تقرير حقوقي: النقاط الأمنية تتحول إلى فخاخ ميدانية تطارد الصحفيين في اليمن والانتقالي يتصدر قائمة المنتهكين
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
كشف تقرير صادر عن مرصد الحريات الإعلامية (مرصدك)، عن تصاعد خطير في الانتهاكات التي تطال الصحفيين اليمنيين أثناء تنقلهم بين المحافظات، حيث تحولت النقاط الأمنية إلى مصدر تهديد يومي يقيد حريتهم ويستهدف مهنتهم.
وأوضح التقرير، الذي استند إلى عمليات رصد وتوثيق ميداني واستبيانات شملت 42 صحفيًا وصحفية في عشر محافظات، أن 76.
وأشار التقرير إلى أن الخطر لم يعد مرتبطًا بالعمل الصحفي الميداني فقط، إذ بات يكفي أن يحمل الصحفي بطاقة تعريف مهنية أو مواد إعلامية على هاتفه ليتعرض لمضايقات واستجوابات قد تنتهي بالمصادرة أو الاعتقال أو الابتزاز.
وبحسب نتائج الرصد، فقد تصدرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قائمة الانتهاكات بنسبة 45.2%، تلتها مليشيا الحوثي بنسبة 33.3%، فيما ارتكبت القوات الحكومية 21.4% من تلك الانتهاكات.
وأكد التقرير أن معظم الممارسات التعسفية تتركز في تفتيش الصور ومقاطع الفيديو والرسائل وسجلات المكالمات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مثل "واتساب" و"فيسبوك ماسنجر" و"تيليغرام"، في انتهاك واضح للخصوصية وحرية التعبير.
ولفت التقرير إلى أن تلك الانتهاكات خلفت آثارًا نفسية ومهنية عميقة، حيث أفاد 69% من الصحفيين بتأثر حريتهم وصحتهم النفسية، فيما امتنع 12% عن التنقل كليًا خوفًا من التعرض للانتهاكات، الأمر الذي يهدد بوأد ما تبقى من الصحافة الحرة في البلاد.
ودعا مرصد الحريات الإعلامية في ختام تقريره، كافة أطراف النزاع إلى وقف استهداف الصحفيين فورًا، واحترام حقوقهم وضمان حرية تنقلهم، كما حث المنظمات المحلية والدولية على التحرك العاجل لتوفير بيئة آمنة تُمكّن الإعلاميين من أداء مهامهم دون خوف أو قيود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نقاط أمنية مليشيا الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال في جباليا.. وتواصل الانتهاكات
استشهد شاب فلسطيني، السبت، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة، مع تواصل خروقات وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب محمد صبري الأدهم (19عاما) برصاص الاحتلال في جباليا النزلة.
ويواصل جيش الاحتلال شن غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق في حي التفاح شرق مدينة غزة، وشمال مدينة رفح ، مع استمرار عمليات نسف منازل المواطنين شرق خانيونس جنوب القطاع.
وباستشهاد الشاب الأدهم ترتفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 385 شهيدا، و1007 مصابين، فيما جرى انتشال 627 جثمانا. بحسب بيانات لوزارة الصحة في غزة.