المجلس الحكومي يتدارس إجراءات جديدة تتعلق بالبناء المضاد للزلازل لمواكبة إعادة الإعمار (التفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يتدارس المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم مشروعي مرسومين، يتعلقان بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلازل، وذلك في إطار الإجراءات الرامية إلى ضمان تأطير أفضل لعملية إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي ضرب بلادنا بوم 8 شتنبر 2023، وفق المذكرتين التقديميتين للمشروعين (حصل عليها « اليوم 24 »).
وأوضحت المذكرة التقديمية لمشروع المرسوم الأول الذي يعدل مرسوما صدر قبل 22 سنة، يتعلق بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المسمى «2000.R.P.S»، المطبق على المباني المحددة فيه قواعد الوقاية من الزلازل وبإحداث اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلازل، -أوضحت- أنه « في إطار التدخلات الوطنية لمواجهة تبعات الزلزال الذي ضرب بلادنا بتاريخ 8 شتنبر 2023، ولا سيما على مستوى إعادة بناء المناطق المتضررة، تم إعداد مشروع المرسوم ».
وأوضحت المذكرة التقديمية، أن المشروع، يهدف إلى « مراجعة قيم السرعات ومناطق السرعات والتسارعات على مستوى بعض الجماعات، وذلك بعدما تم الأخذ بعين الاعتبار في ذلك المعطيات العلمية الزلزالية المسجلة في هذا الشأن ».
كما يروم المشروع، « ضمان تأطير جيد لعملية إعادة بناء المساكن التي تعرضت للزلزال، وكذا إقرار مزيد من الضمانات على مستوى سلامة الأرواح والممتلكات أثناء حدوث الزلزال، بالإضافة إلى مواكبة التطورات التقنية المعمول بها في هذا المجال، وذلك في أفق المراجعة الشاملة لهذا الضابط »، تضيف المذكرة التقديمية، « والتي تتطلب الإحاطة بجميع جوانب الخطر الزلزالي والمعطيات المحينة الخاصة به ».
أما مشروع المرسوم الثاني، والذي يعدل مرسوم صدر سنة 2013، يقضي بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المطبق على المباني المنجزة بالطين، وبإحداث اللجنة الوطنية للمباني المنجزة بالطين، فنصت مذكرته التقديمية، على أنه « يندرج في إطار الإجراءات الرامية إلى ضمان تأطير أفضل لعملية إعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب بلادنا بتاريخ 8 شتنبر 2023، وذلك أخذا بعين الاعتبار التطورات العلمية المسجلة في مجال الوقاية من آثار الهزات الزلزالية ».
ويقر المشروع، « وجوب اعتماد مناطق التسارعات المحددة في مصنف السرعات ومناطق السرعات والتسارعات على مستوى الجماعات الملحق بضابط البناء المضاد للزلزال المسمى «2000.R.P.S» المطبق على المباني المحددة فيه قواعد الوقاية من الزلازل وبإحداث اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلازل ».
وتقول المذكرة التقديمية، إن « هذا التغيير الذي تم بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين في الميدان، يهدف إلى ضمان المزيد من الصمود والمقاومة للهزات الزلزالية التي تضرب البنايات المنجزة بالطين، بالإضافة إلى مواكبة التطورات التقنية المعمول بها في هذا المجال ».
كلمات دلالية زلزال الحوز، المجلس الحكومي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إعادة بناء على مستوى
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!
أثارت الزلازل المتتالية التي شهدتها منطقة بحر إيجه في الأيام الأخيرة قلق المواطنين، خاصة في إسطنبول والمناطق المحيطة بها. إلا أن البروفيسور الدكتور شينر أوشوميز صوي، المعروف بتوقعه الدقيق لزلزال سيليفري الذي وقع في 23 أبريل/نيسان، خرج بتصريحات حاسمة، أكد فيها أنه “لا يوجد خطر زلزال في إسطنبول”، مستخدمًا تعبيرات صادمة لدحض الشائعات.
وفي مقطع فيديو نشره على قناته على يوتيوب، وجه أوشوميزسوي رسالة طمأنة إلى المواطنين، منتقدًا بشدة المزاعم التي تقول إن “الزلازل في بحر إيجة ستتحرك نحو مرمرة”.
تسلسل الزلازل الكبرى: “الخطر انتهى”
أوضح أوشوميزسوي، أن الفرع الغربي من صدع شمال الأناضول قد أطلق طاقته الزلزالية تدريجيًا خلال القرن الماضي عبر ثلاث هزات كبرى.
وأشار إلى أن زلزال غانوس عام 1912 (بقوة 7.4 درجات) كسر جزءًا من الصدع الممتد من غرب بحر مرمرة إلى غازيكوي وغوكتشايدا، كما أن زلزال شمال بحر إيجة في 2014 (بقوة 6.8 درجات) كسر امتدادًا آخر من جوكتشايدا إلى أطراف هالكيديكي.
وخلص إلى أن هذه السلسلة من الزلازل أدت إلى تفريغ الطاقة على امتداد الصدع، وأن النشاط الحالي في تلك المنطقة يتمثل فقط في “زحف زلزالي بطيء”، ولا يحمل تهديدًا كبيرًا.
ما وراء زلازل بحر إيجه الأخيرة؟
ردًا على سؤال حول دلالة الزلزالين الأخيرين (بقوة 4.7 و5.2 درجات)، أوضح البروفيسور أوشوميزسوي أن صدع شمال الأناضول لم يعد يتمدد غربًا، بل اتجه جنوبًا نحو بحر إيجه.
وقال:
“الزلازل التي حدثت مؤخرًا هي تفريغات طبيعية للضغط عند نقطة الانحناء التي يتخذها الصدع جنوبًا، باتجاه جزيرتي سبوراديس وسكياثوس في اليونان.”
اقرأ أيضازلزال يضرب إسطنبول و”آفاد” تعلن التفاصيل الأولية