عبد الكبير: تحقيق انفراجة في أزمة المصرف المركزي يمكن أن يأتي بتدخل إقليمي من مصر وتركيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ليبيا – استبعد المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير،حلولاً قريبة لأزمة الخلاف بشأن المصرف المركزي، معتبراً أن الانقسام شائك ومعقد، وقد يطول الخلاف لأسابيع أخرى.
عبد الكبير وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال إن المفاوضات تجاوزت مسألة عودة المحافظ، وأعادت الخلاف بشأن الاتفاق الذي عقد بمدينة بوزنيقة المغربية، الخاص بتسمية المناصب السيادية، مشيراً إلى أن الاتفاق أعطى لجبهة شرق ليبيا تسمية المحافظ المركزي غير أن هناك مطالب بضرورة تطبيقه على تسمية كل المناصب السيادية.
وأضاف عبد الكبير موضحاً أن الإشكالية في من يحدد اسم محافظ المركزي، مشيراً إلى «ن مخاوف الأطراف من تطبيق حل البعثة الأممية بتشكيل لجنة ثلاثية لإدارة المصرف لمدة شهر تكمن في احتمال أن تطول الفترة المحددة لأمد أبعد من ذلك.
وعدّ عبد الكبير أن تحقيق انفراجة في أزمة المصرف المركزي يمكن أن يأتي بتدخل إقليمي من مصر وتركيا للتأثير على أطراف الصراع السياسي،مستبعداً سيناريو عودة الكبير لمنصبه مرة أخرى،مشيرا إلى التدخل التركي لضمان خروج مشرّف له، باختياره في منصب شرفي آخر
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکبیر
إقرأ أيضاً:
انفراجة مرتقبة في صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال ساعات|تفاصيل
بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يُعَدّ جزءًا من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تم التفاهم عليها في اتفاق شرم الشيخ.
مبادلة 20 رهينة إسرائيليةوأوضح سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان محمود السعيد ونانسي نور، أن الاتفاق ينص على مبادلة 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة و28 جثة لرهائن متوفين، مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن 190 اسمًا من أصحاب الأحكام المؤبدة وافقت إسرائيل على الإفراج عنهم، بينما تراجعت عن الإفراج عن 60 آخرين، ولا يزال التفاوض جاريًا بشأن الأسماء المتبقية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينوأكد أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة، مثل مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أن هناك تشددًا من قبل وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، خاصة فيما يتعلق بالبرغوثي الذي يرونه شخصية قادرة على توحيد الفلسطينيين.
وأضاف الخبير أن الضغوط الدولية قد تُجبر إسرائيل على الإفراج عن بعض هذه الشخصيات، مستشهدًا بصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم فيها الإفراج عن يحيى السنوار رغم الرفض الإسرائيلي المبدئي آنذاك.
عملية تسليم الرهائن الإسرائيليينوفيما يخص تنفيذ الاتفاق، أشار سيد أحمد إلى أن عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء من المقرر أن تبدأ غدًا أو بعد غد، في حين أن نقل الجثث سيستغرق وقتًا أطول، بسبب وجود 9 جثث لا تزال غير قابلة للتعرّف أو الوصول إليها حتى الآن.