"الرشق": إغلاق مكتب الجزيرة برام الله للتغطية على أداء المقاومة بغزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، صباح يوم الأحد، إن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي مكتب قناة الجزيرة برام الله محاولة للتغطية على أداء المقاومة في غزة وعلى رد حزب الله واستهدافه قواعد عسكرية في عمق الكيان.
وأكد الرشق، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن قرار حكومة الاحتلال إغلاق مكتب الجزيرة إجراء انتقامي من دورها المهني في فضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن: "إغلاق المكتب يأتي تتويجا للحرب المعلنة ضد الصحفيين الذين يتعرضون لإرهاب صهيوني ممنهج بهدف إخفاء الحقيقة".
وشدد الرشق على أن ذلك يشكل انتهاكا صارخا لحرية الصحافة وقمعا للحريات.
وعبر عضو المكتب السياسي لحماس عن تضامن حركته مع الجزيرة وإدانتها إغلاق القناة، وثقتها أن القرار لن يمنعها من مواصلة دورها المهم وتحدي كل العقبات.
وبعد منتصف ليلة الأحد، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتب قناة الجزيرة وسط مدينة رام الله وأبلغت العاملين فيه بقرار إغلاقه مدة 45 يوما.
ووفق اللقطات المباشرة التي بثتها الجزيرة، وتابعتها وكالة "صفا"، طالب جنود الاحتلال العاملين بالمكتب بالمغادرة فورا.
يذكر أن الاحتلال أغلق في مايو/ أيار الماضي مكاتب قناة الجزيرة داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 وحظر عملها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجزيرة رام الله إغلاق
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تؤبن طاقم الجزيرة بغزة
نظمت غرفة الأخبار في الجزيرة نت وقفة تنديد بإغتيال الاحتلال الإسرائيلي طاقم الجزيرة في غزة، وهم المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل.
وتعهد الزملاء المشاركون المضي في نقل الحقيقة بثبات وشجاعة على الدرب ذاته مؤكدين أن الصحافة ليست جريمة ومطالبين بمحاسبة القتلة وفضح حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة بكل مهنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزيرة "تقف" تنديدا باغتيال فريق التغطية بغزة وتدعو إلى محاسبة القتلةlist 2 of 2السنغال تحقق في انتهاكات مظاهرات 2021-2024 وسط تحركات حقوقيةend of listوقال عثمان كباشي رئيس التحرير المناوب في غرفة أخبار الجزيرة نت " كنا نردد دائما أن الصحافة ليست جريمة وأن حامل الرسالة لا يقتل ولا يعذب ولا تنتهك حقوقه" مضيفا اليوم أصبحنا على "واقع مخالف لكل تلك المقولات بإغتيال إسرائيل أنس الشريف رفقة مجموعة من فريق تغطية الجزيرة في غزة" مضيفا أن "إسرائيل تغال الحقيقة".
بدوره قال الزميل حبيب أبو محفوظ مراسل الجزيرة نت في عمان إن عملية الاغتيال والاستهداف الجبانة والمتعمدة من الجيش الإسرائيلي "لم تكن مفاجأة "مضيفا أن الاحتلال عندما يستهدف الصحفيين داخل قطاع غزة فإن ذلك " مقدمة لمجازر سيرتكبها لأنه هدفه إيقاف الصوت الذي ينقل هذه المعاناة وهذه المجازر".
وأكد الزميل علي صبري المحرر في غرفة الأخبار أن غزة كانت على الدوام منطقة خطرة على العمل الصحفي، مضيفا أنها أصبحت ،بعد طوفان الأقصى، الأخطر في العالم بدليل إرتقاء مئات الشهداء من الصحفيين، مؤكدا أن الاحتلال يخشى الكلمة ويخشى الصورة التي تفضح جرائمه.
بدورها الزميلة عبير الموسى الصحفية في غزة الأخبار عاهدت الشهداء بالمضي على طريقهم في إيصال الرسالة ونقل الحقيقة، وأضافت أن اغتيال إسرائيل للصحفيين في غزة "محاولة يائسة لطمس الحقيقة وغدا سيولد ألف أنس الشريف ومحمد قريقع وغيرهم من الصحفيين".
وقال محمد العلي المحرر في الجزيرة نت "ما حدث أمر متوقع من طرف دولة محتلة تسعى لتجويع وإبادة الشعب الفلسطيني"، وأضاف "نحن صحفيين مهنيين نقوم بواجبنا والتصدي لهذه المهمة التي استمر عليها الزميلان أنس الشريف ومحمد قريقع ورفاقهم لأخر لحظة".
إعلانبدوره قال عبدالصمد درويش الصحفي في الجزيرة نت إن هذه الحادثة "لا يمكن الحديث عنها بمعزل عن السياق الاجرامي المتواصل في غزة وفلسطين ككل"، وأضاف سبق الشهيدين الشريف وقريقع ثلة من الصحفيين يصل عددهم من شبكة الجزيرة11 صحفيا، فيما يصل عدد الصحفيين الإجمالي الذين استشهدوا في القطاع 238 زميلا بنيران الاحتلال.
وأكدت خولة فرج الله المشرفة في قسم الملتيميديا إن الزملاء الشهداء في غزة ادوا الأمانة لأخر نفس بكل ثبات ومهنية وجرأة. وأكدت المضي على طريقهم في نقل أخبار الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة.