43 شهيدا في غزة والقسام تقتل جنودا إسرائيليين برفح
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت قتل جنود إسرائيليين في رفح، في حين ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا في قطاع غزة.
وقالت القسام -في بيان عبر تطبيق تليغرام- أن مقاتليها استهدفوا منزلين كان بداخلهما عدد من جنود للاحتلال بـ4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات وأوقعوهم قتلى وجرحى شرق حي التنور في رفح جنوب القطاع.
وأكد البيان أن المقاتلين رصدوا هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها استهدفت جرافة عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور أيضا.
كما بثت الكتائب مشاهد لسيطرة مقاتليها على آلية عسكرية فخخها جيش الاحتلال الإسرائيلي إضافة لسيطرتهم على مسيرات إسرائيلية في المنطقة الشرقية لمدينة رفح.
وفي الآونة الأخيرة تواترت عمليات كتائب القسام في رفح، وأسفرت إحدى العمليات عن مقتل 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط، وذلك رغم ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه قضى على لواء القسام في المدينة.
وفي تطورات العدوان، أعلن الدفاع المدني في غزة مساء اليوم استشهاد 43 فلسطينيا بينهم 14 طفلا و5 سيدات في غارات إسرائيلية على القطاع منذ الفجر.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي باستشهاد 22 شخصا بينهم 13 طفلا و6 نساء وإصابة 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية في مستشفى المعمداني بأن بعض الإصابات وصفت بالخطيرة، مشيرا إلى أن المدرسة التي تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سبق أن استُهدفت أكثر من مرة في سياق الحرب المستمرة على غزة.
وفي مدينة غزة أيضا، استشهد 7 جراء قصف على منزل في شارع كشكو شرق مدينة غزة، واستشهد آخر في قصف استهدف مواطنين في شارع الثلاثيني.
كما أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 5 من العاملين في الوزارة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مستودعا تابعا للوزارة في منطقة مصبح شمال رفح.
وفي خان يونس، استشهد 9 فلسطينيين في غارات على المدينة ومخيمها، وبين الضحايا نازحون تعرضت خيمتهم للقصف، وفقا للدفاع للمدني.
كما شمل القصف مناطق في وسط قطاع غزة، وأفادت مصادر فلسطينية بأن آليات الاحتلال أطلقت النار شمال مخيم النصيرات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عام على غزة عن استشهاد أكثر من 41 ألفا وإصابة نحو 96 ألفا، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن هناك نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غضب في يافا بعد اعتداء إسرائيليين على فلسطينية حامل وأطفالها
تظاهر مئات الفلسطينيين احتجاجا على اعتداء وُصف بالعنصري نفذه إسرائيليون على امرأة عربية حامل وأطفالها في حي العجمي بمدينة يافا المحتلة، وسط مطالب بمحاسبة المعتدين ودعوات للوحدة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأدانت قيادات سياسية فلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48 الاعتداء، واعتبرته جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف الفلسطينيين في يافا، في حين أعلنت الشرطة عن فتح تحقيق دون الإبلاغ عن اعتقال مشتبه فيهم.
وأظهر مقطع مصور فرار مهاجمين بعد اعتدائهم على المرأة وأطفالها ورشهم بغاز الفلفل عندما كانوا داخل مركبة.
يافا: المئات يتظاهرون إثر اعتداء عنصري لمستوطنين على امرأة عربية وأطفالها ورشهم بغاز الفلفل
التفاصيل: https://t.co/88D7581jls pic.twitter.com/bHdKn1XMKv
— موقع عرب 48 (@arab48website) December 13, 2025
وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة خلال المظاهرة إن "مجموعة من قطعان المستوطنين قرروا الاعتداء على مواطن محترم وزوجته الحامل وأطفاله، ولكن بفضل الله لم تحصل مصيبة".
وأشار إلى أن ما حدث لم يكن أول اعتداء على المواطنين العرب في يافا، مؤكدا أن وجود العنصريين بين السكان يمثل اعتداء مرفوضا.
وطالب السلطات الإسرائيلية بالقبض على المعتدين، مؤكدا أن صورهم موجودة، وتابع "نحن لا نريد إغلاق الشوارع ولا نريد التصعيد، مطلبنا واضح وهو محاسبة المسؤولين عن الاعتداء".
يافا: كلمة محمد كناعنة عن لجنة المتابعة العليا خلال المظاهرة المنددة بالاعتداء العنصري الذي نفذه مستوطنون على امرأتين وطفلين في المدينة
تصوير: أمير بويرات (عرب 48)
التفاصيل: https://t.co/88D7581Rb0 pic.twitter.com/RmBlgVBho6
— موقع عرب 48 (@arab48website) December 13, 2025
ناقوس خطربدوره قال عضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد كناعنة إن ما حدث هو نتيجة طبيعية للسياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة إسرائيل ومسؤوليها في كل المجالات.
إعلانوأوضح كناعنة "عشنا في السنتين الأخيرتين نحن وشعبنا في غزة وفي كل مكان هذه العنصرية التي تحاول أن تهتك كرامة الناس وتنتهك مقدساتهم".
وأكد أن "ما يحدث في يافا والجليل والنقب من هدم واعتداء، وما حصل مع أخواتنا في هذا اليوم من اعتداء للمستوطنين هو ناقوس خطر يؤكد أن وحدتنا هي الأساس في مواجهة هذه العنصرية".
ودعا لليقظة وتوخي الحذر لمواجهة هجمات المستوطنين التي قد تتكرر في أي وقت ضد المسنين والنساء والأطفال.
ويواجه الفلسطينيون الذين بقوا في أراضيهم عند احتلال إسرائيل فلسطين عام 1948 ونالوا الجنسية الإسرائيلية، تحديات عديدة من بينها التضييق عليهم من قبل السلطات الإسرائيلية وهجمات الإسرائيليين العنصريين.
ويمثل "فلسطينيو الـ48" ما نسبته 21% من سكان إسرائيل وفقا لإحصائيات عام 2023. ويتوزعون في مناطق النقب والمثلث وشمال الأراضي المحتلة.