إعلام إسرائيلي: تل أبيب أنفقت 100 مليار دولار على الحرب في غزة والضفة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم السبت، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب أنفقت 100 مليار دولار على الحرب التي شنّتها على غزة والضفة حتى الآن.
وفي سياق آخر زعم جيش الاحتلال إجراء قائد المنطقة الشمالية تقييما أمنيا وتجوّله قرب حدود لبنان والتقى قادة اللواءين 300 و769.
ويأتي ذلك بعد استمرار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في المماطلة ووضع العراقيل أمام عقد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى استمراره في التصعيد العسكري في إقليم الشرق الأوسط، وعقده العزم على التوسّع العسكري في جنوب لبنان زاعما أن الهدف هو إعادة مستوطني الشمال إلى بيوتهم.
يذكر أن نتنياهو زعم في وقت سابق أن إصراره على البقاء في محور فلادلفيا سببه أنه يتم تهريب سلاح للمقاومة الفلسطينية من الأنفاق الواقعة تحته.
وأمام كلام نتنياهو كشفت القناة الـ13 العبرية نقلا عن مصادر أنه لا توجد أنفاق يتم تهريب سلاح من خلالها في محور فلادلفيا.
اقرأ أيضاًبـ4 قذائف.. «القسام» تستهدف منزلين يتمركز فيهما جنود الاحتلال
حزب الله يستهدف موقعي الرمثا وزبدين بالأسلحة الصاروخية
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أبنائنا مستغلًا الحرب في الشمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال نتنياهو القاهرة الإخبارية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.