تقرير أممي: أوضاع صعبة سيواجهها اليمنيون خلال الأشهر القادمة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن فصل الشتاء القادم في اليمن سيكون أكثر برودة في معظم أنحاء البلد. متوقعاً أن تكون درجات الحرارة في بعض المناطق المرتفعة في البلد ما دون الصفر.
ونشر المفوضية تقريراً جاء في ملخصه:
تعاني اليمن من سادس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح ما يقرب من 4.
وتشير تقديرات مجموعة المأوى إلى أنه بحلول عام 2024، سيحتاج حوالي 6.7 مليون فرد إلى مساعدات في مجال المأوى والمواد غير الغذائية. ومن بين هؤلاء الأفراد، 40% من النازحين داخليًا، في حين أن 60% الباقية هم من العائدين من النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة.
تحديات المناخ
بعد هطول الأمطار والفيضانات هذا العام، من المتوقع أن يجلب فصل الشتاء القادم ظروفًا قاسية وباردة إلى معظم أنحاء اليمن. وبسبب ارتفاعها، تواجه مرتفعات اليمن، التي تعد أكثر برودة من معظم أنحاء العالم العربي، درجات حرارة يمكن أن تنخفض إلى ما دون الصفر (0 درجة مئوية) خلال أشهر الشتاء من أكتوبر إلى فبراير. ووفقًا لمؤشر مخاطر تغير المناخ INFORM لعام 20243، فإن اليمن تحتل مرتبة بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادًا للصدمات المناخية. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، كانت درجات الحرارة في اليمن، وخاصة خلال فصل الشتاء، ترتفع بشكل أسرع من المتوسط العالمي.
الاستعداد لفصل الشتاء
يواجه النازحون والعائدون من النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة قيودًا مالية تحد من قدرتهم الشرائية، وخاصة فيما يتعلق بمستلزمات الشتاء. واستنادًا إلى تحليلنا العنقودي4، فإن ما يقدر بنحو 655000 شخص يقيمون في 30 منطقة يحتاجون إلى مساعدة في فصل الشتاء. ومن بين هؤلاء، يتعرض 232000 شخص لدرجات حرارة متجمدة. ومع ذلك، فإن قدرتنا على الاستجابة ضئيلة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
الحديدة: اعتقال موظف أممي خلال مروره عبر نقطة تفتيش أمنية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص’
قامت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية باعتقال موظف يمني يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة أثناء مروره عبر نقطة تفتيش في مديرية باجل شرقي مدينة الحديدة، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني.
وأوضح الصحفي فارس الحميري في منشور عبر منصة “إكس” أن الاعتقال وقع قبل يومين، عندما كان الموظف في طريقه من صنعاء إلى الحديدة على متن حافلة نقل ركاب. حيث أوقفت الفصائل المسلحة الحافلة، وأجبرت جميع الركاب على التوجه إلى إدارة أمن المديرية، قبل أن يتم احتجاز الموظف الأممي دون تقديم أي مبرر قانوني.
وتُعد هذه الحادثة جزءاً من ممارسات متكررة تهدف إلى فرض قيود على عمل المنظمات الإنسانية، وضغط مباشر على العاملين في المجال الإغاثي.
منظمات حقوقية طالبت بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، وشددت على ضرورة ضمان حرية عمل موظفي الإغاثة وحمايتهم من أي تهديدات قد تعيق عملهم الحيوي في المناطق المتضررة.