كاتب صحفي: هشام سليم قدم شخصية الزعيم مصطفى كامل في فيلم تسجيلي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف شرف إنَّ الفنان الراحل هشام سليم دخل مجال الفن صدفة بحتة، إذ كانت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة صديقة والده الكابتن الراحل صالح سليم حينها بصورة مقربة، وهي من عرضت عليه السماح لابنه هشام بالتمثيل معها في فيلم «إمبراطورية ميم».
دوره في «إمبراطورية ميم»وأضاف «شرف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مخرج فيلم «إمبراطورية ميم» كان دائم الشكوى من الفنان الراحل هشام سليم، إذ كان يصفه بأنه «جاي يلعب كورة مش يمثل»، لافتًا إلى أنَّ هشام سليم خلال تلك الفترة كان يبلغ 14 عامًا تقريبًا، وكان يحب لعب الكرة أكثر من التمثيل في هذا الوقت.
وتابع: «هشام سليم بدأ يركز في التمثيل عندما شعر ببدء تحقيق نجاحات في هذا المجال، لذلك ترك لعب كرة القدم»، مستطردا أن «سليم» على المستوى الإنساني صاحب خلق نبيلة للغاية، مشيرًا إلى أنَه من الأدوار التي قدمها الراحل هشام سليم ولا أحد يعلم عنها شيئا، تقديمه لدور الزعيم الوطني الخالد مصطفى كامل في فيلم تسجيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام سليم إمبراطورية م صالح سليم الفن فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية هشام سلیم
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".