بعد أن تسببت في القبض عليه.. ماذا قال التيجاني عن خديجة التي اتهمته بالتحرش؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
ألقت الأجهزة الأمنية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، القبض على صلاح الدين التيجاني، الذي عرّف بأنه شيخ الطريقة التيجانية، رغم نفي مشيخة الطريق الصوفية.
وبحسب بيان وزارة الداخلية، الجمعة، ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مباحث الجيزة، القبض على الشيخ صلاح التيجاني، بعد اتهام فتاة له بالتحرش بها، على أن يتم عرضه على النيابة العامة للتحقيق معه.
وقبل القبض عليه بساعات، قال التيجاني في لايف لموقع مصراوي، الأربعاء الماضي، إنه لن يتحدث عن تفاصيل الأحداث، متابعا: "ما قالته والدة خديجة يكفي وهي تعاني نفسيًا".
وفيما يتعلق بالعلاقة بينه وبين الفتاة، أكد الشيخ التيجاني أنه لم يواجه أي مشاكل معها، قائلاً: "ما كانش فيه مشاكل خالص، وكانت بتاخد رأيي في كل حاجة، وأنا كنت بعتبر نفسي والدها وهي معتبرة نفسها بنتي".
وعند سؤاله عن صحة طلب والد الفتاة زواجها من ابنه، أقر الشيخ التيجاني بصحة هذا الطلب، وقال: "نعم، ومرة دخل قالي لو سمحت خديجة قربت تخلص، وابنك قرب يخلص، ويشرفنا نناسب بعض".
ونفى الشيخ التيجاني بشكل قاطع اتهامه بالتدخل في حياة الفتاة وأسرتها بشكل مفرط، بما في ذلك التحكم في طعامها وشرابها، معتبرًا أن هذه الاتهامات لا تستند إلى الواقع، قائلًا:" مفيش حد يصدق الكلام دا، هو أنا فاضي؟".
وردا على سؤال حول سبب تفويضه بتربية الفتاة رغم وجود والدها، أوضح الشيخ أن والد خديجة يعاني من أمراض نفسية، وأنه تدخل لحل المشاكل بينها وبين والدها، بعد أن أثرت حالة والدها النفسية عليها بشدة لدرجة أنها حاولت الانتحار.
وفيما يتعلق بتحمله أي خطأ في التعامل مع الفتاة، قال: الشيخ التيجاني كلمتها وخديجة كانت بتعمل صور حلوة بالمونتاج وطلبت منها تبعتها لإبني علشان تلفت نظره.
وأضاف أن ابنه اتصل به مستفسرًا ويقول له "هو في إيه، وبيقولي هو في إيه؟، لأن أول مرة يحصل حاجة زي كدا، وما رضيتش أقوله حاجة عن حالتها النفسية، وسيبته يكتشف بنفسه، والبنت من أول مكالمة حكيتله على كل مشاكلها النفسية، والشات موجود ولكن مش هنشره، وبعد ما حصل كدا هو صرف نظر واعتذرت للدكتور خالد والدها".
وأكد الشيخ التيجاني أنه شخصية عامة، وصفحته على مواقع التواصل يديرها 10 من الأدمن، مشيرًا إلى أنها قد تتعرض للاختراق أحيانًا.
وأوضح أنه يتحدث مع الناس ببساطة وبحب، خاصة مع من يعانون من مشاكل نفسية، وأنه لم يصدر عنه أي كلام قد يحمل إيحاءات تسيء إليه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي صلاح الدين التيجاني وزارة الداخلية الشيخ التيجاني الشیخ التیجانی
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".