خبير: قمة الأردن شهدت مشاركة واسعة من الدول العربية في نسختها الثانية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال أشرف بني محمد، خبير السياسات التكنولوجيا، إن قمة الأردن ستقام نسخته الثانية، وهى مهمة للغاية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، لأنها أتت في وقت حساس يتزايد فيها أهمية وخطورة الأمن السيبراني على الدول والمنظمات.
وأضاف «بني محمد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن السيبراني يشكل ثالث أكبر اقتصاد بالعالم، لافتا إلى أن اليوم به استثمارات بأكثر من 400 مليار، متابعا: «قمة عقد لنسخته الثانية بها مشاركة أوسع للدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
ولفت خبير السياسات التكنولوجيا، إلى أن القمة بها 3 محاور أساسية، وهم حماية البنية التحتية سواء للمياه أو الطاقة، خاصة في القطاع المالي والمصرفي والأمني، إلى جانب تنظيم التشريعات، فضلا عن تشريعات البنية التحتية التي تحمي قدرات الدول.
وتابع: «اليوم يوجد عدد من الاختلافات والتباين بجزء تقرير الأمم المتحدة الأمريكية، ومؤشر الأمم المتحدة السيبراني، التي عرض خلال الأسبوع الماضي، حيث وضح التباعد في الترتيب بين الدول العربية»، موضحا أن الأردن تستطيع التقدم إلى المركز 27 عالميا والثاني عربيا، بسبب وجود التشريعات، في المركز الوطني للأمن السيبراني والرعاية الملكية بالأردن.
أكاديميات للأمن السيبرانيوأشار، إلى أن ظهرت مجموعة جديدة من ضمنها أكاديميات للأمن السيبراني، حيث يتخرج من الأردن 500 متخصص منها بشكل سنوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة الأردن منطقة الشرق الأوسط بوابة الوفد الوفد الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، وذلك على هامش منتدى صير بني ياس.
تناول اللقاء آفاق تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والبناء على ما تشهده من زخم إيجابي في مختلف المجالات، في ضوء ما يجمع القيادتين والشعبين من روابط راسخة وشراكة استراتيجية.
كما تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في الضفة الغربية وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام في قطاع غزة، فضلا عن تطورات الأوضاع في السودان والتنسيق القائم في إطار الرباعية، والأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
واتفق الوزيران علي أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.