صحيفة الخليج:
2025-08-01@15:27:54 GMT

شراكة استراتيجية لتطوير موارد منصة «ابتكر»

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

شراكة استراتيجية لتطوير موارد منصة «ابتكر»

دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي توقيع مذكرتي شراكة استراتيجية مع مكتبات جامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا، في مبادرة هادفة إلى ترسيخ التعاون الحكومي مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية، لتعزيز الابتكار في القطاع الحكومي بدولة الإمارات، عبر تمكين موظفي الحكومة وقادة المستقبل من الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد والمعارف من خلال منصة «ابتكر» الرقمية المتخصصة التي يشرف عليها المركز.


تجسد «ابتكر»، التي تُعدّ أول منصة رقمية متخصصة في تعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الحكومي في العالم العربي، رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعميم منهجية الابتكار الحكومي التي تتبنّاها دولة الإمارات ونشرها على مستوى العالم العربي. وتعكس المنصة التزام حكومة الإمارات الاستثمار في الأفراد وتعزيز قدراتهم، وتحفيز طاقاتهم، وتشجيعهم على التطور والابتكار والمساهمة في إيجاد حلول فعالة لتحديات المستقبل.
وبموجب الشراكتين، سيعمل مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، مع مكتبات جامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا، على توسيع الموارد المتاحة على منصة «ابتكر» وإتاحتها لنحو 40 ألف طالب وباحث بهدف رفع كفاءة وتهيئة جيل المستقبل من الموظفين الحكوميين.
وتعد «ابتكر» عن منصة نوعية ذات محتوى معرفي متنوع وغني، وقد تمكنت من الوصول إلى 200 ألف مستخدم في 176 دولة حتى الآن، وتضم المنصة أكثر من 560 دراسة حالة وتقريراً تستعرض بعضاً من أفضل الأمثلة على الابتكار في القطاع الحكومي من جميع أنحاء العالم. كما توفر المنصة أيضاً دورات تدريبية مفتوحة عبر الإنترنت، وأدلة ابتكار، وأدوات عملية وكتيبات إرشادية حول مواضيع مثل تنظيم الهاكاثونات الحكومية وكيفية تبنّي الأفكار الجديدة في الحكومة. ويتوفر المحتوى الغني للمنصة باللغتين العربية والإنجليزية، وهو مصمم لمساعدة موظفي القطاع الحكومي في كل مكان على قيادة الابتكار داخل مؤسساتهم بما يخدم المجتمعات ويرتقي بها.
تعزيز الابتكار
أكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية أن الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا، تعكس التزام الحكومة نشر المعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار في دولة الإمارات، وتمكين جيل مستقبلي من المبتكرين في القطاع الحكومي، يسهم في تحقيق الرؤى الاستراتيجية لقيادة دولة الإمارات، وفي مقدمتها رؤية «نحن الإمارات 2031».
وقالت هدى الهاشمي إن حكومة دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر حكومات العالم ابتكاراً ومرونة واستعداداً للمستقبل، وإن التعاون مع المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة والأكاديمية والشركاء الدوليين، يمثل آلية أساسية لدعم توجهات الحكومة للاستثمار في الشباب وبناء قدراتهم وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم لأداء دور فاعل في قيادة التغيير وصناعة المستقبل بما يحقق التوجهات الوطنية ومحاور ومستهدفات «مئوية الإمارات 2071».
مستقبل تعليمي مستدام
من جهته، أكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن هذه الشراكة تأتي انسجاماً مع رؤية ورسالة جامعة الإمارات بأهمية المساهمة الفعّالة في صناعة مستقبل تعليمي مستدام، والعمل على تطوير القدرات التنافسية للطلبة من خلال تشجيعهم على الابتكار، مشيراً إلى أن الجامعة تلتزم بتوفير بيئة محفزة للإبداع والتميز، لمواصلة دورها الرائد في رفد المجتمع بأجيال من القادة والمبتكرين في كافة المجالات.
إثراء التجربة الأكاديمية
قال الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا: «يسرنا التعاون مع«مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي»عن طريق منصة ابتكر التي ستساعد بشكل مهم في إثراء التجربة الأكاديمية التي يختبرها طلابنا وأعضاء هيئة التدريس». وأضاف: «ستسهم هذه الشراكة في تعزيز بنيتنا التحتية الرقمية، ودعم رسالتنا الرامية إلى إعداد الجيل المقبل من القادة في مجال التكنولوجيا والابتكار».
إتاحة المحتوى الرقمي
سيعمل مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالشراكة مع مكتبات جامعة الإمارات على دمج أحدث المراجع من منصة «ابتكر» في السجل الرقمي للجامعة، ما يمكن طلاب وأعضاء هيئة التدريس من الوصول إلى مجموعة غنية من الموارد الرقمية التي تشمل الأوراق البحثية، ومجموعات أدوات الابتكار.
وستعزز الشراكة المشاريع البحثية المشتركة، من خلال تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على المساهمة في إعداد أوراق بحثية ودراسات حالة على منصة «ابتكر»، ما سيسهم في تعزيز محتوى المنصة ويضمن حضوراً قوياً للمجتمع الأكاديمي في جامعة الإمارات على الساحة الدولية. كما سيجري تنظيم مسابقات وفعاليات الابتكار لإلهام الطلاب وحثهم على تطوير حلول إبداعية لتحديات العالم الحقيقي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي مرکز محمد بن راشد للابتکار الحکومی فی القطاع الحکومی جامعة الإمارات التقنیة العلیا دولة الإمارات الابتکار فی

إقرأ أيضاً:

غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها

اعتبر المفكر العربي وأستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور برهان غليون أن إعلان عدد من الدول الأوروبية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل، لا يعكس صحوة ضمير أو تحولاً جوهرياً في السياسة الغربية، بل هو "رد فعل متأخر يهدف لتفادي تهمة التواطؤ في حرب إبادة جماعية يتكشف فظاعتها تدريجياً"، مشيراً إلى أن "أوروبا كانت وما تزال شريكة أصيلة في الجريمة، تسليحاً وصمتاً وتغطية سياسية".

وقال غليون في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن "ما غيّر موقف بعض العواصم الأوروبية ليس معاناة الفلسطينيين ولا احترام القانون الدولي، بل الخوف المتزايد من تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن صمتٍ طويل رافق مذبحة جماعية شُنّت بدم بارد على الشعب الفلسطيني في غزة".

وأضاف: "لا يوجد إنسان لا يتأثر مبدئياً باعتراف أوروبي بالدولة الفلسطينية، لكنه اعتراف متأخر ومشروط وفارغ من مضمونه، لأن دوافعه لا تنبع من شعور بالعدالة، بل من حسابات سياسية باردة تهدف لغسل اليدين من دماء أطفال غزة".

وأوضح المفكر السوري أن "الاعتراف يأتي بعد 21 شهراً من حرب همجية على غزة أوقعت مئات آلاف الضحايا ودماراً شاملاً في البنية التحتية والحياة المدنية، ولم يتحرك خلالها الأوروبيون إلا دفاعاً عن إسرائيل وحقها في القتل بلا ضوابط"، مضيفاً: "كان أغلب القادة الأوروبيين ينتظرون أن تنهي إسرائيل المهمة، أي تدمير غزة، وإلحاق الضفة الغربية، وتحويل فلسطين إلى ذكرى قديمة… ثم تُغلق القضية بهدوء".

وأكد غليون أن "نجاح إسرائيل الكلي في تنظيم المقتلة، وتحويل الحرب إلى محرقة ممنهجة، هو ما أسقط كل مبررات التغطية الأخلاقية والدبلوماسية، ودفع بعض الدول إلى محاولة الحد من تداعيات التورط الغربي".

وقال: "الغرب يعرف أن إسرائيل لم تخسر عسكرياً، لكنها خسرت سياسياً وأخلاقياً، لا بسبب عجزها عن تنفيذ الإبادة، بل بسبب تنفيذها الكامل لها أمام عدسات الكاميرات وضمير العالم، الذي بدأ يصحو متأخراً".

ووصف غليون الاعتراف الأوروبي المرتقب بـ"المناورة الوقائية"، مشدداً على أن "الغرب لن يجد صعوبة في التنصل من مسؤوليته، ورمي الجريمة على إسرائيل وحدها، رغم أنه كان مشاركاً في التخطيط والتنفيذ والتمويل".

وختم بالقول: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد سبعة عقود من قرار الأمم المتحدة وبعد واحدة من أبشع الحروب في العصر الحديث، لا يُعدّ خطوة تقدمية، بل محاولة مكشوفة لإعادة ترميم صورة انهارت تحت ركام غزة".




وأول أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

إعلان كارني جاء عقب إطلاق 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية الأربعاء على موقعها الإلكتروني، وبعد إعلانات مشابهة في الأيام الماضية صدرت عن فرنسا وبريطانيا ومالطا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 24 يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

والثلاثاء، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ إسرائيل "خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع" بقطاع غزة.

والأربعاء، أعلنت مالطا أنها ستعلن اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في سبتمبر المقبل.

وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأمس الخميس وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خطط بعض الحكومات الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها "غير مجدية"، وزعم أنه "لا دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل".

وردا على سؤال خلال مقابلة مع إذاعة فوكس الأمريكية: "كيف تنظر الولايات المتحدة إلى خطوة قرارات دول غربية الاعتراف بفلسطين؟"، أجاب روبيو: "هذه خطوة محبطة للبعض، ولا تعني شيئًا".

وأكد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مضيفاً: "لا تملك أي من هذه الدول (التي تخطط للاعتراف بفلسطين) القدرة على إنشاء دولة فلسطينية. لن تكون هناك دولة فلسطينية حتى توافق إسرائيل".

وزعم أن الدول التي تعتزم الاعتراف بفلسطين لا تعرف أين ستكون الدولة الفلسطينية ومن سيحكمها، قائلاً: "هذا القرار سيأتي بنتائج عكسية"، بحسب تعبيره.

وزير الخارجية الأمريكي رأى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "مكافأة لحماس".

وأشار إلى أن هذه "الخطوات اتخذت بسبب ضغوط سياسية داخلية في البلدان المذكورة، وأن هذا لا يتوافق مع الواقع على الأرض"، بحسب زعمه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • النصر يوقع اتفاقية شراكة مع جامعة الملك سعود لإنشاء مركز تدريبي
  • شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل لتطوير الأنظمة الرقابية وتبادل الخبرات في مجال الدواء
  • نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • وزير التعليم العالي: قرارات استراتيجية لتطوير بنك المعرفة المصري
  • طرح 37 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • الإمارات وإيطاليا توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لمكافحة الفساد
  • التكامل بين الشركات الناشئة والكبيرة.. شراكة استراتيجية للنهوض بقطاع التجارة والتجزئة
  • إي آند بيزنس وماونتن ڤيو يوقعان شراكة استراتيجية لتقديم حلول المدن الذكية