بعد رسالته المؤثرة.. المتحدة تتعاقد مع الفنان أحمد عزمي بموسم رمضان 2025
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المدير التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عمرو الفقي، عقد عمل فني مع الفنان أحمد عزمي في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل 2025، وذلك استجابة من الشركة بعد مناشدته بالعمل معهم.
ونشر الفنان أحمد عزمي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة تجمعه بالمدير التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عمرو الفقي أثناء توقيع عقد عمل فني للموسم الرمضاني 2025، معلقا، "شكرا لكل أساتذتي وزملائي وللجمهور العظيم على دعمكم ومساندتكم الرائعة وكلامكم اللي هيفضل وسام على صدري، كل الشكر والتقدير للشركة المتحدة، هذا الصرح الإعلامي الكبير في الشرق الأوسط وللدور العظيم الذي تقوم به".
وتابع: "التقيت اليوم بالأستاذ عمرو الفقي المدير التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتم بفضل الله توقيع عقد لعمل فني لرمضان القادم بإذن الله.. ادام الله فرحتكم ومحبتكم واللي جاي أحلي
اللهم لك الحمد"
وكان الفنان أحمد عزمي قد كتب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة مؤثرة أمس الخميس أعرب فيها عن مدى استيائه وحزنه لتغيبه عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة لعدم توافر فرص عمل له قائلا: "صباح الخير.. ومع الأيام الأولى في عام جديد من حياتي أدعو الله تعالى أن يرزقني وإياكم بنعمة الرزق والعمل وأتمنى أن يتيح لي السادة المسئولين عن الشركة المتحدة، فرصة للمشاركة في أعمالهم المتميزة".
وتابع: "خرجت من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 2006 وشاركت في العديد من الأعمال وحصلت من خلالها علي جوائز، وحصلت على جائزة أحسن ممثل دور ثاني عن فيلم الأبواب المغلقة «المهرجان القومي للسينما.. أحسن ممثل دور ثاني من مهرجان الإعلام عن مسلسل الجماعة.. أحسن ممثل مهرجان الإسكندرية "قبلات مسروقة" جائزة خاصة من لجنة التحكيم عن فيلم الوعد".
وواصل: "وخلال الأعوام الثلاثة الماضية قدمت أعمالا في كثير من الدول العربية ومع كبار النجوم.. مسرحية "الملك لير" مع النجم يحي الفخراني والتي عرضت في مهرجان الترفيه بالمملكة العربية السعوديه ومسلسل "حرب الجبالي" مع صادق الصباح "لبنان"، كما قدمت لشبكة راديو وتليفزيون العرب برنامج أعمال خالدة وفيلم "المنبر" الإمارات العربية المتحدة.. ومع ذلك لم يعرض علي أي عمل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد عزمى عمرو الفقي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فيسبوك موقع التواصل الاجتماعي الفنان أحمد عزمی للشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.