بها حانة ومهبط هليكوبتر وحصن.. جزيرة بريطانية خاصة تطرح للبيع بـ4 ملايين دولار
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا كنت ترغب في الابتعاد عن صخب الحياة، قد تكون جزيرة "ثورن" مكانًا مثاليًا لذلك.
تقع هذه الجزيرة الخاصة على بُعد ثلاثة أميال بحرية من ساحل "بيمبروكشاير" غرب ويلز بالمملكة المتحدة، وتضم حصنًا يعود تاريخه إلى القرن الـ19.
عُرضت جزيرة "ثورن"، الممتدّة على مساحة تقارب 2.
تشمل أبرز معالم الحصن مهبطًا للطائرات العمودية، وحانة مغطاة على السطح مع غرفة ألعاب، ومكتبًا مطلًا على البحر.
صُممت هذه الملكية المُرممة في الأصل لإيواء مئة رجل، وهي تتسع اليوم لما يصل إلى 20 شخصًا في غرف نومها الخمس الفخمة، بينما تشمل مساحات المعيشة الأخرى غرف طعام واسعة وشرفات.
بُني الحصن في هذا الموقع الصخري بين عامي 1852 و1854 كجزء من خطة أوسع لتعزيز الدفاعات الوطنية ضد غزو نابليوني محتمل، بحسب قائمة العقارات.
ولكن مع مرور الوقت، تضاءل الدور العسكري للجزيرة، واستُخدم الحصن كفندق ومنزل عائلي منذ بيع الجزيرة لأول مرة عام 1932.
اشترى مالكها الحالي، رائد الأعمال التكنولوجي البريطاني مايك كونر، الجزيرة عام 2017 مقابل 670 ألف دولار بعد مشاهدة فيديو عنها على موقع "يوتيوب"، وفقًا لما ذكره لـ CNN.
في ذلك الوقت، كان الحصن، المحمي بموجب القانون بسبب ما يُعرف بتصنيف الدرجة الثانية، خاليًا من النوافذ أو المرافق، وكان غارقًا في المياه، ولكن انبهر كونر به واغتنم الفرصة لإجراء عملية ترميم فريدة من نوعها.
اعترف كونر بأنّه "استهان بالكثير من الأشياء"، بما في ذلك الجهد المبذول في تركيب مراحيض مزودة بنظام تدفق.
وقال: "كان هناك الكثير من العمل الذي كان لا بد من إنجازه"، بما في ذلك حفر خنادق عبر الصخور وتركيب نظام مياه جارية".
استغرق نقل المواد اللازمة إلى الجزيرة أكثر من يومين و350 رحلة عبر الطائرة المروحية.
وعاش عمال البناء في الموقع في الثكنات الأصلية لمدة أربع سنوات أثناء أعمال الترميم.
استغرق الأمر وقتًا طويلاً لأن الحصن كان في حالة سيئة للغاية عندما تولاها كونر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا العقارات عقارات
إقرأ أيضاً:
لأجل غزة.. احتجاج ضخم في أستراليا يُفسّر بأنه مدّ يتغير
(CNN)-- عندما ترغب أستراليا في تنظيم عرضٍ ما، تلجأ إلى ميناء سيدني الفسيح، موطن دار الأوبرا والجسر الشهير الذي يربط المدينة بضواحيها الشمالية، لذا، عندما لاحظ منظمو الاحتجاجات الصغيرة المؤيدة للفلسطينيين، والتي كانت تُعقد كل أسبوعين منذ غزو إسرائيل لغزة عام 2023، تحوّلًا في مواقف المجتمع تجاه الصراع الطاحن، سواء في الداخل والخارج اختاروا الجسر ليُعبّروا عن موقفهم العالمي.
وسار ما لا يقل عن 90 ألف شخص عبر جسر ميناء سيدني، حاملين المظلات واللافتات والأعلام، في ظل رياح قارسة وأمطار غزيرة، الأحد، وفقًا لتقديرات الشرطة، فيما قدّر المنظمون العدد بنحو 300 ألف.
وصرحت وزيرة الخارجية بيني وونغ، الثلاثاء، بأنها لم تُفاجأ بحجم المشاركة.
قال منظم الاحتجاجات من مجموعة العمل الفلسطينية، جوش ليز: "اعتقدنا أن فكرة التظاهر فوق جسر ميناء سيدني الجريئة، وإن كانت جريئة نوعًا ما، ستأسر خيال كل من شعر بالرعب مما رأيناه".
وقد اكتسبت المجموعة جرأةً بفضل تصريحات الفنانين المؤيدة للفلسطينيين في مهرجان غلاستونبري، وفوز المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، الذي حظي بدعم بعض السكان اليهود في المدينة رغم انتقاده لإسرائيل.
وقال لي: "لقد شعرنا بذلك هنا في أستراليا أيضًا"، مضيفًا أن "التصاعد الحقيقي في مشاعر الرعب والغضب" قد تُرجم إلى وعود بالدعم من الجماعات الكنسية والنقابات وأعضاء البرلمان الذين يمثلون "شريحة أوسع بكثير من المجتمع" مما شارك سابقًا في احتجاجات المجموعة.
وأضاف ليز إن شجاعة هذا العدد الكبير من الناس في مواجهة تقلبات الطقس للمشاركة في هذا الحدث المُنظّم على عجل - والذي خُطط له قبل سبعة أيام فقط - تُشير إلى أن الأستراليين يريدون من حكومتهم التحرك.
واستطرد ليز قائلا: "أعتقد أننا، من خلال تنظيم هذه المظاهرة الضخمة، الأحد، ساعدنا في إلهام الناس في جميع أنحاء العالم لرؤية أن المد يتغير، وأن جماهير الناس قد رأت الآن كل أنواع الأكاذيب والدعاية المؤيدة لإسرائيل التي تعرضنا لقصفها لفترة طويلة، وهم مستعدون وراغبون في الوقوف بأعداد أكبر من أي وقت مضى لمحاولة وقف هذه الإبادة الجماعية".