الملك تشارلز حزين بسبب الفيضانات "الكارثية" في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعرب ملك بريطانيا تشارلز الثالث عن صدمته وحزنه العميقين، بسبب الدمار والخراب اللذين نتجا عن الفيضانات الكارثية في وسط أوروبا.
ونقلت وكالة الانباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن تشارلز قوله يوم الخميس، إنه وملكة بريطانيا يرسلان "أعمق وأصدق تعازيهما" لأولئك الذين فقدوا أحباءهم، بينما أصدر رسالة دعم للأشخاص الذين تضرروا من الأزمة.
لقي 23 شخصًا على الأقل حتفهم حتى الآن، جراء كارثة الفيضانات في أوروبا، في الوقت الذي وصل فيه منسوب مياه نهر أودر في مدينة فروتسواف البولندية إلى ذروته، وبدأت النمسا التخطيط لعملية إعادة إعمار تستمر سنوات.
مستوى النهر ارتفع متر ونصف.. فيضانات قوية تقترب من مدينة بولندية#اليوم #فيضانات_أوروبا #بولنداhttps://t.co/6EEHrpI9v1— صحيفة اليوم (@alyaum) September 18, 2024
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية البولندية يوم الخميس، أن منسوب المياه في نهر أودر الذي يتدفق عبر مدينة فروتسواف، رابع أكبر مدينة في بولندا، بلغ ذروته خلال الليل، ومن المتوقع أن يظل مرتفعًا لبعض الوقت.
وبلغ منسوب المياه في محطة قياس تريستنو الكائنة خارج المدينة 31ر6 متر، وعادة ما يكون منسوب المياه أعلى قليلًا من 3 أمتار.
وما زالت مياه روافد نهر أودر المتدفقة تمثل مصدر قلق رئيسي، وقال خبراء الأرصاد الجوية إن مياه نهر أودر وروافده يمكن أن تظل مرتفعة حتى يوم الاثنين المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لندن أوروبا الفيضانات الفيضانات في أوروبا الملك تشارلز الثالث نهر أودر
إقرأ أيضاً:
ما الأضرار الكارثية إذا قصفت فوردو ومنشآت إيران النووية؟
حذّر مسؤول سابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية من التداعيات الكارثية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، على الناس والحياة البشرية.
وبحسب الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طارق رؤوف فإن تفاعل اليورانيوم المخصب مع الماء والهواء يتحول إلى مادة تؤدي إلى حرق البشرة وأحشاء الإنسان، ما يجعله يحتاج إلى ملابس خاصة تحمي الجسم.
واستبعد أن تنجح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل في استهداف منشأة فوردو في جنوب طهران، والتي تقع في مكان عميق (أكثر من 80 مترا تحت الأرض).
وقال -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن هناك احتمالية أن تنجو المنشأة حتى لو تم قصفها بالقنابل الكبيرة التي تستخدم لاختراق الأماكن المحصنة، لكنه رجح أن يتم قصف مداخل المنشأة التي قال إنه يوجد بها نحو 4 آلاف من أجهزة الطرد المركزي.
كما استبعد حدوث أضرار على الناس، باعتبار أن المنشأة موجودة في منطقة غير مأهولة بالسكان، وسيكون الضرر على العمال ومن هم قريبون من المكان.
وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.
ومن جهة أخرى، أشار إلى تصريح للمدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي من أن منشأة نطنز الواقعة فوق الأرض وسط العاصمة طهران قد تم تدميرها نتيجة لفقدان الطاقة الكهربائية وأجهزة الطرد المركزي ومعمل التخصيب "قد يكون عاطلا".
يذكر أن إيران أكدت في وقت سابق أن نطنز كان ضمن الأهداف التي استُهدفت في هجوم جوي إسرائيلي.
وبالنسبة للاستهداف المحتمل لمنشأة بوشهر، قال رؤوف هذه المنشأة هي عبارة عن معمل نووي ولن يتم استهدافه، وقال إن لا أحد يتحدث عن مهاجمة معمل بوشهر، والدول الموجودة في الخليج لا يواجهون أي مشكلة.
إعلانوأوضح أن معمل بوشهر لديه قبة حامية مبطنة ببطانة سميكة يمكنها مقاومة القنابل الصغيرة، لكن إلقاء القنابل الكبيرة سيجعلها تتحطم، ما سيؤدي لإطلاق المواد المشعة.
ويذكر أن إيران أكدت في وقت سابق أن نطنز كان ضمن الأهداف التي استُهدفت في هجوم جوي إسرائيلي.