بعد سنوات في الرفوف..حكومة أخنوش تخرج مراسيم البناء المضادة للزلازل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في خطوة تهدف إلى تعزيز قواعد البناء المقاوم للزلازل في المغرب، صادق مجلس الحكومة خلال اجتماعه اليوم الخميس 19 شتنبر 2024، على مشروعي مرسومين يتعلقان بضوابط البناء المضاد للزلازل.
وذكر بلاغ صحفي من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية، والتي تم إصدارها عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 8 شتنبر 2023.
ويتعلق المشروع الأول بتعديل المرسوم الصادر عام 2002، الذي وضع أولى ضوابط البناء المضاد للزلازل (R.P.S.2000). ويهدف هذا التعديل إلى إدخال قواعد هندسية جديدة، تأخذ بعين الاعتبار التطورات العلمية والتقنية في مجال الوقاية من الزلازل.
كما أشار البلاغ إلى أن الزلزال الأخير الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة كشف عن الحاجة الملحة لتحديث هذه القواعد بما يتناسب مع قوة الهزات المتوقعة في هذه المناطق.
ووفقًا لما جاء في الاجتماع، سيتم تحديث مناطق التسارع والسرعات الزلزالية في ضوء المعطيات الجديدة، مع إحداث لجنة وطنية مختصة بهندسة الوقاية من الزلازل.
أما المشروع الثاني، حسب الوزارة الوصية، فيتعلق بالبنايات المنجزة بالطين، والتي تمثل جزءاً هاماً من التراث العمراني المغربي، لا سيما في المناطق الريفية.
وأبرزت الوزارة أنه وبعد زلزال الحسيمة عام 2004، تبينت الحاجة إلى إعادة النظر في طريقة بناء هذه المباني لتكون أكثر مقاومة للهزات الأرضية.
وقالت إن المرسوم الجديد يُكمل المرسوم الصادر عام 2013، الذي وضع قواعد هندسية للبناء بالطين، ويهدف إلى اعتماد المزيد من التطورات التكنولوجية والتجارب الدولية في هذا المجال.
وفي تعليقها على المصادقة على مشروعي المرسومين، أشارت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى إعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال بطريقة تضمن صمود المباني مستقبلاً أمام أي هزات زلزالية محتملة.
كما أكدت أن هذه المراسيم تسعى إلى ضمان الحماية القصوى للأرواح والممتلكات، من خلال اعتماد المعايير الهندسية الأكثر تقدمًا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة بتقنية الأجسام المضادة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب) كأول علاج يُعتمد رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة العربية السعودية، وذلك لعلاج المرضى الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، بشرط ألا يحملوا أي نسخة أو يحملوا نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويُعد مستحضر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعتبر أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة.علاج مرض ألزهايمرويستهدف هذا العلاج بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، وهو البروتين الذي يشكّل لويحات تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر. ومن خلال عمله على تقليل تراكم هذه اللويحات، يسهم المستحضر في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى. ويُعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تجيز أجهزة تشخيصية متطورة لقياس أدوية الذهان في الدمضبط منشأة لمخالفتها أنظمة استيراد وتداول المنتجات الغذائيةفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألزهايمر - أرشيفية
وأوضحت “الغذاء والدواء” أن تسجيل المستحضر جاء بعد تقييم شامل لفعاليته وسلامته وجودته، واستيفائه لكافة المعايير والمتطلبات المعتمدة. وبيّنت أن الدراسات السريرية التي أُجريت على المستحضر أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة المرضية مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة عالميًا في تقييم فعالية أدوية مرض ألزهايمر.التجارب السريريةوأضافت الهيئة أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي رُصدت خلال التجارب السريرية تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بعملية التسريب الوريدي، إضافة إلى تغيّرات في التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بالبروتين النشواني، والمعروفة اختصارًا بمصطلح (ARIA)، وهو مصطلح يشير إلى تغيّرات دماغية غير طبيعية يمكن رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه التغيرات حالات مثل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت الهيئة أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحالة المرضى أثناء فترة العلاج بالمستحضر، وخصوصًا فيما يتعلق برصد وتقييم الأعراض الجانبية المحتملة، وشددت على ضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج، وذلك بهدف تقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء.فعالية المستحضركما اشترطت “الغذاء والدواء” على الشركة المُصنّعة الالتزام بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم تقارير دورية محدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، إضافة إلى تنفيذ خطة شاملة لإدارة المخاطر، تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذا العلاج الحيوي الجديد.
ويأتي تسجيل مستحضر “لكمبي” امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية متقدمة ونوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك القائمة على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا على المستوى العالمي.
كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حصولهم على أحدث العلاجات العالمية المعتمدة.