متابعة بتجــرد: لطالما شكّلت المناسبات الملكية وجبة دسمة للصحافة لاصطياد اللحظات العفوية، لا سيّما تلك التي يظهر فيها أولاد الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون. وعلى الرغم من أن أولادهما الثلاثة جورج وشارلوت ولويس دخلوا قلوب الجميع في تصرّفاتهم الطريفة خلال المناسبات العامة، إلا أنّ محبّي العائلة الملكية يُجمعون على أنّ الأمراء الثلاثة يتمتّعون بسلوك جيّد للغاية، وقد يكون السبب عبارة تلجأ إليها ميدلتون لتأديب أولادها عند الخطأ.

فقد كشف خبير في شؤون العائلة الملكية أن ميدلتون تستخدم كلمات محددة للحفاظ على سلوك أولادها إذا شعرت بأنهم لا يتصرفون بشكل جيد. وفي كتابه “الشباب الذهبي” (Gilded Youth)، ذكر الخبير الملكي توم كوين، وفقاً لصحيفة “الميرور”، أنه “عندما أساء الأمير لويس التصرف في احتفالية اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، على سبيل المثال، وأخرج لسانه في وجه والدته، تم الثناء على رد فعل كيت من قبل فريق من المعلقين الخبراء”.

وأضاف: “يبدو أنها استخدمت عبارة سرية لتهدئة الأولاد، كما تفعل في بعض الأحيان، إذ ببساطة تقول: “لنأخذ استراحة” (let’s take a break). ولكن كما أوضح أحد الموظفين السابقين، فإن الأولاد يدركون أن هذه الكلمات القليلة تحمل وزناً أكبر مما قد نتخيله”.

ومع ذلك، يُقال إن كيت “لا تقلق” كثيراً بشأن سلوك أولادها لأنها تحب رؤيتهم يتصرفون على طبيعتهم. وقال مصدر لمجلة “OK”، مشيراً إلى ظهور العائلة في احتفال Trooping the Color 2024: “لويس طفل مليء بالطاقة، وكان واضحاً أنه لم يستطع احتواء حماسه في حدث عام. كيت لا تقلق كثيراً بشأن سلوكهم. إنها تحب أن تراهم يتصرفون كأطفال”.

ويُعتقد أن الأمير والأميرة يعتمدان على الحوار المفتوح أثناء تربية أولادهما، ويفضّلان إجراء “محادثة على الأريكة” بدلاً من العزل عندما يغضب أحد الأمراء، كما يتّبعان سياسة “عدم الصراخ”. وإذا رفع أحد الأولاد صوته، يتم إبعاده بلطف عن المكان، وقد بات ملاحظاً أن ويليام وكيت يحافظان على نبرة هادئة في تعاملهما مع أولادهما.

View this post on Instagram

A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)

main 2024-09-22Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تسهل السطو

أكد المكتب الإعلام الحكومي في غزة ، اليوم السبت 24 مايو 2025، أن الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق خطرة تسهل تعرضها لسطو مجموعات مسلحة.

وفيما يلي نص الإعلان كما وصل "سوا":

بيان صحفي رقم (837) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

84 يوماً على هندسة تجويع المدنيين في قطاع غزة: الاحتلال "الإسرائيلي" يُواصل جرائم إغلاق المعابر والتَّحكم بالمساعدات وتنفيذ إبادة جماعية ممنهجة

تُواصل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف.

رغم المناشدات الدولية والحقوقية، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود، ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز، التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة.

لقد تكدّست مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة.

كان من المفترض، خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. إلا أن الاحتلال يروّج، في الأيام القليلة الماضية، لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال "مساعدات"، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1% من الاحتياجات الأساسية للسكان. وقد تضمنت هذه الشحنات كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90% من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة.

يفرض الاحتلال "الإسرائيلي" قيوداً مشددة على حركة "الشاحنات القليلة" التي سُمح بدخولها خلال الأيام القليلة الماضية، ويجبرها على سلوك مسارات وطرق خطرة تخضع لرقابة الطائرات المُسيّرة التابعة له، ما يسهّل تعرضها لعمليات سطو من قبل مجموعات مسلحة ينشط بعضها بتغاضٍ واضح من الاحتلال. وفي الوقت نفسه، يمنع الاحتلال تأمين هذه الشاحنات أو توفير الحماية اللازمة لها، بل يستهدف بشكل مباشر الفرق العاملة على تأمين المساعدات، حيث ارتكب مؤخراً جريمة جديدة تمثّلت في قصف ستة من عناصر تأمين المساعدات، ما أدى إلى استشهادهم أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في حماية تلك الشحنات.

وفي تصعيد خطير، يُجبر الاحتلال المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني على عدم توزيع المساعدات بشكل مباشر على المواطنين، كما صرّحت بذلك تلك المنظمات، ما يفاقم من أزمة الجوع لدى الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النساء والأطفال والمرضى الذين لا يستطيعون الحصول على الغذاء والطعام وسط هذه الإبادة وهذا التجويع الممنهج.

وكنتيجة مباشرة لإغلاق المعابر ولهذا الحصار وتجويع السكان المدنيين، فقد تم تسجيل منذ 80 يوماً بعد إغلاق المعابر ما يلي:

• 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية.

• 242 حالة وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن.

• 26 مريض كلى فقدوا حياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية.

• أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل.

إننا ندين بأشد العبارات استمرار السياسات الإجرامية للاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق المعابر وفرض الحصار وتنفيذ سياسة التجويع ثم هندسة التجويع ضد المدنيين والأطفال والفئات الهشة.

نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة التي تُنفذ على مرأى ومسمع العالم وعلى الهواء مباشرة.

نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة من كارثة المجاعة، والضغط على الاحتلال ل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية فوراً ووقف سياسة الإبادة الصامتة والصاخبة التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" بحقهم بالتجويع والقتل اليومي.

المكتب الإعلامي الحكومي

قطاع غزة - فلسطين

السبت 24 مايو 2025

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين يديعوت تتحدث بشأن تنفيذ الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات خلال الأيام القادمة أسوشيتد برس: قادة في جيش إسرائيل يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية خمسة شهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس الأكثر قراءة 3 إصابات إثر اعتداء للاحتلال ببلدة سبسطية شمال نابلس إيطاليا لإسرائيل: كفى لعمليات القصف في غزة الأردن: تداعيات الحرب على غزة ستمتد لأعوام طويلة غزة: 68 مركزا غذائيا وتكية استهدفها الاحتلال منذ بدء الحرب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لغز السيارة التي تتبعت أحمد الدجوي.. محاميه يكشف التفاصيل
  • ليس مريضا نفسيا.. «محامي العائلة» يكشف مفاجأة جديدة عن وفاة أحمد الدجوي
  • رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام
  • خبير يكشف خبايا جرائم الاحتيال المالي: يستغلون الغرائز البشرية    
  • أبرزها عبر المنصات الرقمية.. خبير تشريعات يكشف أنماط العمل الجديدة في القانون
  • الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تواجد عصابات السطو بغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يجبر قوافل المساعدات على سلوك طرق تسهل السطو
  • اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة
  • بعد قليل.. الفنانة انتصار أمام القضاء للمطالبة بزيادة نفقة أولادها
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة