كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً تفاصيل إضافية حول عملية اغتيال المسؤول العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وغالبية قادة "قوة الرضوان" التابعة للحزب، في غارة على مبنيين بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "عقيل أصيب قبل أيام جراء انفجار أجهزة البيجر، كما أن عدداً من كبار القادة الآخرين في حزب الله، الذين وصلوا إلى الاجتماع الذي عقد في بيروت، كانوا مصابين من جراء الانفجار".

  وأوضح أن "المعلومة كانت تفيد بأن عقيل فقط هو الموجود تحت نفس المبنى، ولم تتضح المزيد من التفاصيل إلا لاحقاً، حيث توافد المزيد من كبار قادة الحزب، الذين وصلوا إلى نفس المكان".   وزعمت القناة أن "أحد كبار القادة الذين تم اغتيالهم في هذا الحدث لم يكن موجوداً تحت الأرض، ولكن في شقة أخرى في نفس المبنى، وكان هدفاً تم البحث عنه لفترة طويلة، وتم القضاء عليه، رغم أنه لم يكن في خطط الهجوم الأصلية". وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"عن وزير الدفاع يوآف غالانت، مساء السبت، قوله إن "الهجوم المثير للإعجاب الذي شنه الجيش الإسرائيلي في الضاحية أحبط سلسلة القيادة العملياتية لحزب الله".   وأضاف غالانت أن "الهجوم أدى أيضاً إلى إغلاق دائرة مهمة لدولة إسرائيل، وللجيش الإسرائيلي".   وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "رئيس فريق العمليات التابع لحزب الله كان في اجتماع مع قادة وحدة الرضوان في قبو تحت الأرض في قلب حي سكني، قبل أن يتم استهدافهم".   وذكر أنّ "قادة حزب الله الذين تمت تصفيتهم منذ سنوات خططوا لهجمات من الحدود الشمالية".   وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "معلومة استخبارية وصلت للجيش الإسرائيلي بشأن اجتماع رفيع المستوى لقادة قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما دفع الجيش الإسرائيلي لاتخاذ قرار فوري بتنفيذ العملية".

وأشارت إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، صادق بشكل سريع على خطة الاغتيال، لاغتنام الفرصة، حسب قولها. (24)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: صور الجزيرة تكذّب رواية الجيش بشأن كمين خان يونس

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش أن المشاهد التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لاستهداف ناقلتي جند "مخزية ولا تضفي احترما على الجيش"، وقالت إنها مخالفة لما أعلنه الجيش.

وأضافت أن التحقيق الذي جرى في هذه العملية أظهر فشلا أمنيا، مشيرة إلى أن 4 حوادث مماثلة وقعت ضد الفرقة 36 -التي تعرضت للهجوم الأخير- خلال الشهر الماضي.

وأشارت إلى أنه -وخلافا للتقييم الأولي- أظهرت المشاهد التي بثتها الجزيرة للكمين أن مقاتل القسام صعد على المدرعة وألقى فيها عبوة.

بدوره، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن المعركة "لم تنتهِ بعد، ونحن أمام تحديات كبيرة"، مضيفا أن على الجيش مواصلة العمل لتحقيق أهداف الحرب بإعادة الرهائن (الأسرى) وتقويض سلطة حماس.

وفي وقت سابق اليوم، عرضت الجزيرة مشاهد العملية التي نفذتها القسام في منطقة معن بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين.

قتلى وفشل في التعامل

وأسفرت العملية عن مقتل ضابط و6 جنود وإصابة عدد كبير من الجنود، بعدما عجز الجيش عن إطفاء النار التي اشتعلت في ناقلة جند، بعدما ألصق بها أحد المقاتلين عبوة ناسفة.

وتم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلت جهودا لإطفاء الناقلة المشتعلة، لكنها لم تتمكن من فعل شيء كما قالت إذاعة جيش الاحتلال.

كما تم إحضار جرافة من نوع "دي 9" (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.

وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي لا تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: صور الجزيرة تكذّب رواية الجيش بشأن كمين خان يونس
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • عن حزب الله.... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • نقص في الذخائر يربك الجيش الإسرائيلي بعد فتح 3 جبهات
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق على استهداف القاعدة الأميركية في قطر
  • محلل سياسي أمريكي: كبار قادة الحزب الجمهوري يؤيدون الضربات الموجهة لإيران
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
  • الجيش الإيراني: أسقطنا 130 مسيرة إسرائيلية منذ بدء الحرب
  • إعلام إسرائيلي: إيران أطلقت نحو 500 صاروخ وأكثر من 1000 مسيرة منذ بدء الحرب