ليبيا – كشف المدرب المستقيل من تدريب منتخب ليبيا الوطني لكرة القدم ميلوتان سريديوفيتش “ميتشو” أسباب رحيله عن منصبه قبيل موعد مواجهتي نيجيريا المرتقبتين في أكتوبر القادم.

“ميتشو” أوضح خلال استضافته في برنامج “توب موست سبورتس شو” المذاع عبر راديو “لاسجيدي” النيجيري تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أنه لم يتم طرده من عمله فعقده سينتهي بحلول نهاية سبتمبر الجاري وهو غير منفتح على تجديده.

وقال “ميتشو”:” أولًا وقبل كل شيء أود أن أقول إنني في أكتوبر من العام الماضي وقعت عقدًا لمدة عام واحد وكان ذلك لتولي مسؤولية المنتخب الوطني الذي لعب 32 مباراة وفاز بـ8 فقط وخلال إعادة بناء الفريق في عام واحد من إقامتي في ليبيا لعبنا 16 مباراة وفزنا بـ9 منها”.

وأضاف قائلًا:” لذا ففي عام واحد فزت بمباريات أكثر مما فازت به ليبيا في 4 سنوات وخسرت مباراتين فقط ومع ذلك لقد عرض علي في يوليو الفائت تمديد العقد واشترطت تحديد موعد انطلاقة الدوري وتقويم مبارياته حتى يكون الفريق جاهزًا”.

وتابع “ميتشو” بالقول:”وبعد فشل الدوري في البدء كما كان متوقعًا ومع المباراتين المتتاليتين ضد نيجيريا في أكتوبر قررت الابتعاد عن دوري كمدرب فنحن الفريق الوحيد في إفريقيا الذي ذهب في الاستعدادات في مباريات التصفيات من دون أن نكون لائقين وجاهزين”.

وقال :”حتى أنديتنا كلها خرجت من بطولة الأندية الإفريقية لذا بعد لعب أول مباراتين بفريق غير مستعد كان من المفترض أن يبدأ الدوري، ونظرًا لأن عقدي سينتهي كنت أرفض تمديد العقد بسبب عدم بدء الدوري ولا يمكنني مواجهة نيجيريا وأنا غير مستعد فالتنافس يحتاج للتكافؤ”.

وأضاف ميلوتان سريديوفيتش قائلًا:” لا زلت المدرب الوحيد الذي أكمل فترة عقده مع ليبيا في تاريخها ففريقها صعب للغاية لإدارته نظرًا لحقيقة أن البلاد مقسمة إلى قسمين في الحكم مع فصيل واحد موال للغرب والآخر بخلافه ما ترك لي مسؤولية كبيرة في تحقيق وحدة الفريق”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أشعر أنني خادمة بلقب زوجة

السلام على الجميع وكل الاحترام للقائمين على هذا الركن، سيدتي، قراء الموقع، لولا حبي لعائلتي وحرصي للتصالح مع نفسي -التي افتقدها كثيرا- لما رفعت قلمي لأحكي ما يكتم أنفاسي، فأنا سيدة متزوجة منذ أربعة سنوات، أم لطفلين، تزوجت وأنا كل أمل وفرح بأن أعيش حياة لطيفة، تلفها المودة والحب، لكن هيهات لأحلام تبخرت بسبب جفاء زوجي وشُحه العاطفي عليّ، لكن بالرغم من ذلك بقيت أوهم نفسي وألهيها بأن الغد قد يحمل معه الجديد، وقد تتغير مشاعره إن أنا أغدقت عليه باهتمامي، لكن الحال طال، بل صار يزداد سوء، لا أنكر أنه زوجا مسؤولا، وأبا مثاليا، لكن مسؤولياته تقتصر على الإنفاق وتوفير الأمان لنا وفقط.
سيدتي زوجي رجل كتوم معي للغاية، لا يشاركني همومه، ولا يفضي لي بما يختلج قلبه، حياته أسرار، وكثيرة المفاجآت، أخباره أسمعها من هنا وهناك، وهذا الأمر يمزق قلبي، صرت أشعر أني خادمة وليس زوجة لها الحق في أن تشارك زوجها الحياة بكل تفاصيلها، مهمتي صارت تقتصر على شؤون المنزل وشؤون الأولاد، والسمع والطاعة له كما هو، صدقيني سيدتي، منذ صغري وأنا أحلم ببناء أسرة متراصة يلفها التناغم والحب، لكن كل ما رسمته تبخر، ذبلت وأنا في عز شباب، الحزن أسدل ستاره أمام دربي والنهاية تلوح أمامي، فكيف استعيد نفسي..؟ أفيدوني من فضلكم.
مروى من شرق البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كل التقدير لك على ثقتك فينا، ونتكنى التوفيق في الرد عليك أخيتي، مؤسف ما تعيشينه من بخل عاطفي من زوجك أمام كل ما منحته أنت من مشاعر جميلة، فالعطاء بدون مقابل مرهق جدا لحد أنه يعجزك عن تقديم أي مبادرة أو حتى إيجاد فرصة لترميم ما بتره هذا سوء التقدير، فليس من الهين على الأنثى أن تلقى الجفاء بعد أن تغدق بالمحبة، فالزواج ميثاق غليظ قائم المودة والرحمة، ثم الثقة المتبادلة والحوار الدائم بين الزوجين، لكن مع ذلك، حاولي أن تهوني على نفسك، ومن المؤكد ستجدين حلا لمشكلتك، والغموض الذي يحوم حول شخصية زوجك لابد أن يأتي اليوم وتفكين شفرته وتنعمين بالهناء إلى جانبه.
حبيبتي، يقال “إذا عرف السبب بطُل العجب”، فأنت حريٌ بك أن تعرفين أسباب تكتم زوجك بدل الاستسلام للحزن، لهذا أنصحك بما يلي:
حاولي أن تتجنبي الأسئلة المباشرة، لأنها هذا النوع من الأسئلة تُشعر الشخص الكتوم أنه مجبر على فضح خصوصيته، لهذا أظهري الاهتمام لتحسين العلاقة والتقريب بينكما، بادري بسؤاله عن صحته مثلا، وهل يشعر بالارتياح..إلى آخره من الأسئلة التي لا تشعره أنه مجبر على الإفصاح بخصوصياته، حتى تنالي ثقته ويصبح كتابا مفتوحا أماك، لأن الأشخاص الذين يحتفظون بالأسرار قد يعانون من قلة التقدير الذاتي ونقص الثقة بالنفس، لذا يخفون كثيرًا من الأسرار بخصوص شخصياتهم كوسيلة لحماية أنفسهم.
ومن المستحسن أيضا أختي الفاضلة، مصارحة زوجك ومواجهته بشأن ما يزعجك، لكن ينبغي أن يجري ذلك بشكل إيجابي هادئ دون أن يتحول الأمر إلى خلاف زوجي، يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون رد فعل زوجك مشكلة في البداية، فقد يظهر بعض مشاعر الغضب أو الإنكار، لكن بشكل عام، الحوار يفوز في معظم الحالات.
حاولي ولا تيأسي، فأنت بالرغم من كل ما ذكرته أثنيت عليهن وقلت أنه مسؤولا وأنكم تشعرون إلى جانبه بالأمان، فلا تيأسي حبيبتي، ولا تكوني قاسية على نفسك، فيكفي أنك تتمعين بنضج كبير يجعلك تبحثين عن وسائل التغيير بدل من التهور واتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقا، لا تتوقفي عن السعي والله ولي التوفيق.

مقالات مشابهة

  • منتخب 18 سنة يبدأ الاستعداد للتصفيات القارية بقيادة وائل رياض
  • منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواجه تونس ضمن أجندة سبتمبر
  • ناجلسمان: تير شتيجن سيظل الحارس الأول لمنتخب ألمانيا
  • تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
  • خلافات عائلية.. الأمن يعيد فتاة تركت منزل أهلها بالقاهرة
  • فريق رجال تنس الأهلي يفوز على صيد أكتوبر في بطولة الدوري
  • أليسون يعود من جولة ليفربول الآسيوية لأسباب شخصية
  • رجال تنس الأهلي يواجه صيد أكتوبر في بطولة الدوري
  • أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
  • السيسي يتدخل.. الإفراج عن شاب سوداني في القاهرة لأسباب إنسانية