انطلاق قافلة «بداية» في حي السبيل بالعريش.. كشف طبي وتوزيع مواد غذائية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انطلقت اليوم، قافلة «بداية جديدة لبناء الإنسان» في حي السبيل بمدينة العريش، تنفيذاً لتوجيهات اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في إطار حرص الدولة على الارتقاء بالمواطنين وتحسين مستوي معيشتهم.
ووفق بيان صادر عن محافظة شمال سيناء، شهدت القافلة حضورًا مكثفًا من المواطنين، وجرى توزيع مواد غذائية مجانية مجهزة من الهلال الأحمر المصري، إلى جانب توفير سلع غذائية ومجمدة بأسعار مخفضة تحت إشراف مديرية التموين والتجارة الداخلية.
وشهدت القافلة تنظيم كشوف طبية مجانية للمواطنين من خلال عيادة متنقلة، وتقديم خدمات اجتماعية متكاملة بواسطة سيارة مركز الخدمة الاجتماعية المتنقلة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي.
وأكد المحافظ أن القافلة شهدت توزيع المواد الغذائية على المواطنين بمشاركة الهلال الأحمر المصري، وبيع المواد الغذائية والمجمدات بأسعار مخفضة، بجانب توقيع الكشف الطبي علي المواطنين بالمجان من خلال العيادة المتنقلة، وتقديم مختلف خدمات التضامن الاجتماعي من خلال سيارة مركز الخدمة الاجتماعية المتنقلة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وعبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على لمبادرة «بداية» الرئاسية، كما وجهوا الشكر لمحافظ شمال سيناء على اهتمامه الكبير بتقديم الخدمات للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرات الرئاسية في مصر مدينة العريش أهالي سيناء محافظة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء
قالت وكالة الأنباء السورية، الخميس، إن "قافلة مساعدات مكوّنة من 47 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تتجه من دمشق إلى مدينة السويداء".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال "حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة".
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".