإيجار القديم في سيناريو مفاجئ للمؤجر والمستأجر
  • فرعية إصلاح المصارف: لإقرار مشروع قانون الفجوة المالية
  • مجلس الحكومة يتدارس المؤهلات المطلوبة لمزاولة مهام السنديك والأتعاب المستحقة
  • خلافات بين الجمهوريين بشأن قانون ترامب “الضخم والجميل”
  • زيادة الحافز الإضافي 700 جنيه اعتبارًا من يوليو 2025 بمشروع قانون العلاوة الجديدة
  • الحكومة تخطت صلاحيتها.. رفض برلماني لإخلاء شقق الإيجار القديم