قال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الهوية الوطنية للمواطن من الأشياء التي من المهم العمل على حفظها وحمايتها، خاصة أن الحق في الدين والعبادة هو أحد حقوق الإنسان الأساسية، بالتالي لابد من العمل على تعزيز وحماية الهوية الوطنية. 

حماية الهوية الدينية منذ الصغر 

وأوضح رئيس المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية للفرد تبدأ في التكون منذ الصغر، بالتالي هذه هي المرحلة التي لا بد من أن يتم خلالها العمل على تعزيز وحماية تلك الهوية لدى الطفل، حيث قال: «في مرحلة الطفل، يبدأ الطفل في تعلم دينه ومبادئه وأسسه، وهي مرحلة هامة وحساسة».

 

وأشار رئيس الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أن هناك مسؤولية على العديد من الأطراف خلال تلك المرحلة من عمر الإنسان، حتى يتعلم أسس دينه بشكل سليم، حينها تصبح حياته مستقيمة، ومن هنا يحظى المواطنون بمجتمع صالح خالٍ من أي أفكار عدوانية أو متطرفة.

أهمية تجديد الخطاب الديني

ولفت لوجود مسؤولية كبيرة على عاتق المدرس، فعليه أن يغرس الثوابت الدينية داخل تلاميذه، ويحرص على أن يوجه لهم خطابا دينيا معتدلا، مضيفا أن الخطاب الديني المعتدل من أهم الآليات التي تساهم في الحفاظ على الهوية الدينية، قائلا: «الرئيس يبذل جهودا كبيرة من أجل تجديد الخطاب الديني وهناك خطوات واسعة من الجهات الإسلامية المختلفة سيرا على هذا النهج الذي دعا له الرئيس». 

وأكد أنه على الأزهر الشريف مسؤولية تجاه نشر الوعي والخطاب الديني المعتدل، وذلك ضمن مبادئ الجمهورية الجديدة، موضحا أن نشر الخطاب الديني المعتدل يساهم في حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والإرهاب، والحفاظ على الهوية الدينية لدى الأطفال ضد أي أفكار غريبة لا تتشابه مع المجتمع المصري والعربي.

«الوطن» تطلق 3 حملات لتعزيز قيم الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية 

أطلقت «الوطن»، 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.

وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة لحقوق الإنسان المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان الهوية الدينية تجديد الخطاب الديني الهویة الوطنیة الهویة الدینیة الخطاب الدینی لحقوق الإنسان الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)

دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان»: نرفض سياسات التهميش والإقصاء الممنهجة من قبل المجلس الرئاسي
  • الحركة الوطنية: ضرب المنشآت النووية كارثة.. والتاريخ لن يرحم المتفرجين على تدمير الشرق الأوسط
  • رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
  • وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تطلق غدا استراتيجيتها الوطنية "2025- 2030"
  • الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» ولجنة الميثاق العربي تناقشان التعاون
  • عراقجي: على العالم التحرك لوقف المعتدي ومحاسبته
  • أطلق معرض كاريكاتير بالتعاون مع «حقوق الإنسان».. «إحسان»: «قدرهم عالي» توعية إبداعية بقضايا كبار القدر
  • فضل الله: الخطاب الاستفزازي والاقصائي يخدم من يريدون إبقاء الوطن مهتزا وغير مستقر
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي