شمسان بوست / متابعات:

قال تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن فصل الشتاء القادم في اليمن سيكون أكثر برودة في معظم أنحاء البلد. متوقعاً أن تكون درجات الحرارة في بعض المناطق المرتفعة في البلد ما دون الصفر.

ونشر المفوضية تقريراً جاء في ملخصه:

تعاني اليمن من سادس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح ما يقرب من 4.

5 مليون شخص منذ عام 2015. وقد نزح غالبية هؤلاء الأفراد لأكثر من عام، ونزح العديد منهم عدة مرات. وفي الوقت الحالي، يقدر عدد المقيمين في 2382 موقع استضافة في جميع أنحاء البلاد بنحو 1.5 مليون شخص2.

وتشير تقديرات مجموعة المأوى إلى أنه بحلول عام 2024، سيحتاج حوالي 6.7 مليون فرد إلى مساعدات في مجال المأوى والمواد غير الغذائية. ومن بين هؤلاء الأفراد، 40% من النازحين داخليًا، في حين أن 60% الباقية هم من العائدين من النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة.

تحديات المناخ
بعد هطول الأمطار والفيضانات هذا العام، من المتوقع أن يجلب فصل الشتاء القادم ظروفًا قاسية وباردة إلى معظم أنحاء اليمن. وبسبب ارتفاعها، تواجه مرتفعات اليمن، التي تعد أكثر برودة من معظم أنحاء العالم العربي، درجات حرارة يمكن أن تنخفض إلى ما دون الصفر (0 درجة مئوية) خلال أشهر الشتاء من أكتوبر إلى فبراير. ووفقًا لمؤشر مخاطر تغير المناخ INFORM لعام 20243، فإن اليمن تحتل مرتبة بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادًا للصدمات المناخية. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، كانت درجات الحرارة في اليمن، وخاصة خلال فصل الشتاء، ترتفع بشكل أسرع من المتوسط العالمي.

الاستعداد لفصل الشتاء
يواجه النازحون والعائدون من النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة قيودًا مالية تحد من قدرتهم الشرائية، وخاصة فيما يتعلق بمستلزمات الشتاء. واستنادًا إلى تحليلنا العنقودي4، فإن ما يقدر بنحو 655000 شخص يقيمون في 30 منطقة يحتاجون إلى مساعدة في فصل الشتاء. ومن بين هؤلاء، يتعرض 232000 شخص لدرجات حرارة متجمدة. ومع ذلك، فإن قدرتنا على الاستجابة ضئيلة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
  • ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
  • تخوفا من تسونامي.. أوامر إخلاء لأكثر من مليون و900 ألف شخص في اليابان
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أسوأ أربع أزمات غذاء في العالم
  • تقرير أمميّ: كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة