مسيرة إصلاح القضاء بعد ثورة 21 سبتمبر المباركة مستمرة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يقول السيد «عبدالملك الحوثي» إن: «من أول وأهم وأكبر إنجازات الثورة تحرر الشعب اليمني من الوصاية الخارجية واستعادة حقه في الاستقلال والسيادة والحرية»ـ وهذا أهم ما يحتاجه اليمنيون لتحريك عجلة التغيير والنهوض والبناء.
يمكننا القول إن السلطة القضائية من خلال صمودها خلال سنوات العدوان أسهمت بشكل فعال في إنجاح ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة واستطاعت إفشال مشروع تحالف العدوان في زعزعة الجبهة الداخلية.
كما أنها قامت ببناء ملفات جنائية خاصة بجرائم العدوان التي ارتكبت بحق اليمن أرضا وإنسانا حيث قام بقتل الآلاف من المدنيين نساء وأطفالاً وتدمير البنية التحتية للبلد وهذه الملفات جاهزة لتقديمها لأي محاكمات دولية باعتبار ما قام وبه التحالف الأمريكي السعودي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
مسيرة إصلاح القضاء مستمرة والجميع يعرف أنها تحتاج إلى وقت لتظهر النتائج الطيبة المثمرة إلى الشعب فلدينا تركة مثقلة بالاختلالات سواء على المستوى التنظيمي أو على مستوى المنظومة القانونية المليئة بالقصور والعيوب.
هناك ارتياح رسمي وشعبي كبير لعملية التغييرات الأخيرة التي حصلت في السلطة القضائية والناس لديهم أمل كبير في الله و ثقة كبيرة في حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ويعلمون أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ -الرئيس مهدي المشاط تبذل مجهوداً كبيراً بأن تستمر عملية التغييرات ومد القضاء بدماء جديدة من العلماء والكوادر الأكاديمية المشهود لهم بالنزاهة ولديهم استشعار كبير بالخوف من الله سبحانه وتعالى وهذه أهم صفات على منتسبي السلطة القضائية التحلي بها حتى تصل هذه الإصلاحات إلى أن تتوافق مع أهداف الثورة والوعود التي قدمها الثوار للشعب .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحكم الثنائي
هدف ثورة فولكر قيام سودان جديد، لذا عمدت على خلق فوضى لا مثيل لها، حيث هيأت مسرح الفوضى للشباب في ميادين الإنحلال (الخمر والجنس). وأصبحت أهازيج الخمور (البنقو محل الشاي والعرقي بالمجان) صوت فضيلة. أضف لسوق المخدرات في جمهورية (أعلى العفن). أما الجنس فتلك حكاوي حيرت إبليس. فقد وصلت الجرأة أن اتخذ بعضهم من بيوت الله مكانًا للدعارة (مسجد جامعة الخرطوم). وكيف لا يحدث ذلك وقد غنى مغني الثورة (كنداكة نحنسا ليك). ونتاج ذلك أن تتجرد الكنداكة من أدنى ذرة حياء. لتعلن عن رغبتها في (التبول) في الشارع. بل صورتها وهي على عنق سفيه (شاتحة) مازالت عالقة بذهن الشارع. ليختلط حابلها بنابل أشباه الرجال في مشهد جسده المغني ليلة فض الاعتصام (دروشونا والبنوت نيام). أي الجميع ظل طيلة فترة الاعتصام مع بعض بالليل (البهيمية في أعلى درجات انحطاطها). ليضيف المثليون خبال الواقع بمطالبتهم بحقوقهم، ليكمل تلفزيون الدولة الرسمي صورة الثورة باستضافة الفداديات لشرح صناعة الخمور. أما استضافة حسن تسريحة فكانت تساوي دراسات في القرآن الكريم للعلامة عبد الله الطيب. وبخصوص خطط الساسة للحكم الرشيد فانحصرت في الكذب باستعادة أموال الكيزان من ماليزيا ووجودهم لملايين الدولار مخفية في الأرض بالمدينة الرياضية وأخرى في (قبو) مسيد الصائم ديمة بأمبدة. والنتيجة (الفشل) في إدارة الأمور. وخلاصة الأمر يكتشف الشعب بأنه للمرة الثالثة في تاريخه الحديث أنه يرزح تحت الحكم الثنائي فولكر حمدوك (الأجنبي… العميل). ليبدأ ثورة الاستقلال برفضه ذلك الاستعمار. ليشعل الاستعمار حربًا لا هوادة فيها بعد رفض الشارع للإطاري الذي يشرعن لذلك الاستعمار. إذن معركة الكرامة الحالية حرب استقلال وانعتاق من الاستعمار. ورسالتنا واضحة (لا للاستعمار).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٦/١٠