للمراهقين فقط.. تغييرات جديدة في إنستجرام
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تعتزم إنستجرام تغيير إعدادات الخصوصية التلقائية الخاصة بالمراهقين، في محاولةٍ لتعزيز الأمان ومنح الأهل مزيدًا من التحكم في كيفية تفاعل أطفالهم عبر الإنترنت.
مراقبة المراهقينالإعدادات الجديدة ستجعل حسابات المراهقين خاصةً بشكل تلقائي، وتحد من الأشخاص الذين يمكن للمراهقين إرسال رسائل خاصة إليهم، وتضع هؤلاء في الفئة "الأكثر تقييدًا" فيما يتعلق بمشاهدة المحتوى الحساس.
ويعني ذلك أن التطبيق سيمنع المراهقين من رؤية الصور والفيديوهات الحساسة، بما في ذلك المنشورات التي تظهر مشاجرات أو إجراءات تجميلية معينة.
تغييرات واسعةهذه الإعدادات الأكثر تقييدًا سيتم تفعيلها تلقائيًا لجميع مستخدمي إنستجرام الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، حسبما أوضحت الشركة، رغم أن المراهقين الذين تبلغ أعمارهم 16 و17 سنة يمكنهم تغييرها بأنفسهم. وأوضحت "ميتا" أنه إذا حاول أحد المراهقين الأصغر سنًا التحايل على القيود الجديدة عن طريق تغيير تاريخ ميلاده في الخدمة، فإنها ستستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمحاولة "تحديد هؤلاء المراهقين بشكل استباقي ووضعهم" في حسابات أكثر تقييدًا.
تأتي هذه التغييرات الواسعة بعد سنوات من الانتقادات التي طالت إنستجرام، التابعة لـ "ميتا"، الشركة الأم لـ "فيسبوك"، لفشلها في حماية الفئات الأصغر عمرًا بشكل كافٍ عبر الإنترنت.
دعوى قضائية ضد ميتاوواجهت "ميتا" العام الماضي دعوى قضائية جماعية من أكثر من 30 ولاية تتهم تطبيقات الشركة بإلحاق الضرر بالصغار، وظهر المدير التنفيذي مارك زوكربيرج في جلسة استماع بالكونجرس في وقت سابق من هذا العام حول سلامة الأطفال، إذ تعرضت "ميتا" لانتقادات لتمكينها الاستغلال الجنسي للأطفال. وناضل زوكربيرغ في المحاكم لتجنب تحميله المسؤولية الشخصية عن أي أضرار مزعومة.
في 2021، خرج أحد المبلّغين عن المخالفات في "فيسبوك" إلى العلن بمئات الصفحات من الوثائق الداخلية لشركة "ميتا"، بما في ذلك بحث أجرته الشركة نفسها ووجد أن إنستجرام له تأثير سلبي على الصحة النفسية لبعض الفتيات المراهقات.
تمثل إعدادات الحساب الجديدة أكبر جهد تبذله الشركة حتى الآن لحماية المستخدمين الأصغر سنًا. سيُتاح للمراهقين فقط استلام الرسائل من الأشخاص الذين يتابعونهم بالفعل أو من لديهم تواصل سابق معهم، كما يمكن أن يتم ذكرهم (mention) والإشارة إليهم (tag) من قبل المستخدمين الذين يتابعونهم فقط. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقون إشعارًا يدعوهم للكف عن استخدام التطبيق بعد 60 دقيقة من الاستخدام اليومي.
سيتمكن الآباء أيضًا من رؤية الحسابات التي يرسل إليها أطفالهم المراهقون الرسائل، لكنهم لن يتمكنوا من قراءة الرسائل نفسها.
القيود الجديدة ستُطبق على جميع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا خلال 60 يومًا، وتخطط "ميتا" لنشرها في باقي دول الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام، فيما سيتم تطبيقها عالميًا بدءًا من أوائل 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انستجرام Instagram انستجرام
إقرأ أيضاً:
تغييرات محدودة في iPhone 17.. تخيب آمال عشاق آيفون
مع ظهور العديد التسريبات حول سلسلة هواتف iPhone 17 المرتقبة من آبل، تشير بعض المعطيات إلى أن النسخة الأساسية قد لا تحصل على الكثير من الترقيات، لذا، إن كنت تخطط لاقتنائها، فقد يكون من الحكمة التفكير جيدا قبل شرائه خاصة فيما بشأن ما ستقدمه من تحديثات مقابل سعرها المرتفع لهذا العام.
آبل تزود iPhone 17 بنفس المعالجبحسب المحلل "جيف بو" من شركة GF Securities، فإن النسخة الأساسية من iPhone 17 ستعمل بنفس معالج A18 المستخدم في طراز آبل الحالي iPhone 16، والذي يعتمد على تقنية التصنيع N3E الجيل الثاني من 3 نانومتر من شركة TSMC، وعلى الرغم من أن هذا المعالج يقدم أداء جيدا، إلا أنه لا يمثل نقلة نوعية بالمقارنة مع الجيل السابق.
أما الطرازات الأعلى مثل iPhone 17 Pro وiPhone 17 Air، فستحصل على معالجات A19 وA19 Pro الأحدث، والمبنية باستخدام تقنية N3P الجيل الثالث من 3 نانومتر، ما يعني أداء أسرع وكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة.
لا زيادة في الذاكرةورغم مناقشات داخلية في آبل حول رفع الذاكرة العشوائية رام إلى 12 جيجابايت، يبدو أن الشركة قررت الإبقاء على 8 جيجابايت كما هو الحال في iPhone 16.
.في المقابل، ستحصل طرازات Air وPro على ذاكرة 12 جيجابايت، مما يعزز من الفجوة التقنية بين النسخة الأساسية وبقية الإصدارات.
تحسينات في الشاشة والكاميرا
هناك بعض التحديثات الملحوظة في التصميم والمواصفات من بينها:
- حجم شاشة أكبر قليلا من 6.1 إلى 6.3 بوصات.
- سيحصل الهاتف على معدل تحديث 120 هرتز، وهي ميزة طالما كانت حصرية لطرازات Pro.
- من المتوقع أيضا أن تتم ترقية الكاميرا الأمامية من 12 إلى 24 ميجابكسل.
لكن رغم هذه التحسينات، يرى مراقبون أن التغييرات تظل "تجميلية"، ولا ترتقي إلى مستوى تطوير جذري، ويعتقد البعض أن آبل تتعمد الحد من ترقية النسخة الأساسية، لتدفع المستهلكين نحو شراء الإصدارات الأغلى والأعلى مواصفات، التي تحقق للشركة هوامش ربح أكبر.
إذا كنت تملك هاتف آيفون قديم، فقد تبدو النسخة الأساسية من iPhone 17 خيارا جيدا بفضل الشاشة المحسنة والكاميرا الأقوى، أما مستخدمو iPhone 16، فقد لا يجدون مبررا حقيقيا للترقية.
تبدو النسخة الأساسية وكأنها إصدار "آمن" أكثر من كونه ثوريا، في وقت تتزايد فيه تطلعات المستخدمين لتغييرات سنوية ملموسة.