ترامب يتهم إيران بالتجسس على حملته ومساعدة كامالا هاريس
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تدوينة على منصته "تروث سوشيال"، إيران بالتجسس على حملته الانتخابية ونقل المعلومات إلى حملة كامالا هاريس. ووصف ترامب هذه العملية بأنها تجسس غير قانوني، مشيرًا إلى أن القضية ستُعرف باسم "إيران، إيران، إيران". كما تساءل ما إذا كانت كامالا ستستقيل من السياسة بسبب هذه الفضيحة.
تأتي تصريحات ترامب بعد إعلان السلطات الأميركية، يوم الخميس، أن قراصنة إيرانيين أرسلوا لفريق حملة جو بايدن وثائق "غير عامة ومسروقة" من حملة ترامب، قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي. وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع وكالات أخرى، أن القراصنة حاولوا مشاركة هذه المعلومات المسروقة مع وسائل إعلام أميركية، ولكن دون جدوى.
وأكدت السلطات الأميركية أن فريق بايدن لم يتجاوب مع تلك الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على الوثائق المسروقة. كما أشار البيان إلى أن إيران كانت وراء عمليات القرصنة، التي حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح منافسي ترامب.
في المقابل، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة الاتهامات، ووصفتها بأنها "ادعاءات لا أساس لها"، مؤكدة أن إيران لا تتدخل في الشؤون الانتخابية للولايات المتحدة.
ووسط هذا الجدل، يظل التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية قضية حساسة، إذ أشارت السلطات الأميركية إلى أن إيران وروسيا والصين تعمل على التأثير في نتائج الانتخابات المقبلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تركيا.. حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين ينتمون للحزب الجمهوري
الثورة / متابعات
أقدمت السلطات التركية أمس، على اعتقال العديد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول، وداهمت بلديات تديرها المعارضة وتم اعتقال العديد من كبار الموظفين في بلدية إسطنبول.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في 4 تحقيقات منفصلة بقضايا كسب غير مشروع، وجرى احتجاز 28 منهم.
وأضافت وكالة الأناضول أن من بين المحتجزين النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري أيقوت أردوغدو، ورؤساء بلديات عدة مناطق وكبار الموظفين في بلدية إسطنبول والمؤسسات المرتبطة بها ورئيسا بلديتين في إقليم أضنة بالجنوب.
وقالت إن الشرطة فتشت مباني بلديات أفجلار وبيوك شكمجة وغازي عثمان باشا وسيدان وجيهان التي صدر أمر باعتقال رؤساء بلدياتها في إطار التحقيق.
كما جرى اعتقال رئيسة بلدية سيهان في أضنة، ورئيس بلدية جيهان في المدينة ذاتها أيضا.
وذكرت قناة “إن. تي. في” أنه ردا على الموجة الجديدة من الاعتقالات، دعا حزب الشعب الجمهوري إلى اجتماع طارئ في إسطنبول.
وفي السياق ذاته، أصدر والي مدينة إسطنبول داوود غل، قرارا بإغلاق محطات المترو المؤدية لميدان تقسيم حتى إشعار آخر، تحسبا لأي مظاهرات محتملة بعد الاعتقالات لرؤساء البلديات الثلاث في المدينة.
وفي 19 مارس الماضي كشف وزير العدل التركي يلماز تونتش أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي اعتقل، يواجه تهمتين تتعلقان بـ”الفساد” و”مساعدة منظمة إرهابية”.
وقال الوزير حينها إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، وأن التحقيق الجاري لا دخل له برئيس الجمهورية، وشدد على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد.