أعلن ممثل الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن التكتل يعتزم تمديد تجميد أصول البنك المركزي الروسي من مطلع العام 2025 ولمدة ثلاث سنوات وليس 6 أشهر، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وقال المسؤول الأوروبي: "يقترح رئيس الدبلوماسية ترك فترة ستة أشهر من تمديد جميع العقوبات، ولكن تمديد تجميد أصول البنك المركزي الروسي لمدة 36 شهرا بدلا من 6 أشهر".


إظهار أخبار متعلقة



ووفقا للدبلوماسي، من المتوقع أن يتم تطبيق مثل هذا القرار اعتبارا من يناير 2025.

وأكد المصدر الأوروبي في الوقت نفسه، أنه من أجل دخول هذا القرار حيز التنفيذ، يجب على جميع دول الاتحاد الأوروبي الموافقة عليه بالإجماع قبل نهاية العام بحسب الوكالة.

ومنتصف الشهر الجاري، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الممثلين الدائمين في الاتحاد الأوروبي، سوف ينظرون في فرصة لتمديد العقوبات المفروضة على روسيا أقل من ستة أشهر، وقد تزيد فترة صلاحيتها إلى ثلاث سنوات.

ويعود ذلك، وفقا للصحيفة، إلى مطالب الولايات المتحدة، المستعدة للمشاركة في توفير قرض لكييف بمبلغ 50 مليار دولار من عائدات فوائد الأصول الروسية لدى مجموعة الدول الصناعية السبع، إذا تلقوا ضمانات بعدم فك هذا التجميد في المستقبل القريب.

وفي تموز/ يونيو الماضي،  أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن التكتل خصص 5 ,1 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة لديه كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.

في المقابل، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف؛ إن هذه الخطوة تستوجب اتخاذ إجراءات جوابية "مدروسة".

وأوضح قائلا: "لا داعي هنا لرد فعل سريع، لكن هناك داع بالطبع لاتخاذ إجراءات مدروسة؛ ردا على مثل هذه القرارات غير القانونية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "هذه الإجراءات ستتخذ لا محالة، لكن يجب أن تكون مدروسة ومتسقة تماما مع مصالحنا".

إظهار أخبار متعلقة



وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسي، التي تبلغ حوالي 300 مليار يورو.

ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، وهي واحدة من أكبر منصات التسوية والمقاصة في العالم.
ووصفت الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد فحسب، بل يستهدف أيضا أصول الدولة الروسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاتحاد الأوروبي تجميد أصول المركزي الروسي روسيا روسيا الاتحاد الأوروبي اوكرانيا تجميد أصول المركزي الروسي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

برلين: الاتحاد الأوروبي يناقش سبل التأثير على إسرائيل لوقف حرب غزة

برلين – كشف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن دول الاتحاد الأوروبي تناقش “سبل التأثير” على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق يضمن تحقيق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في ظل استمرار الإبادة منذ أكثر من 21 شهرا.

جاءت تصريحات ميرتس في حديث للصحفيين عقب سلسلة اجتماعات مع القادة الأوروبيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، امس الخميس، استمرت أكثر من 16 ساعة.

واستضافت بروكسل أمس قمة للقادة الأوروبيين، ركزت على الشرق الأوسط والحرب الروسية على أوكرانيا، إلى جانب قضايا أخرى.

وفي معرض حديثه عن غزة، قال ميرتس إن دول الاتحاد الأوروبي “قلقة بشأن الوضع الإنساني هناك”.

وأضاف: “ناقشنا بشكل مكثف مختلف الاحتمالات الممكنة، بالتعاون مع الأمريكيين، للتأثير على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة”، مشددا على أن للمجلس الأوروبي لديه “موقف واضح للغاية” في هذا الشأن.

وأردف ميرتس: “توصلنا إلى قرار التحرك في هذا الاتجاه بالإجماع (التحرك لوقف إطلاق النار بقطاع غزة)”، في إشارة إلى البيان الختامي للقمة التي شهدتها بروكسل أمس.

وفي بيان قمة الاتحاد الأوروبي الختامي الصادر مساء الخميس، أعرب القادة الأوروبيون عن “استيائهم” من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى.

كما حثوا إسرائيل على “الامتثال الكامل” لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بغزة، وكذلك البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومرافق الأمم المتحدة.

والخميس، أقر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بـ”انتهاك” إسرائيل لشروط الشراكة الأوروبية المشروطة باحترام حقوق الإنسان على خلفية ممارساتها في قطاع غزة.

وأكد أن مراجعة امتثال إسرائيل لشروط اتفاقية الشراكة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، كشفت أن الوضع الحالي “غير مقبول”، وفق تصريحات أدلي بها خلال اجتماعاته في بروكسل.

ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حيز التنفيذ عام 2000، وتشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وتنص المادة الثانية من الاتفاقية على أن الشراكة التي تمنح امتيازات تجارية لإسرائيل مشروطة “بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.

ورغم دعوات إسبانيا وأيرلندا لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب انتهاكها لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لم يحظَ الاقتراح بدعم جماعي من جميع القادة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • برلين: الاتحاد الأوروبي يناقش سبل التأثير على إسرائيل لوقف حرب غزة
  • المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة
  • قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على تمديد العقوبات على روسيا
  • دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
  • محافظ المركزي الإسرائيلي: 20 مليار شيكل خسائر حرب 12 يومًا مع إيران والضغوط المالية تهدد موازنة 2025
  • محافظ المركزي الإسرائيلي: 20 مليار شيكل خسائر حرب الـ 12 يوماً مع إيران
  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • الاتحاد الأوروبي يقدم 20 مليون يورو للاجئين في تركيا
  • المركزي الروسي يرفع أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشهر بعد القضاء على السوق الموازية للدولار