القضاء المغربي يسدل الستار على قضية "الخادمة كنزة"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أسدل القضاء المغربي الستار على قضية "الخادمة كنزة" التي تعرضت للتعذيب على أيدي كل من مشغلتها وزوجها وأصدرت حكما بسجن الزوجين 5 سنوات نافذا.
وأدانت المحكمة يوم الخميس بعد حجز الملف للمداولة، السيدة الزوجة بـ3 سنوات حبسا نافذا بعد مؤاخذتها بانتحال صفة والضرب والجرح فيما قضت في حق زوجها بسنتين حبسا نافذا وبرأته من تهمة انتحال صفة.
غرامة قدرها 9 ملايين
وبخصوص التعويض المدني فقد أدانت الهيئة نفسها الزوجة بغرامة قدرها 9 ملايين سنتيم فيما أدانت الزوج بغرامة مالية قدرها 6 ملايين سنتيم.
وأكد دفاع الخادمة خلال مرافعته قبل إدخال الملف إلى المداولة، أن موكلته عاشت الويلات وضاقت ذرعا بما تعرضت له من تعذيب وضرب واحتجاج وهو ما يؤكده التقرير الطبي الذي خضعت له.
التعذيب والاحتجاز الذي تعرضت له
وذكر محامي الدفاع أن "الخادمة كنزة" التي تتحدر من نواحي سطات وكانت تشتغل في منزل المتهمين في المنصورية، لا تزال تعاني من تبعات التعذيب والاحتجاز الذي تعرضت له حيث طالتها كسور وجروح بأماكن مختلفة في أنحاء جسمها.
وطالبت النيابة العامة في مرافعتها قبل إدخال الملف إلى المداولة، بإنزال أقسى العقوبات على الزوجين المتهمين في هذه القضية التي حظيت بمتابعة من الرأي العام والجمعيات الحقوقية والمهتمة بحقوق النساء.
وكانت "الخادمة كنزة" قد سردت أمام المحكمة ما تعرضت له من عنف وضرب حيث أكدت أن الزوج يضربها بقنينة خمر تارة ومدلك خبز تارة أخرى.
أما معاناتها مع الزوجة المشغلة فقد ذكرت "كنزة" أنها عاشت لحظات عصيبة من العنف اللفظي والجسدي، مشيرة إلى أن الخلافات بين الزوجين يتم تفريغها في الخادمة.
وحاول الزوجان المتهمان خلال أطوار التحقيق والمحاكمة دحض اتهام الاحتجاز والاعتداء على الخادمة، حيث زعما أنها كانت تعاني من اضطرابات تدفعها إلى تعريض نفسها للضرب.
وكشفت التقارير الطبية التي خضعت لها الضحية عن وجود كسور وجروح بجسدها فيما تم إجراء عملية جراحية لها على مستوى اليد اليمنى استغرقت ثلاث ساعات، وفق ما أكدته مصادر طبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضاء المغربي الستار قضية الخادمة كنزة المحكمة الابتدائية المغرب عنف الخادمة کنزة تعرضت له
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يزور جانباً من «دبي للرطب».. ويوجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، جانباً من فعاليات «دبي للرطب» الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه.
وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعما للمشاركين تقديرا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء.
رافق سموّه، خلال الجولة، عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب» وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع.
من جانبه، عبّر عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية.
وقال «زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزا كبيرا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث».
وأضاف ابن دلموك «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».