إسرائيل: أكثر من 200 صاروخ أطلق من جنوب لبنان علينا خلال اليوم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أن هناك أكثر من 200 صاروخ أطلق من جنوب لبنان على إسرائيل خلال اليوم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أعلن حزب الله، الجمعة، عن استهدافه لمقر الاستخبارات الرئيسي في المنطقة الشمالية لإسرائيل، المسؤول عن عمليات الاغتيال، وذلك عبر قصفه بصواريخ الكاتيوشا في قاعدة ميشار العسكرية.
وتابع الحزب في بيان له: "نفذنا قصفًا دقيقًا على مقر الاستخبارات الإسرائيلي في قاعدة ميشار، والذي يتولى إدارة العمليات الاستخباراتية في المنطقة الشمالية والمسؤول عن تنفيذ الاغتيالات". كما أعلن الحزب عن استهدافه مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون الإسرائيلية بصواريخ كاتيوشا.
وأضاف البيان أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في لبنان والمنطقة، مؤكداً أن المقاومة ستواصل استهداف المواقع العسكرية الحساسة في إطار الدفاع عن لبنان.
وتشهد المنطقة الشمالية لإسرائيل تصعيدًا متزايدًا في ظل تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما يرفع من حدة التوترات بين الطرفين.
غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وتخلف قتلى وجرحى
شنّ الجيش الإسرائيلي، الجمعة، غارة جوية على موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين في حصيلة أولية.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت دون تحديد الهدف بدقة. بينما أفادت مصادر مقربة من حزب الله لوكالة "فرنس برس" بأن الغارة استهدفت إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان في حزب الله، مما أدى إلى مقتله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل جنوب لبنان لبنان غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
يمانيون |
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تدمير لبنان بشكل ممنهج، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بتحويل لبنان إلى كيان تابع لإسرائيل مهما بلغ حجم التهديدات أو تصاعد الضغوطات الدولية.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر، قال الشيخ قاسم: “أمريكا لا تسعى فقط إلى حماية إسرائيل، بل إلى صناعة لبنان خاضع وذليل ضمن مشروع ما يسمى ‘الشرق الأوسط الجديد’، وذلك من خلال الفتنة الداخلية، والتجويع، والتخريب الممنهج، ومنع المواطنين من الوصول إلى حدودهم، كل ذلك في خدمة كيان العدو”.
وأضاف: “العدو الإسرائيلي لا يعير أمن مستوطنيه في الشمال أي أهمية، لأنه منشغل بمشروعه التوسعي الذي يبدأ من الجليل ولا ينتهي عند حدود لبنان أو سوريا، في حين أن حزب الله يقف اليوم سداً منيعاً أمام هذا الزحف الاستعماري”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اليوم في حالة دفاع مفتوح، وأن خيار المواجهة سيبقى قائماً حتى لو كلف ذلك حياة الجميع، وقال: “لن نقبل أن يكون لبنان تابعاً أو ملحقاً لإسرائيل، ولو اجتمع علينا الكون كله، ما دام فينا عرق ينبض ونَفَس حي”.
وفيما يخص سلاح المقاومة، جدد قاسم تمسك حزب الله بهذا السلاح، رافضاً كافة الدعوات التي تطالب بتسليمه. وقال: “سلاح المقاومة هو قوة حقيقية للبنان، ولم يُستخدم يوماً في الداخل، بل هو حصنٌ يحمي سيادتنا وكرامتنا. ومن يطالب بتسليمه لا يخدم سوى المشروع الصهيوني والأمريكي”.
كما توجه بالتحية إلى أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، وكذلك الشهيد إسماعيل هنية الذي ارتقى في اليوم نفسه، واعتبر أن خط الشهادة هو طريق الكرامة والسيادة الوطنية.
وتطرق قاسم إلى المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو “إبادة منظمة برعاية أمريكية وصمت عربي ودولي”. وقال: “استشهد أكثر من 17 ألف طفل في غزة، وقتلت النساء الحوامل وجوّع الأطفال، وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان، وغياب تام للمجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات كاذبة”.
وختم كلمته بالدعوة إلى تحرك عربي ودولي جاد، لا يقتصر على التنديد بل يشمل خطوات عملية، وفي مقدمتها التحرك العسكري لوقف حرب الإبادة بحق أهل غزة، مطالباً الأحرار في العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية.