رقم قياسي تاريخي لنزال بطاقة موسم الرياض في ويمبلي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشف المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية عن أنه تم تسجيل رقم قياسي تاريخي لنزال بطاقة موسم الرياض.
أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن بيع جميع تذاكر نزال بطاقة موسم الرياض في ويمبلي والبالغة 96 ألف تذكرة، ليكسر بذلك الرقم القياسي للحضور الجماهيري في المملكة المتحدة وأوروبا، متجاوزاً الرقم السابق البالغ 94 ألف متفرج الذي حققه نزال تايسون فيوري ضد ديليان وايت في نفس الملعب في أبريل (نيسان) 2022.اليوم ترا طبيعي بيطلعون الجماعه اياها بعد مايشوفون كرت موسم الرياض في ويمبلي ورقم قياسي جديد ٩٦ الف متفرج ???? بس انصحوهم يوفرون مجهودهم للافتتاح ١٢ اكتوبر والموسم طويل ٥ شهور لا يخلصون كروتهم بدري???? ... تركي آل الشيخ سبب الاحتباس الحراري ... ترا يمكن صح؟ ... لان فعلاً عندهم احتباس… pic.twitter.com/HtwejM68eg
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) September 21, 2024وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن ميدان تارفالغار الشهير في قلب لندن شهد إجراء قياس الأوزان للملاكمين المشاركين ضمن فعاليات أسبوع الملاكمة للنزال المرتقب حول العالم.
وأوضحت: "يعد هذا الحدث خطوة حاسمة في التحضيرات قبل المواجهة الكبيرة التي ستجمع بين أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا إضافة إلى خمس نزالات أخرى مهمة، في أول حضور لموسم الرياض في المملكة المتحدة".
أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عن بيع جميع تذاكر نزال بطاقة موسم الرياضي في ويمبلي والبالغة 96 ألف تذكرة
https://t.co/zZjVwn0WsK
وأضافت: "جرت عملية القياس بحضور إعلامي كبير وجماهير متحمسة تنتظر بفارغ الصبر نزال السبت، حيث أظهر الملاكمين جاهزيتهما الكاملة، مما زاد من حماسة الجماهير التي تنتظر مواجهات قوية تجمع أبرز نجوم الملاكمة في عاصمة الملاكمة بالعالم".
وإلى جانب النزال الرئيسي بين أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا، تتضمن البطاقة مواجهات أخرى لا تقل أهمية، حيث سيتواجه أنتوني كاكاسي مع جوش وارينغتون على لقب الوزن الخفيف الثقيل للاتحاد الدولي للملاكمة كما ستشهد البطاقة نزالًا بين جوشوا بواتسي وويلي هاتشينسون على لقب الوزن الخفيف الثقيل المؤقت للمنظمة العالمية للملاكمة إضافة إلى ذلك، سيواجه تايلر ديني حمزة شيراز في وزن الوسط، ومارك تشامبرلين ضد جوش بادلي في وزن الخفيف، أما في وزن الوسط الخفيف، فسيحل إسماعيل ديفيس محل ليام سميث الذي تعرض للإصابة، ليواجه جوش كيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركي آل الشيخ تركي آل الشيخ موسم الریاض فی ترکی آل الشیخ فی ویمبلی
إقرأ أيضاً:
تحالف مصري تركي يربك إسرائيل.. القاهرة تنضم لمشروع المقاتلة الشبحية
مصر – حذّرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية من أن التعاون العسكري بين مصر وتركيا يدخل مرحلة جديدة وخطيرة، بعد قرار القاهرة الانضمام كشريك كامل في مشروع تطوير المقاتلة الشبح التركية (KAAN).
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة، التي وصفتها بـ”غير المسبوقة”، تثير مخاوف متزايدة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن مستقبل التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.
وأشارت “معاريف” إلى أن مصر لم تعد تكتفي باستيراد أنظمة أسلحة جاهزة، بل باتت تشق طريقها إلى قلب صناعة الطيران العسكري المتقدم، بعد أن انضمت رسميًّا إلى المشروع الضخم الذي تقوده تركيا لتطوير مقاتلة شبح محلية الصنع.
وأعتبرت الصحيفة أن هذا التطور يمثل علامة فارقة في العلاقات بين أنقرة والقاهرة، ويفتح الباب أمام شراكة دفاعية استراتيجية قد تعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التقارب الدبلوماسي والسياسي المتسارع بين البلدين منذ زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في 2023، وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في 2024.
وأوضحت أن انضمام مصر لا يحمل طابعًا رمزيًّا فحسب، بل تداعيات أمنية مباشرة، إذ قد يمنح الدولتين قدرات جوية متطورة قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ما يهدد الوضع الراهن الذي يمنح سلاح الجو الإسرائيلي تفوقًا نوعيًّا في سماء المنطقة.
ووصفت “معاريف” الخطوة بأنها “عبور تاريخي” لمصر، إذ إنها المرة الأولى التي لا تكتفي فيها بشراء طائرات حربية، بل تشارك في تصميمها وتصنيعها، ما يضعها ضمن نادٍ محدود من الدول التي تمتلك هذه القدرات التكنولوجية المتقدمة.
وأشارت إلى أن مصر، التي اعتمدت سابقًا على طائرات أمريكية مثل F-16، وفرنسية من طراز “رافال”، إضافة إلى صفقات روسية، كانت دائمًا تخضع لقيود صارمة في مجال قطع الغيار، الذخائر، وشروط الاستخدام. في المقابل، يمنحها انضمامها إلى مشروع “كا أن” وصولًا غير مسبوق إلى تقنيات حساسة، إذ تنتج تركيا حاليًّا أكثر من 80% من مكونات الطائرة، بما في ذلك الرادارات المتطورة (AESA)، أنظمة الحرب الإلكترونية، وأنظمة القيادة والسيطرة.
وأفادت الصحيفة أن هذا التعاون يندرج ضمن استراتيجية مصرية أوسع لبناء صناعة دفاع محلية، تشمل اتفاقيات تصنيع مشترك مع كوريا الجنوبية (مثل مدافع K-9 وطائرات FA-50) وإيطاليا (لفريقيات بحرية جديدة).
من جانبها، تستفيد تركيا من الشراكة عبر توزيع عبء الكلفة الباهظة لتطوير المشروع، الذي تُقدّر تكلفته بما يزيد على 10 مليارات دولار خلال العقد المقبل، فضلاً عن توسيع نطاق سوقها الدفاعية بفضل الموقع الاستراتيجي لمصر ووزنها العربي.
وتطرّقت “معاريف” إلى مواصفات المقاتلة “كا أن”، ومنها:
رادار AESA المتقدم، القادر على تتبع أكثر من 20 هدفًا في آنٍ واحد، أنظمة حرب إلكترونية متطورة، تقنيات تخفي عالية، وقدرات على تنفيذ ضربات فائقة السرعة والتفاعل الشبكي مع الطائرات المُسيَّرة وأنظمة الدفاع الجوي.وخلصت الصحيفة إلى أن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من هذا التطور، إذ إن احتكارها الإقليمي لطائرات الجيل الخامس عبر مقاتلات F-35 قد ينهار إذا نجحت مصر في تفعيل أسطول من مقاتلات “كا أن”، خاصة في ظل احتمال تعاون استخباري أو عسكري بين الجيشين المصري والتركي — ثاني وثالث أكبر جيشين في الشرق الأوسط.
واعتبرت أن هذا التحالف الناشئ، إلى جانب دخول مصر عصر التخفي الجوي، قد يعيد تشكيل موازين القوى في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، محذّرة من أن إسرائيل قد تواجه في المستقبل القريب واقعًا جويًا أكثر تعقيدًا وخطورة مما عهدته في الماضي.
المصدر: صحيفة “معاريف” الإسرائيلية