«المالية» تنظم لقاءً مع كبار المسؤولين في الشركات الوطنية بدول التعاون
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنظم وزارة المالية، الحوار الأول مع كبار المسؤولين في الشركات الوطنية العاملة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دبي الثلاثاء المقبل، بهدف استعراض مسيرة العمل المشترك في مجال التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه الشركات في السوق الخليجية المشتركة، وتعزيز سبل التواصل والتعاون لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وقالت الوزارة إن الحوار الذي يعد الأول من نوعه، بمشاركة أكثر من 80 شركة وطنية ويأتي في إطار جهودها لتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون سيشهد سلسلة من الجلسات، وعروضاً مقدمة من الجهات المعنية في دولة الإمارات، تستعرض مسيرة العمل المشترك في مجال التكامل الاقتصادي بين دول المجلس والقرارات المتعلقة بالاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة ويشارك في تقديمها وزارات المالية والاقتصاد والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، على أن يتم تقديم ورقة عمل من القطاع الخاص، تسلط الضوء على رؤية حول تعزيز قطاع الصادرات الإماراتية، وتعظيم الاستفادة من الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة.
وقال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، إن الحوار منصة مهمة، لتعزيز قنوات التواصل وبناء جسور من التعاون المثمر مع جميع الجهات المعنية بمسيرة التكامل الاقتصادي الخليجي المشترك، وفرصة لتبادل الرؤى والخبرات حول واقع وتحديات السوق الخليجية المشتركة.
وأضاف أن الحوار يأتي انطلاقاً من الالتزام بتوفير بيئة داعمة للشركات الوطنية، لتعظيم الاستفادة من الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين دول المجلس بما يسهم في تحقيق رؤية النمو المستدام والشامل.
ويختتم الحوار بجلسة نقاشية للاستماع إلى آراء ومقترحات الشركات الإماراتية على أن يتم استخلاص التوصيات الرئيسة التي يمكن أن تسهم في صياغة سياسات مستقبلية فعّالة تدعم العمل الاقتصادي الخليجي المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركات الوطنية مجلس التعاون الخليجي الإمارات وزارة المالية السوق الخليجية السوق الخليجية المشتركة التکامل الاقتصادی الخلیجیة المشترکة بین دول
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السنغال في جولة بغرب أفريقيا لتعزيز التكامل الإقليمي
بدأ رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يوم الخميس الماضي جولة دبلوماسية تشمل كوت ديفوار وسيراليون وغينيا كوناكري، وذلك في خطوة تعكس توجه الحكومة الجديدة في دكار نحو ترسيخ رؤية أفريقية تكاملية، من خلال تعزيز الشراكات الإقليمية بين دول غرب القارة.
وقد أُعلن عن الجولة الأسبوع الماضي على هامش النسخة الثانية من منتدى "استثمر في السنغال" الذي احتضنته العاصمة دكار بمشاركة واسعة من المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين في المنطقة.
استهلّ سونكو جولته في أبيدجان حيث التقى المرشح السنغالي السابق لرئاسة بنك التنمية الأفريقي، أمادو هوت، معبّرا له عن دعمه وتشجيعه بعد خسارته المنصب أمام المرشح الموريتاني. كما استقبل سونكو الرئيس الجديد للبنك، الموريتاني سيدي ولد تاه، وناقشا سبل تعزيز آليات التمويل والتنمية الاقتصادية في أفريقيا، بما في ذلك زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتحسين استغلال الموارد الطبيعية.
تعزيز العلاقات مع غينيافي غينيا، التقى سونكو نظيره الغيني أمادو أوري باه، حيث ناقشا سبل توسيع التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والأمن والتكامل الإقليمي.
كذلك أجرى لقاء مع الجالية السنغالية المقيمة هناك، أكد خلاله حرص الحكومة على تحسين أوضاعهم المعيشية وتسهيل الإجراءات الإدارية ضمن رؤية شاملة لتعزيز الروابط بين الشعبين.
إعلان رؤية للتكامل الإقليميوخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي، عرض سونكو تصورًا لرؤية اقتصادية متكاملة في غرب أفريقيا، قائلًا "تخيّلوا ما يمكننا إنجازه من خلال الجمع بين الغاز السنغالي وبوكسيت غينيا أو حديد سيراليون. يمكننا تحقيق إنجازات غير عادية".
ودعا رئيس الوزراء السنغالي إلى بناء شراكات إقليمية فعالة تُعزز استغلال الثروات المحلية وتسهم في تنمية مشتركة تدعم السيادة الاقتصادية لدول المنطقة، وتؤسس لنهج جديد في التعاون بين دول الجنوب.
بداية مرحلة جديدةتُعد هذه الجولة أول تحرك إقليمي بارز لسونكو منذ تعيينه رئيسًا للوزراء في أبريل/نيسان الماضي، عقب فوز الرئيس ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية، مما يمثل بداية مرحلة سياسية جديدة في السنغال تتسم بميل أكبر نحو التعاون الأفريقي والتكامل الإقليمي.