بوابة الوفد:
2025-06-16@14:06:55 GMT

هل أنقذت أمازون أسهم إنتل؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

لا تعمل الشراكات على إصلاح كل شيء، لكنها يمكن أن تساعد في حل السرد المكسور.

قد يكون من المفيد أن يكون لديك أصدقاء أثرياء.

هذا صحيح بشكل خاص عندما يدير هذا الصديق أكبر شركة حوسبة سحابية في العالم وأنت شركة مصنعة لرقائق الكمبيوتر. هذا هو السبب في ارتفاع أسهم إنتل (INTC 3.31%) بعد أن أعلنت الشركة عن شراكة جديدة مع أمازون (AMZN 0.

91%) لتصميمات رقائق مخصصة لشركتها التابعة Amazon Web Services (AWS).

ارتفعت أسهم إنتل من حوالي 19 دولارًا إلى 21 دولارًا بعد هذا الخبر، مما أدى إلى وقف الخسائر المؤلمة التي تكبدها المساهمون خلال السنوات القليلة الماضية. انخفضت أسهم إنتل بنسبة 70٪ من أعلى مستوى لها في خمس سنوات حيث تكافح الشركة لبناء أعمالها الجديدة في مجال الصب والتنافس في عصر الذكاء الاصطناعي. اليوم، تتدخل أمازون وتقول إنها ستستثمر في أعمال رقائق الكمبيوتر التابعة لشركة إنتل على المدى الطويل.

هل يجعل هذا سهم إنتل شراءً بعد انخفاضه بنسبة 70٪ من أعلى مستوياته الأخيرة؟

الشراكات لتصميم الرقائق
في السادس عشر من سبتمبر، أعلنت أمازون وإنتل عن استثمار مشترك في تصميم الرقائق المخصصة بتكلفة مليارات الدولارات. بعبارة أخرى، وافقت الشركتان على تجميع الموارد لتصميم رقائق الكمبيوتر معًا. ستنفق أمازون أيضًا 7.8 مليار دولار في وسط أوهايو على تطوير مركز البيانات. هذا قريب من المكان الذي تبني فيه إنتل مصنعًا لتصنيع أشباه الموصلات بقيمة 20 مليار دولار.

إن العلاقة بين أمازون وإنتل توطدت. وهذا منطقي لسببين رئيسيين. أولاً، تعد إنتل واحدة من أكبر موردي رقائق الكمبيوتر لمراكز بيانات AWS. تنفق أمازون مليارات الدولارات مع إنتل كل عام، لذا إذا تمكنت من تحسين تصميمات الرقائق، فستجني كلتا الشركتين المال. ثانيًا، فقدت إنتل حصة في السوق خلال طفرة الذكاء الاصطناعي في السنوات القليلة الماضية لصالح إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز.

إن إنفيديا على وجه التحديد تتقدم كثيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي وزادت أسعارها للعملاء مثل أمازون. من المرجح أن ترى أمازون شراكة تصميم الرقائق هذه مع إنتل كوسيلة لزيادة المنافسة مع إنفيديا، مما سيؤدي على أمل خفض تكاليف رقائق الكمبيوتر الخاصة بها. يمكن لشركة Intel الفوز من خلال سرقة حصة السوق من Nvidia.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027

قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.

وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of list

وحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.

إعلان

ويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.

وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.

ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • رئيس الذكاء الاصطناعي في آبل على وشك مغادرة كوبرتينو بعد WWDC
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • هل يخفي الذكاء الاصطناعي عنصرية خلف خوارزمياته الذكية؟
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
  • واتساب تكشف عن 4 ميزات جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي للمستخدمين
  • «ميتا» تستثمر 14.3 مليار دولار في شركة الذكاء الاصطناعي «سكيل»
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030