عبدالكبير: الصديق الكبير ساهم في توسع الإنفاق العام وحول المركزي لطرف سياسي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ليبيا – قال الناشط السياسي المتابع لأزمة المصرف المركزي، وسام عبد الكبير، إن المحافظ المقال الصديق الكبير تعنت ضد أي تصالح أو توافق مع حكومة تصريف الأعمال ورئيسها الدبيبة، وكذلك مع المجلس الرئاسي ولجنته المالية التي شكلها، وأصبح يعقد تكتلات مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ومع خالد المشري، ما دفع الرئاسي للإطاحة به بقرار مفاجئ للجميع.
عبد الكبير، وعبر تصريحات لموقع “عربي21″ القطري ، أضاف:” أن الكبير كان يقدم نشرات دورية للمصرف المركزي غير دقيقة، وهو من ساهم في توسع الإنفاق العام وحول المصرف المركزي لطرف سياسي، وهذا الأمر ستكون له نتائج كارثية على ليبيا”.
وتابع عبد الكبير حديثه: “كل ما يحدث الآن من إغلاق للنفط ورفض البنوك الدولية التعامل مع المصرف المركزي، سببه سياسات الصديق الكبير، الذي أصبح يرى نفسه في السنوات الأخيرة أنه الحاكم الفعلي لليبيا، وهذا ما جعله يصف إقالته بعملية انقلاب وكأنه رئيس دولة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو أمام القضاء ومطالبات بحظره سياسيًا
مثل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى والمرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أكرم إمام أوغلو، اليوم الإثنين، أمام القضاء في الجلسة الثانية لما يُعرف إعلاميًا بـ”قضية الخبير”، والتي عُقدت داخل سجن مرمرة في قضاء سيلفري بإسطنبول، حيث يُحتجز منذ نحو شهرين ونصف.
اقرأ أيضاآخر مستجدات الذهب في تركيا 16- يونيو
الإثنين 16 يونيو 2025وقد قاطع إمام أوغلو الجلسة الأولى احتجاجًا على انعقادها داخل السجن، إلا أنه حضر جلسة اليوم وسط حضور جماهيري وبرلماني واسع، حيث استُقبل بالتصفيق والوقوف من الحاضرين.
مطالبات بحظر سياسي وعقوبة سجن
وخلال الجلسة، طالب الادعاء العام بفرض حظر سياسي على إمام أوغلو، إلى جانب عقوبة بالسجن، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بـ”إهانة موظف عام” و”تحريض الرأي العام”.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزَل، حاضرًا في القاعة إلى جانب عدد من نواب الحزب وممثلي المجتمع المدني، لمتابعة مجريات المحاكمة.