زاهي حواس يكشف طريقة خروج تمثال الملكة نفرتيتي من مصر -(فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن مصر أثبتت سفر "حجر رشيد" بطرق غير شرعية، ووفقًا للقوانين الدولية تم تفسير قانون سرقة الآثار على هوى الدول التي نهبت الآثار، ما أدى لصعوبة عودة الآثار المنهوبة ما قبل عام 1970.
وأوضح "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد، أن تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة التدليس، وهتلر حينما رأى التمثال رفض إعادة التمثال لمصر مرة أخرى.
وأضاف حواس أن العالم الألماني بورخارت ذكر في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن التمثال الذي عثر عليه مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية وهي نفرتيتي.
وتابع زاهي حواس: أحد متاحف بلجيكا مليئ بالآثار الإفريقية المنهوبة بالدماء والقوة والغصب، والمتحف البريطاني تم سرقته العام الماضي ونهب منه نحو 2000 قطعة بينها قطع مصرية.
واختتم قائلا: "الرئيس السيسي مهتم ومنشغل بعودة الآثار المصرية المنهوبة، ووجه بضرورة الاهتمام لاسترجاع الآثار المنهوبة من كل بلدان العالم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
الصبان: سنصل إلى الحياد الصفري قبل 2060 وعلى العالم أن يلحق بالمملكة .. فيديو
الرياض
في ظل الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي، تبرز المملكة كأحد أبرز الفاعلين في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال التزامها بمبادئ الاقتصاد الدائري للكربون وسعيها الجاد نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سرور الصبان، كبير مستشاري وزير النفط السعودي سابقًا، خلال مداخلته عبر برنامج “MBC في أسبوع”، أن بعض الدول الغربية كانت تشكك سابقًا في قدرة المملكة على الوصول إلى الحياد الصفري، بل وذهبت إلى حد القول إنها ستمنع تطوير مصادر الطاقة البديلة مثل الشمس والرياح والهيدروجين.
وأضاف: “رأينا بالأمس كيف أن تشغيل أول وحدة اختبار من نوعها لتقنية انتقاء الكربون من الهواء مباشرة المشاريع، مما يعد خطوة عملية نحو بلوغ المستوى الصفري، وربما قبل عام 2060”.
وأشار الصبان إلى أن المملكة لا تعتمد فقط على تقنية واحدة، بل تعمل على أكثر من مسار في وقت واحد، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، والهيدروجين، والطاقة النووية، إضافة إلى التوسع في المساحات الخضراء ضمن مشروع “السعودية الخضراء” الذي أطلقه ولي العهد.
وقال: “نحن الآن أمام الدول الغربية التي تروج لفكرة أن النشاط البشري هو السبب الرئيس في تغير المناخ، من أجل استهداف قطاع النفط، ولكن الحقيقة أن التغير المناخي ظاهرة طبيعية عمرها ملايين السنين، ولا يمكن تحميل البترول والغاز كامل المسؤولية، ورغم ذلك تبنت المملكة مبدأ الحياد الصفري بكل جدية”.
وتابع: “السعودية دائمًا سباقة في المبادرات، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وهي الآن من أوائل الدول في مجموعة العشرين التي تمضي بثقة نحو تحقيق الحياد الصفري، بل ستتجاوزه قبل الدول الصناعية الكبرى، التي تسببت أصلًا في أزمة الاحتباس الحراري منذ الثورة الصناعية”.
وفيما يخص العوائد الاقتصادية، أوضح الدكتور الصبان أن التقنية التي تم إطلاقها مؤخرًا يمكن استخدامها في إنتاج السلع الكربونية وضخها في الحقول التي انخفض فيها مستوى الاحتياطيات، مما يعزز إنتاج النفط ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع الدولي على حد سواء.
كما أشاد بانطلاقة مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، مؤكدًا أنه يسير في الاتجاه الصحيح وحقق نتائج إيجابية بالتعاون مع وزارة الطاقة والجهات المعنية، ما يعكس التزام المملكة الحقيقي بهذا الملف الحيوي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/e41qrT7hXIzM5eyW.mp4