دوبوا يطيح بمنافسه جوشوا بالضربة القاضية ويحتفظ بلقب الاتحاد الدولي للملاكمة للوزن الثقيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
إنجلترا – تغلب البريطاني دانييل دوبوا على مواطنه أنتوني جوشوا بالضربة القاضية فجر اليوم الأحد على ملعب ويمبلي في لندن، ليحتفظ بلقب وزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة.
وأقيم النزال وسط حضور جماهيري كبير ضمن منافسات بطاقة موسم الرياض التي تقام للمرة الثانية خارج السعودية.
وفرض دوبوا تفوقه منذ البداية، وأسقط مرات عدة، مواطنه الفائز مرتين باللقب العالمي الموحد للوزن الثقيل.
وبعد 59 ثانية فقط على انطلاق الجولة الخامسة، وجه دوبوا (27 عاما) الضربة القاضية لمواطنه البالغ من العمر 34 عاما.
وعقب نهاية النزال، توج رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ دوبوا بالحزام.
وقال دوبوا بعد أن حقق أكبر فوز في مسيرته “ليس لدي سوى بضع كلمات لأقولها: هل أنتم غير مستمتعين؟. أنا مصارع، ومحارب حتى النهاية. أريد الوصول إلى أعلى مستوى في هذه اللعبة والوصول إلى أقصى إمكاناتي”.
وأضاف “لقد قطعت رحلة مليئة بالتقلبات. وقد حان وقتي ولن أتوقف حتى أصل إلى قمة إمكاناتي”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوريل: قناعة لدى أوروبا بعدم امتثال تل أبيب للقانون الدولي
أكد الممثل الأعلى السابق للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الأحد، أنّ الاتحاد بدأ يقتنع أن إسرائيل التي تواصل هجماتها على غزة، لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي.
وقال بوريل، في تغريدة عبر منصة "إكس" إنه "بعد إجراء تقييم دقيق ووصول عدد القتلى في غزة إلى مستويات غير مسبوقة، بدأ الاتحاد الأوروبي يعتقد أن هناك مؤشرات تدل على أن إسرائيل لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أكد بوريل خلال مؤتمر عُقد في مدريد، أن إسرائيل ترتكب "مجزرة" في غزة، متهما الاتحاد الأوروبي بالتصرف بطريقة سلبية إزاء ممارساتها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وصعدت قوات الاحتلال، الأحد، من عمليات القصف الوحشية التي طالت منازل مأهولة وخياما للنازحين، على وقع مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، تعصف بالفلسطينيين في عموم القطاع المحاصر.
واستشهد وأصيب عدد كبير من الشهداء، بعد قصف عدد من الخيام والمنازل في المنطقة الغربية من خانيونس، "المواصي"، والقرارة شرقا، إلى جانب النصيرات وسط القطاع، على وقع أحزمة من القصف المدفعي في تلك الأماكن.
وبينما لاحقت قوات الاحتلال الصيادين في عرض البحر قبالة خانيونس، وأطلقت عليهم النار، نسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرق جباليا البلد شمال غزة
يأتي ذلك بينما تنتشر في قطاع غزة مجاعة حادة وغير مسبوقة، على وقع حصار إسرائيلي مطبق يحول دون حصول الفلسطينيين في غزة على أبسط المواد الأساسية من الغذاء.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.