أساطير وحكايات علي شواطئ الغردقة.. "البدو": أرواح الغرقى تتجول مع اكتمال القمر وعفريت حول حطام السفن وسر البحث عن اللآلئ
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكتسب شواطئ الغردقة سحرها الخاص من خلال التاريخ العريق والأساطير التي نسجت حولها عبر الأجيال، هذه الروايات، التي انتقلت شفاهةً من جيل إلى آخر، تزيد من سحر هذه الشواطئ وتجعلها أكثر جاذبية للسياح والمغامرين.
ويُعتقد أن الفراعنة القدماء كانوا يعبدون آلهة البحر، ويرون في مياه البحر الأحمر موطنًا لهذه الآلهة.
وتروي الأساطير عن وجود كنوز فرعونية مخفية تحت رمال الشواطئ، وعن غرف سرية في الشعاب المرجانية تحوي كنوزًا لا تقدر بثمن.
واشتهر صيادو اللؤلؤ في الغردقة بجرأتهم وشجاعتهم، حيث كانوا يغوصون إلى أعماق كبيرة بحثًا عن أجمل اللآلئ.
وكانت هناك العديد من الحكايات حول مخلوقات بحرية غريبة وشبح سفن غارقة تحمل كنوزًا، مما زاد من غموض مهنة صيد اللؤلؤ.
وتروي قبائل البدو العديد من الحكايات عن وحوش بحرية تعيش في أعماق البحر الأحمر، مثل الحيتان الضخمة والأسماك العملاقة.
ويعتقد البدو أن هناك كنوزًا مدفونة تحت رمال الشواطئ، تركتها قبائل قديمة أو بحارة غرقوا في البحر.
وتنتشر حكايات عن سفن تجارية وحربية غرقت قبالة شواطئ الغردقة، وتحمل معها كنوزًا ذهبية وأحجار كريمة، فيما يعتقد البعض أن أرواح البحارة الغرقى تظهر في ليالي القمر الكامل وتتجول حول حطام سفنهم.
وتساهم هذه الأساطير في زيادة جاذبية الغردقة للسياح الباحثين عن المغامرة والتشويق، حيث تعكس هذه الحكايات الهوية الثقافية لسكان المنطقة وتساهم في الحفاظ على التراث الشعبي.
كانت هذه الأساطير مصدر إلهام للعديد من الفنانين والكتاب، الذين استخدموها في أعمالهم الفنية والأدبية، وهذه الأساطير هي جزء من التراث الشعبي للمنطقة، ولا يوجد دليل علمي على صحتها. ومع ذلك، فإنها تضيف لمسة من السحر والغموض إلى شواطئ الغردقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطقوس الدينية شواطئ الغردقة مياه البحر الأحمر عملاقة شواطئ الغردقة کنوز ا
إقرأ أيضاً:
من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
ونقلت وكالة بلومبرغ الامريكية عن مصادر لم تسميها قولها ان الإدارة الامريكية تدرس انشاء قاعدة جديدة في ارض الصومال ، مشيرة إلى أن ارض الصومال الانفصالية اشترطت الاعتراف بها لقاء ذلك.
وارجعت المجلة أسباب توسيع الانتشار الأمريكي الجديد قرب البحر الأحمر بانه يأتي في ظل تصاعدت هجمات اليمنيين على السفن الامريكية والإسرائيلية.
وتحتفظ أمريكا فعليا بقوات في ارض الصومال بذريعة محاربة حركة الشباب الصومالية.
وحديث أمريكا عن قاعدة في الصومال تعد الأولى في تاريخها وتأتي في اعقاب إعادة تشغيل أمريكا لقاعدة في مدينة ينبع السعودية بعد عقود من التخلي عنها، وجميع هذه التحركات تعكس حجم المخاوف الامريكية من المراحل المقبلة لليمن مع اعلان القوات اليمنية ترتيبات لتصعيد ضد السفن المتجهة لإسرائيل .
كما تعكس هذه التحركات حجم الفشل الأمريكي في احتواء العمليات اليمنية خصوصا وان أمريكا شنت عدة عمليات واستخدمت فيها مختلف أسلحتها الاستراتيجية قبل ان تضطر لسحب حاملات الطائرات من البحر الأحمر.