مفاجآت صادمة بشأن ضحايا اليخت الفاخر.. كيف ماتوا؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
غرق اليخت البريطاني الفاخر مأساة مر عليها قرابة شهر من حدوثها، إلا أنها تشغل بال المحققين حتى اليوم، مع استمرار البحث عن حطامه والوصول لبيانات تفيد في الوصول لسبب غرقه الفعلي، إلا أنه جرى التوصل مؤخرًا، لتطورات صادمة بشأن الضحايا الذين عثروا عليهم.
تطورات مفاجئة بشأن اليخت الغارقعلى الرغم من مرور ما يقرب من شهر من غرق اليخت الفاخر إلا أن الغواصون مستمرون في البحث عن حطام اليخت، وجرى التوصل لنتائج صادمة بعدما أوضحت التقارير الطبية أن الضحايا الستة الذين انُتشلت جثثهم من اليخت لم يكن لديهم ماء في رئاتهم، ما يشير إلى أن سبب الوفاة كان الاختناق بسبب نقص الأكسجين.
ومع استمرار التحقيقات فقد طُرحت نظريات عديدة مختلفة بشأن أسباب غرق اليخت الفاخر، فتشير بعض التقارير إلى أنه من المحتمل أن يكون تعرض اليخت لضربة صاعقة أضعفت استقرار الساري الشاهق الذي بلغ ارتفاعه 264 قدمًا، أو تُركت فتحات الوصول لليخت مفتوحة، لكن المحققين لم يتوصلوا إلى أي استنتاجات بعد، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ولا يزال الغواصون يبحثون في الحطام على عمق 160 قدما تحت الماء عن أجهزة تخزين البيانات وتسجيلات الفيديو التي تلقي بعض الضوء على الأمر.
الحالة الصحية لزوجة المليادرير البريطانيأنجيلا باكاريس صاحبة الـ57 عامًا وزوجة المليادير البريطاني مايك لينش، كانت واحدة من الناجين من هذا الحادث المروع، إذ أنها تعيش في الوقت الحالي بقرية بيتيستري البريطانية على كرسي متحرك وهي لا تزال تتعافى من جروح عميقة داخل قدميها ناجمة عن إصابتها ببعض الشظايا الزجاجية على اليخت الغارق.
وعلى الرغم من تدهور حالتها الصحية إلا أن باكاريس لا تزال تشعر بالذنب كونها نجت من الموت بينما فقدت زوجها وابنتها.
ويعتقد أن أنجيلا نجت لأنها استيقظت على صوت «مَيل» اليخت، فصعدت إلى سطح السفينة لمعرفة ما يحدث، ويقول القبطان السابق لليخت ستيفن إدواردز إن هذا كان أمرًا طبيعيًا بالنسبة لزوجة المليادير البريطاني، لأنها دائمًا كانت أول من يصعد إلى سطح اليخت إذا سمعتنا نتحرك بسرعة، وهذا قد يفسر سبب نجاتها وعدم نجاة أسرتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليخت الفاخر غرق اليخت الفاخر اليخت البريطاني زوجة الملياردير البريطاني إلا أن
إقرأ أيضاً:
آبي أحمد يطلب والبرهان يجيب بطريقة صادمة
متابعات ـ تاق برس- كشفت دورية “آفريكا انتلجنس” أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد طلب من رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ضمان “عدم تحول منطقة الفشقة السودانية” ـ المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، إلى” قاعدة دعم عسكرية” في حال نشوب صراع مع خصومها، إريتريا وجبهة تحرير شعب تيغراي.
وتخشى إثيوبيا من تحويل الفشقة السودانية إلى ممر عسكري ولوجيستي يمكن إريتريا من تمرير الإمدادات لشن هجوم في شمال غرب إثيوبيا حيث إن سهول الفشقة تحد منطقة ولكايت في المنطقة الغربية من إقليم تيغراي وهي منطقة صراع عميق بين قوات تيغراي وحلفاء آبي أحمد من الأمهرة.
وتسعى جبهة تحرير شعب التيغراي لإعادة السيطرة عليها.
وقالت الدورية ـ ذات الصلة بالاستخبارات الفرنسية أن مطلب آبي أحمد كان فحوى الرسالة التي بعث بها عبر مبعوثه رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني رضوان حسين، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون شرق إفريقيا قيتاتشو رضا ، إلى بورتسودان في الثانى من يونيو المنصرم.
وتعتبر إريتريا أقوى حليف للحكومة السودانية، حيث استقبلت اللاجئين السودانيين دون أي مضايقات.
كما ساعدات في تسهيل اجراءات المغادرين عبر أراضيها إلى دول الخليج خاصة السعودية.
وطلب الممثلان الإثيوبيان من البرهان “ضمان حياده” في حال نشوب صراع بين أديس أبابا وأسمرا.
واستقبلت إثيوبيا فى بداية الحرب السودانية زعيم قوات الدعم السريع، وأقامت له تشريفات رئاسية عند وصوله.
ولفتت “آفريكا انتلجنس” إلى أنّ المبعوثين طالبا الجيش السوداني “قطع علاقاته مع آلاف المقاتلين الذين يشكلون قوات دفاع تيغراي”، والمتواجدة في السودان منذ عام 2020. وخلال تبادل متوتر للاتهامات، لم يستجب البرهان لطلب جاره.
وفي يوليو من العام المنصرم، زار الرئيس الاثيوبي آبي احمد بورتسودان فى محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين.
وقالت الدورية إن البرهان أعرب عن أسفه لحسن النية الذي أبداه رئيس الوزراء الإثيوبي تجاه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية عازمة تمامًا على مواصلة تحالفها المتين مع إريتريا على مدار العامين الماضيين.
إثيوبياابي أحمدالبرهان